للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
حوارات الشباب الحوار العام لشباب الأمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
الأحلام!
الأحلام! هل سألت نفسك لماذا نحلُم؟ ما الأمر الذي يجعلنا نخوض هذه التجربة المدهشة التي تُدعى الأحلام؟ ماذا تقدّم لنا الأحلام من فوائد؟ نظن أنّكَ قد تسائلت يوماً ما عن السبب الذي يجعلنا نحلُم، فلَيسَ من المنطقي أنّ نقول عن الأحلام أنّها ظاهرة جانبية، فالأحلام تسيطر على جزء جيّد من فترة نومنا ولا يمكن أن تكون بلا سبب! إن كنت تهتم بمعرفة بعض وظائف الأحلام ننصحك بقراءة هذا المقال فهو قد يفيدك، ولكن يجب أن تعلم أنَّ الأحلام أمر حيّرَ العلماء كثيراً ولم يَتَوصّلوا بعد إلى جميع وظائفه. سأُحاول هنا ذكر بعض ما توَصَّل إليه علماء الأعصاب من وظائف مهمة للأحلام: الحُلم يوَفِّر شكلاً من أشكال المعالجة الليلية. أي أنَّ الحلم يُزيل الألم المزعج من المشكلات الانفعالية الصعبة التي واجهتنا خلال نومنا فيُقدِّم لنا حلّاً انفعالياً عندما نستيقظ في صباح اليوم التالي. فقد أكّدت دراسات أُجريت على النوم أنَّ أجزاء الدماغ الأساسية من حيث علاقتها بالانفعالات وبالذاكرة تمرّ بعملية إعادة تفعيل أثناء النوم عندما نحلم، بل إنَّ إعادة التفعيل هذه تحدث في دماغ خالٍ من المادّة الكيميائية التي تسبّب التَّوتُّر والشدّة، وكأنَّ الدماغ خلال الحلم يُعيد معالجة التجارب والأُمور المزعجة الموجودة في الذاكرة في ظل بيئة حلم دماغية آمنة. ما ذكرناه هو نظرية المعالجة الليلية، وتقول هذه النظرية إنَّ عملية الحلم تنجز هدفين لهما أهمية حاسمة: 1.النوم لتَذَكُّر تفاصيل التجارب القيّمة وضمّها إلى المعارف الموجودة ووضعها ضمن المنظور الشخصي. 2.النوم لنسيان أو لحلّ الشحنة الانفعالية العميقة المؤلمة التي تكون قبل ذلك متعلّقة بتلك الذكريات. الحُلم يوَفِّر معالجة ذكيّة للمعلومات. أي تلك المعالجة التي تبُثّ الإبداع وتُنَمّي القدرة على حلّ المشكلات. فخلال حالة نوم الحلم يقوم الدماغ بالتفكير في كميات كبيرة من المعارف المكتسبة ثم يستخلص منها القواعد الشاملة والقواسم المشتركة أي إنّه يستخرج جوهرها. ثم عندما نستيقظ من النوم نكون قادرين على الغوص عميقاً لاستخراج حلول المشكلات التي كانت مستغلقة علينا فيما مضى. فهناك الكثير من الناس الَّذين توَصَّلوا إلى حلول مبدعة لمشكلات قد واجهتهم، وكان توَصّلهم لهذه الحلول من خلال الأحلام. مثلاً: كان لدى الكيميائي الروسي مندلييف هاجس دائم يُغذّيه إحساسه بأنّه لابدّ من وجود تصنيف لعناصر الكون، كان يفكر بهذا دائماً، ويُقال أنّهُ بقيَ بلا نوم لثلاثة أيام وعندما شَعَر بالتعب والإحباط استسلم للنوم وفي نومه رأى حلماً، لقد أنجز دماغه الذي في حالة نوم الحلم ما لم يستطع إنجازه في حالة اليقظة. عمل الحلم على جمع تلك العناصر المبعثرة في ذهنه في لحظة من تألّق إبداعي، فقد استطاع تشكيل جدولاً يحتل فيه كل عنصر من العناصر الكيميائية المعروفة مكانه المطلوب تماماً. وهناك أيضاً الكثير من التجارب الرائعة المشابهة لهذه التجربة، يمكنك القراءة عن تجربة عالم الأعصاب أوتولوفي كيف اكتشف كيفية تواصل الخلايا العصبية فيما بينها، وتجربة الكاتبة ميري شيري كيف أتتها فكرة روايتها المتميزة (فرانكشتاين)، كان ذلك عن طريق أحلام رأوها في نومهم. ختاماً نرجو أن تكون قد غيّرت نظرتك تجاه الأحلام بعد قراءة هذا المقال إن كنت قبل قراءته ممكن يعتقدون أن الأحلام ظاهرة جانبية، وإن لم تكن منهم فنرجو أن تكون قد اتضحت لديك الأهمية المذهلة للأحلام. نشكرك على قراءة المقال ويسعدنا أن نكون قد قدّمنا لك فائدة ومتعة كبيرة. نتمنى لك أحلام سعيدة تجعلك مبدعاً دائماً 😊 أشتري من هنا لباد ميلين أو مخدات ميلين المراجع: مفارش ميلين |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
دليل السياح |
تقنية تك |
بروفيشنال برامج |
موقع . كوم |
شو ون شو |
أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي |
المشرق كلين |
الضمان |
Technology News |
خدمات منزلية بالسعودية |
فور رياض |
الحياة لك |
كوبون ملكي |
اعرف دوت كوم |
طبيبك |
شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية
|