للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
حوارات الشباب الحوار العام لشباب الأمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
راتبة الفجر فضلها ووقتها
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين, أما بعد: صلاة الفجر هي صلاة الصبح وهي فرض ووقتها بعد طلوع الفجر الصادق إلى شروق الشمس ، ولهذه الفريضة سنة قبلية ركعتان، ووقتها ما بين طلوع الفجر الصادق وصلاة الصبح ، وتقدم على صلاة الفرض ولا تصح قبل طلوع الفجر الصادق، ومن أتى بها قبل ذلك لم تجزئه.. عظمتها وفضلها عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها. رواه مسلم . وفي رواية: الركعتين عند طلوع الفجر لهما أحب إلي من الدنيا جميعا. رواه مسلم السُنَّة في صلاة السُنَّة السنة أن يصلي المسلم سنة الفجر خفيفتين فعن عائشة رضي الله عنها : ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في شيء من النوافل أسرع منه إلى الركعتين قبل الفجر. رواه مسلم وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح حتى إني لأقول هل قرأ بأم الكتاب.متفق عليه وكان من هديه صلى الله عليه وسلم أنه يقرأ فيهما "قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ"، و"قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " لـ حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قرأ في ركعتي الفجر: "قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ" ، و "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" . رواه مسلم. الحرص عليها قالت عائشة رضي الله عنها ولم يكن يدعهما أبداً وقالت: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد منه تعاهداً على ركعتي الفجر. متفق عليهما ومن ذلك أنه كان لا يدعهما لا حضراً ولا سفراً وهو القائل: لو كُنت مُسَبِّحَاً لأتممت. أي: لو كنت مصليا لرواتب الصلاة لأتممت الصلاة عوضاً عن نقصها. يحافظ عليهما حضرا وسفرا فعن عَاصِمِ قَالَ: صَحِبْتُ ابْنَ عُمَرَ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ قَالَ فَصَلَّى لَنَا الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ أَقْبَلَ وَأَقْبَلْنَا مَعَهُ حَتَّى جَاءَ رَحْلَهُ وَجَلَسَ وَجَلَسْنَا مَعَهُ فَحَانَتْ مِنْهُ الْتِفَاتَةٌ نَحْوَ حَيْثُ صَلَّى فَرَأَى نَاسًا قِيَامًا فَقَالَ مَا يَصْنَعُ هَؤُلاءِ قُلْتُ يُسَبِّحُونَ قَالَ لَوْ كُنْتُ مُسَبِّحًا لأَتْمَمْتُ صَلاتِي يَا ابْنَ أَخِي إِنِّي صَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي السَّفَرِ فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ وَصَحِبْتُ أَبَا بَكْرٍ فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ وَصَحِبْتُ عُمَرَ فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ ثُمَّ صَحِبْتُ عُثْمَانَ فَلَمْ يَزِدْ عَلَى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ . قال ابن القيم رحمه الله: وهذا من فقهه رضي الله عنه فإن الله سبحانه وتعالى خفف عن المسافر في الرباعية شطرها فلو شرع له الركعتان قبلها أو بعدها لكان الإتمام أولى به زاد المعاد 1/316. وقال رحمه الله: وكان من هديه في سفره الاقتصار على الفرض ولم يحفظ عنه أنه صلى سنة الصلاة قبلها ولا بعدها إلا ما كان من الوتر وسنة الفجر فإنه لم يكن ليدعهما حضرا ولا سفرا زاد المعاد 1/473 . وقال رحمه الله: وكان تعاهده ومحافظته على سنة الفجر أشد من جميع النوافل ولذلك لم يكن يدعها هي والوتر سفرا وحضرا وكان في السفر يواظب على سنة الفجر والوتر أشد من جميع النوافل دون سائر السنن ولم ينقل عنه في السفر أنه صلى سنة راتبة غيرهما. زاد المعاد 1/315. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثٍ لا أَدَعُهُنَّ فِي سَفَرٍ وَلا حَضَرٍ رَكْعَتَيِ الضُّحَى وَصَوْمِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنَ الشَّهْرِ وَأَنْ لا أَنَامَ إِلا عَلَى وِتْرٍ . صحيح سنن أبي داوود 1269 . قضائها عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم نام عن ركعتي الفجر فقضاهما بعد ما طلعت الشمس .. رواه ابن ماجه وصححه الألباني.. عن عمرو بن أمية الضمري قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره ، فنام عن الصبح حتى طلعت الشمس ، فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : تنحوا عن هذا المكان ، قال : ثم أمر بلالا فأذن ، ثم توضئوا وصلوا ركعتي الفجر ، ثم أمر بلالا فأقام الصلاة فصلى بهم صلاة الصبح. رواه أبو داود وصححه الألباني.. عن سعد بن سعيد .. عن محمد بن إبراهيم عن جده قيس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأقيمت الصلاة ، فصليت معه الصبح ، ثم انصرف النبي صلى الله عليه وسلم ، فوجدني أصلي ، فقال: مهلا يا قيس أصلاتان معا ..قلت يا رسول الله : إني لم أكن ركعت ركعتي الفجر قال فلا إذن . رواه ابن ماجه وصححه الألباني .. قال ابن قدامة في المغني: وسكوت النبي صلى الله عليه وسلم يدل على الجواز، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قضى سنة الظهر بعد العصر، وهذه في معناها. وذهب الأحناف: إلى عدم الجواز لعموم النهي عن الصلاة في هذا الوقت، ولما روى الترمذي من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من لم يصل ركعتي الفجر، فليصلهما بعدما تطلع الشمس ، ولأن ابن عمر رضي الله عنهما كان يقضيهما من الضحى. قال ابن قدامة: وهذا يحتمل النهي، وإذا كان الأمر هكذا كان تأخيرها إلى وقت الضحى أحسن، لنخرج من الخلاف، ولا نخالف عموم الحديث، وإن فعلها فهو جائز، لأن هذا الخبر لا يقصر عن الدلالة على الجواز. قول الشيخ ابن باز وابن عثيمين في قضاء ركعتي الفجر قال الشيخ ابن باز رحمه الله: إذا لم يتيسر للمسلم أداء سنة الفجر قبل الصلاة ، فإنه يخير بين أدائها بعد الصلاة أو تأجيلها إلى ما بعد ارتفاع الشمس ، لأن السنة قد ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم بالأمرين جميعا ، لكن تأجيلها أفضل إلى ما بعد ارتفاع الشمس لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ، أما فعلها بعد الصلاة فقد ثبت من تقريره عليه الصلاة والسلام ما يدل على ذلك مجموع الفتاوى 11/373قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: سنة الفجر سنةٌ مؤكدة ، وهي أوكد الرواتب الثنتي عشرة ، قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم : ركعتي الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يواظب عليهما حضراً وسفراً، والسنة فيهما التخفيف أي أن يخففهما الإنسان ، لكن بطمأنينة .. قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخففهما حتى إني أقول أقرأ بأم القرآن ويقرأ في الركعة الأولى (قل يا أيها الكافرون) وفي الركعة الثانية (قل هو الله أحد) وإن شاء قرأ في الأولى (قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم) إلى آخر الآية في سورة البقرة وفي الثانية (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمةٍ سواءٌ بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله) الآية في آل عمران وإن قرأ بغير ذلك فلا حرج ، إنما هذا على سبيل الأفضلية ، وتكون قبل الصلاة كما هو معروف لكن إذا جئت والإمام في صلاة الفجر وأنت لم تصلها فصلها بعد أن تفرغ من الصلاة وأذكارها ولا حرج عليك في هذا وإن أخرتها إلى ما بعد طلوع الشمس وارتفاعها قدر رمح فلا بأس بذلك إلا أن تخاف من نسيانها أو الانشغال عنها فصلها بعد صلاة الفجر. فتاوى نور على الدرب ( موقع الشيخ ابن عثمين ) وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: قضاء سنة الفجر بعد صلاة الفجر لا بأس به على القول الراجح ، ولا يعارض ذلك حديث النهي عن الصلاة بعد صلاة الفجر؛ لأن المنهي عنه ، الصلاة التي لا سبب لها، ولكن إن أخر قضاءها إلى الضحى ، ولم يخش من نسيانها ، أو الانشغال عنها فهو أولى. موقع الشيخ ابن عثيمين رقم السؤال 915 |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
تفريغ كتاب عظم الأجر في صلاة الفجر تأليف عبد الهادي بن حسن وهبي حفظه الله | مصطفى طالب مصطفى | الميديا الإسلامي | 2 | 10-09-2015 05:53 PM |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
دليل السياح |
تقنية تك |
بروفيشنال برامج |
موقع . كوم |
شو ون شو |
أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي |
المشرق كلين |
الضمان |
Technology News |
خدمات منزلية بالسعودية |
فور رياض |
الحياة لك |
كوبون ملكي |
اعرف دوت كوم |
طبيبك |
شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية
|