أنزل الله تعالى القرآن الكريم على رسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام-؛ ليكون معجزته الخالدة، ودليل صدق نبوّته، وكتاب هدايةٍ وإرشاد للنَّاس، فكان القرآن الكريم دستوراً للأمة الإسلاميَّة ومنهج حياةٍ للمسلمين، يحتكمون إليه في شؤونهم، ويرجعون إليه في معاملاتهم، ويتخلّقون بأخلاقه وآدابه، ويعتبرون ممَّا ورد فيه من
اسلاميه قصص الأنبياء والأمم السَّابقة. الآتي تعريفٌ للقرآن الكريم، وحديثٌ عن أجزائه وسوره،
دينية وبيانٌ لآياته من حيثُ طبيعتُها وعددها، وتوضيح لخير آية في القرآن الكريم
يتكوَّن القرآن الكريم من ثلاثين جزءاً، يضمُّ كلُّ جزءٍ من هذه الأجزاء جملةً من السور التي يبلغ عددها مئةً وأربع عشرة سورةً، وقد يشتمل الجزء الواحد على سورةٍ واحدةٍ من طِوال السُّور كما في الجزء الأول والثاني من أجزاء القرآن اللذان يضمَّان سورة البقرة، وهذه السُّور في تسميتها وترتيبها توقيفيَّةٌ؛ أي مُوحى بها من عند الله تعالى على هذا النحو وليست من اجتهاد النَّبيّ -عليه الصَّلاة والسَّلام- ولا من قوله
تنقسم سور القرآن الكريم إلى مكيَّةٍ ومدنيَّةٍ؛
صور اسلاميه فأمّا السُّور المكيَّة فهي السُّور التي نزلت على النَّبيّ -عليه الصَّلاة والسَّلام- قبل الهجرة إلى المدينة المنوَّرة، والمدنيَّة هي السُّور التي نزلت على النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- بعد الهجرة، ولا عبرة بمكان النُّزول،
صور دينيه بل العبرة فقط بالزمان؛ أي ما كان قبل الهجرة أو بعدها، وتمتاز السُّور المكيَّة في تناولها لقصص الأنبياء والأمم السَّابقة، وآيات العقيدة والإيمان، وكذلك تثبيت قلب النبيّ -عليه الصَّلاة والسَّلام- وحمله على الصبر على أذى المشركين وعنادهم، أمَّا السُّور المدنيَّة فتناولت مواضيع أحكام العبادات والمُعاملات والجهاد وما يتّصل به، والحديث عن المُنافقين وبيان أحوالهم ونحو ذلك.في هده الموضوع سوف انشر لكم
خلفيات ايات قرانيه لمحبين التميز فى التغيرات تابعونا
صور دينيه جميلة اجمل صورة اسلامية جديدة