مصطفى طالب مصطفى
03-11-2018, 05:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعي، أمَّا بعد:
فقد اختلفت الأقوال في تعيين الشجرة التي أكل منها آدم عليه الصلاة والسلام، ولكن الثابت أنَّها شجرة من الأشجار فيها ثمرة من الثمار، لم يرد تعيينها في المصادر المعتبرة.
لذلك لا يجب التعمق في بحث هذه المسألة لأنها من فضول العلم، فأولًا ليس عليها دليل قطعي، وثانيا لا يترتب على معرفتها عمل ولا اعتقاد ولا زيادة إيمان.
• محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ): جامع البيان في تأويل القرآن، المحقق: أحمد محمد شاكر، مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 2000 م، عدد الأجزاء 24، جـ 1 صـ 520-521: [إن الله جل ثناؤه نهى آدمَ وزوجته عن أكل شجرة بعينها من أشجار الجنة دون سائر أشجارها، فخالفا إلى ما نهاهما الله عنه، فأكلا منها كما وصفهما الله جل ثناؤه به. ولا علم عندنا أي شجرة كانت على التعيين، لأن الله لم يَضَع لعباده دليلا على ذلك في القرآن، ولا في السنة الصحيحة. فأنَّى يأتي ذلك؟ وقد قيل: كانت شجرة البر، وقيل: كانت شجرة العنب، وقيل: كانت شجرة التين، وجائز أن تكون واحدة منها، وذلك علم إذا عُلم لم ينفع العالم به علمه، وإن جهله جاهل لم يضره جهله به]
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعي، أمَّا بعد:
فقد اختلفت الأقوال في تعيين الشجرة التي أكل منها آدم عليه الصلاة والسلام، ولكن الثابت أنَّها شجرة من الأشجار فيها ثمرة من الثمار، لم يرد تعيينها في المصادر المعتبرة.
لذلك لا يجب التعمق في بحث هذه المسألة لأنها من فضول العلم، فأولًا ليس عليها دليل قطعي، وثانيا لا يترتب على معرفتها عمل ولا اعتقاد ولا زيادة إيمان.
• محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ): جامع البيان في تأويل القرآن، المحقق: أحمد محمد شاكر، مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 2000 م، عدد الأجزاء 24، جـ 1 صـ 520-521: [إن الله جل ثناؤه نهى آدمَ وزوجته عن أكل شجرة بعينها من أشجار الجنة دون سائر أشجارها، فخالفا إلى ما نهاهما الله عنه، فأكلا منها كما وصفهما الله جل ثناؤه به. ولا علم عندنا أي شجرة كانت على التعيين، لأن الله لم يَضَع لعباده دليلا على ذلك في القرآن، ولا في السنة الصحيحة. فأنَّى يأتي ذلك؟ وقد قيل: كانت شجرة البر، وقيل: كانت شجرة العنب، وقيل: كانت شجرة التين، وجائز أن تكون واحدة منها، وذلك علم إذا عُلم لم ينفع العالم به علمه، وإن جهله جاهل لم يضره جهله به]