مصطفى طالب مصطفى
06-02-2015, 08:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ورَع الإمام البخاري رحمه الله
قال البخاري - رحمه الله - :
"ما اغتبت أحدا قطّ منذ علمت أن الغيبة تضر أهلها. أرجو أن ألقى الله ولا يحاسبني أني اغتبت أحدا. لا يكون لي خصم في الآخرة" !
علَّق الذَّهبي - رحمه الله - فقال:
"صدق رحمه الله، ومن نظر في كلامه في الجرح والتعديل علِم ورعه في الكلام في الناس، وإنصافه فيمن يضعفه، فإنه أكثر ما يقول: منكر الحديث، سكتوا عنه، فيه نظر، ونحو هذا. وقلَّ أن يقول: فلان كذاب، أو كان يضع الحديث. حتى إنه قال: إذا قلت فلان في حديثه نظر، فهو متهم واه. وهذا معنى قوله: لا يحاسبني الله أني اغتبت أحدا. وهذا هو والله غاية الورع" !
وقال محمد بن أبي حاتم: «سمعت البخاري يقول لأبي معشر الضرير: اجعلني في حل يا أبا معشر ! فقال: من أي شيء؟ قال: رَويْتُ يوما حديثا، فنظرتُ إليك، وقد أُعجبْت به، وأنت تُحرِّك رأسك ويدك، فتبسَّمت من ذلك. قال: أنت في حلٍّ، رحمك الله يا أبا عبد الله» !
["سير أعلام النبلاء" للذهبي: 12/440].
°
ورَع الإمام البخاري رحمه الله
قال البخاري - رحمه الله - :
"ما اغتبت أحدا قطّ منذ علمت أن الغيبة تضر أهلها. أرجو أن ألقى الله ولا يحاسبني أني اغتبت أحدا. لا يكون لي خصم في الآخرة" !
علَّق الذَّهبي - رحمه الله - فقال:
"صدق رحمه الله، ومن نظر في كلامه في الجرح والتعديل علِم ورعه في الكلام في الناس، وإنصافه فيمن يضعفه، فإنه أكثر ما يقول: منكر الحديث، سكتوا عنه، فيه نظر، ونحو هذا. وقلَّ أن يقول: فلان كذاب، أو كان يضع الحديث. حتى إنه قال: إذا قلت فلان في حديثه نظر، فهو متهم واه. وهذا معنى قوله: لا يحاسبني الله أني اغتبت أحدا. وهذا هو والله غاية الورع" !
وقال محمد بن أبي حاتم: «سمعت البخاري يقول لأبي معشر الضرير: اجعلني في حل يا أبا معشر ! فقال: من أي شيء؟ قال: رَويْتُ يوما حديثا، فنظرتُ إليك، وقد أُعجبْت به، وأنت تُحرِّك رأسك ويدك، فتبسَّمت من ذلك. قال: أنت في حلٍّ، رحمك الله يا أبا عبد الله» !
["سير أعلام النبلاء" للذهبي: 12/440].
°