المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حمل كتاب الهداية الرشيدة شرح البداية في العقيدة تأليف الشيخ خالد الجهني


مصطفى طالب مصطفى
10-01-2015, 05:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

كتاب ماتع ونافع يشرح فيه الشيخ خالد ما كتبه الشيخ وحيد في أصول الإيمان الست من ضوابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=11 6904&d=1436370713


مقدمة فضيلة الشيخ

وحيد بن بالي حفظه الله


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، وبعد.
فقد وقفت على كتاب «الهداية الرشيدة شرح البداية في العقيدة» للشيخ: خالد بن محمود الجهنيوفقه الله، فرأيته شرحاً جيداً قد اهتم بذكر الأدلة من القرآن والسنة مع شرح المغلَق من المتن، فجزاه الله جزاءَ المحسنين، ووفقه لخدمة الإسلام، والمسلمين.


وأسأل الله أن ينفع بهذا الكتاب، وأن يؤلف بين قلوب المسلمين على طاعته، ومرضاته، وأن يهديهم سواء السبيل.

وكتبه الفقير إلى عفو ربه

وحيد بن عبد السلام بالي

مصر- كفر الشيخ- منشأة عباس

في 19/5/1436 هـ



مقدمة الشارح

إن الحمدَ لله، نحمدُه، ونستعينُه، ونستغفرُه، ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسِنا، ومن سيئاتِ أعمالِنا، من يهدِه اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضللْ فلا هاديَ لهُ، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ [آل عمران : 102]

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً [النساء : 1]

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً [الأحزاب: 70-71].

أما بعد؛ فإن أصـدق الحديث كتاب الله غز وجل، وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعةٍ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٍ، وكلَّ ضلالةٍ في النارِ؛ وبعدُ.

فإن الله عز وجل شرح صدور أهل السنة والجماعة للعمل بكتابه، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فانقادوا لاتباعها، وعملوا على نشرها في أنحاء المعمورة عبر الأزمنة المختلفة، ولا زالوا ينشرونها تدريسا، وتحفيظا، وإلقاءً، فصارت حجةً على المبتدعة، وقمع الله بهم البدعة وأماتها.

واعلم أن أولى العلوم بالاشتغال والاهتمام العلوم الشرعية التي مدارها على الكتاب، والسنة، وأن الله لم يكلفنا بشيء في هذه الدنيا الزائلة إلا بعبادته، كما قال عز وجل: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات : 56]؛ ومن ثَمَّ كان متحتم على كل عبد أن يعرف كيف يعبد ربه اعتقادا، وفقها.


ومن ثَمَّ انهال العلماء على كتاب الله جل جلاله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لاستنباط الأحكام العقدية، والفقهية؛ ليسهل على الناس العمل بها ظاهرا وباطنا، فألفوا الكتب المطولات والمختصرات، كلٌّ على حسب حاجة أهل عصره، وعلى قدر فهمهم، واستيعابهم.


وممن أسهم إسهامات كبيرة في تقريب العلوم الشرعية فضيلة شيخنا وحيد بن عبد السلام بالي حفظه الله تعالى، فوضع لَبِنَة بدايات العلوم الشرعية، ومن تلكم البدايات «البداية في علم العقيدة»، ولبركة هذا الكتاب، وإخلاص شيخنا حفظه الله، واعتقاده في الله انتشر انتشارا كبيرا بين طلاب العلم، فتداولوه بالحفظ، والمذاكرة، والتدريس.


ومما يتسم به هذا الكتاب سهولة الألفاظ، ووضوح العبارة، وسلاسة الأسلوب، والبعد عن التعقيد في العبارة حتى إن الطالب يستطيع حفظه في ثلاث ساعات فقط.


ولهذا أردت أن أشرح هذا الكتاب شرحا ميسرا مختصرا؛ لينتفع به الطلاب، ويستعين به الأساتذة والشيوخ في شرحهم، فاستخرت الله عز وجل، فشرح لي صدري لهذا، ويسر لي جمعه، فله الحمد، وله المنة.


وأسأل الله العظيم أن يتقبل مني هذا العمل، وسائر أعمالنا، وأن يغفر لي خطيئتي يوم الدين، وأن يجمعنا، وآباءنا، وأمهاتنا، وأزواجنا، وشيوخنا، وجميع المسلمين في الفردوس الأعلى من الجنة.


وصلى الله وسلم، وبارك على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه وسلم.


وكتب
خالد بن محمود الجهني
20/3/1436هـ


موقع الميديا فير

تحميل مباشر (http://download1321.mediafire.com/yh96bbsi30zg/zbk186tum4b2ndy/%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AF%D8%A7 %D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B 1%D8%B4%D9%8A%D8%AF%D8%A9+%D8% B4%D8%B1%D8%AD+%D8%A7%D9%84%D8 %A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9+%D 9%81%D9%8A+%D8%B9%D9%84%D9%85+ %D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%8A %D8%AF%D8%A9+%D8%AA%D8%A3%D9%8 4%D9%8A%D9%81+%D8%A7%D9%84%D8% B4%D9%8A%D8%AE+%D8%AE%D8%A7%D9 %84%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D 9%87%D9%86%D9%8A+%D8%AD%D9%81% D8%B8%D9%87+%D8%A7%D9%84%D9%84 %D9%87.pdf) أو القراءة أونلاين (http://www.mediafire.com/view/zbk186tum4b2ndy/%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AF%D8%A7 %D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B 1%D8%B4%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8% B4%D8%B1%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8 %A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D 9%81%D9%8A_%D8%B9%D9%84%D9%85_ %D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%8A %D8%AF%D8%A9_%D8%AA%D8%A3%D9%8 4%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8% B4%D9%8A%D8%AE_%D8%AE%D8%A7%D9 %84%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D 9%87%D9%86%D9%8A_%D8%AD%D9%81% D8%B8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%84 %D9%87.pdf)

موقع جوجل درايف

القراءة أونلاين (https://drive.google.com/file/d/0B-UIFsnad55hUl9sR0JoWEZxeUE/view) أو تحميله برابط مباشر (https://doc-0k-bg-docs.googleusercontent.com/docs/securesc/0gflhdejc5qo95o2ai7hp7i8dt3os1 5t/aktm3ps2j7ga44b19r4i9e2pks3sse kr/1444154400000/08630255256936485986/08630255256936485986/0B-UIFsnad55hUl9sR0JoWEZxeUE?e=do wnload&nonce=jvqq04abdlbmg&user=08630255256936485986&hash=loimr7fd1037kkvmpakn4n67s qjgpg3k)

موقع الأرشيف

رابط مباشر (https://ia601503.us.archive.org/30/items/abou_119/%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AF%D8%A7 %D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8 %B1%D8%B4%D9%8A%D8%AF%D8%A9%20 %D8%B4%D8%B1%D8%AD%20%D8%A7%D9 %84%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8 %A9%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9 %84%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8 %A9%20%D8%AA%D8%A3%D9%84%D9%8A %D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9 %8A%D8%AE%20%D8%AE%D8%A7%D9%84 %D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9 %87%D9%86%D9%8A%20%D8%AD%D9%81 %D8%B8%D9%87%20%D8%A7%D9%84%D9 %84%D9%87.pdf)

تورنت

رابط مباشر (https://ia601503.us.archive.org/30/items/abou_119/abou_119_archive.torrent)

مصطفى طالب مصطفى
05-05-2017, 12:18 PM
تمهيد

قبل الشروع في شرح الكتاب نقدم له بتمهيد لا يستغنى عنها طالب العلم يتلخص في ثماني مقدمات:

أولا: تعريف علم العقيدة:

العقيدة لغة: على وزن فعيلة بمعنى مفعولة، أي معتقد؛ وأَصْلها: عَقَد، وهو يدل عَلَى شَدٍّ وَشِدَّةِ وُثُوقٍ(1)؛ واعتقدت كذا: عقدت عليه القلب والضمير؛ والعقيدة: ما يدين الإنسان به؛ يقال: له عقيدة حسنة سالمة من الشك(2)؛ وعقيدة الرجل: دينه الذي يعتقده3).

واصطلاحا: هي حكم الذهن الجازم، فإن كان موافقا للواقع فهو صحيح، وإلا فهو فاسد(4)؛ فاعتقاد النصارى أن المسيح ابن الله اعتقاد فاسد؛ لأنه غير مطابق للواقع؛ واعتقادنا أن الله واحد أحد اعتقاد صحيح؛ لأنه مطابق للواقع.

فقولنا: «حكم الذهن»: خرج به ما ينطق به الإنسان؛ لأنه إذ قد يقول ما لا يعتقد.

وقولنا: «الجازم»: خرج به الشك؛ لأن الشك لا يسمى عقيدة.

ثانيا: موضوع علم العقيدة:

يتناول علم العقيدة عدة موضوعات تتعلق بإيمان العبد؛ وأعظم هذه الموضوعات الإيمان بالله سبحانه وتعالى، وما يتضمنه من توحيد الإلهية، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات.

كما يتناول علم العقيدة ما يجب اعتقاده نحو الملائكة، والرسل عليهم السلام، وصحابة النبي صلى الله عليه وسلم، والتابعين لهم بإحسان.

ثالثا: الثمرة المرجوة من تعلم علم العقيدة:

إن العقيدة الإسلامية الصحيحة بأصولها الثابتة، وأسسها السـليمة، وقواعدهـا المتينة هي - دون غيرها - التي تحقِّق للناس سعادتهم، ورفعتهم، وفلاحهم في الدنيـا والآخرة؛ لوضوح معالمها، وصحَّة دلائلها، وسـلامة براهينـها وحججـها، ولموافقتها للفطرة السليمة، والعقول الصحيحة، والقلوب السويَّة.

ولهذا فإنّ العالَمَ الإسلامي كلّه في أشدِّ الحاجة إلى معرفة هذه العقيدة الصافيـة النقيَّة.

--------------------
(1) انظر: مقاييس اللغة، لابن فارس، مادة «عقد».
(2) انظر: المصباح المنير، للفيومي، مادة «عقد».
(3) انظر: شمس العلوم، لنشوان الحميري (7/4662).
(4) انظر: الحدود الأنيقة، لزكريا الأنصاري، صـ (69)، وكشاف اصطلاحات الفنون، للتهانوي (2/1221-1222)، ولوامع الأنوار البهية، للسفاريني (1/60).

رباب عصام
05-05-2017, 08:39 PM
جزاكم الله خيرا واحسن اليكم

مصطفى طالب مصطفى
05-08-2017, 07:10 PM
اللهم آمين