مصطفى طالب مصطفى
11-05-2015, 04:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله, وبعد:
فبعدما حُبِبَ للنبي صلى الله عليه وسلم الخلاء في غار حراء نزل عليه جبريل عليه الصلاة والسلام كما في الحديث الصحيح وقال له اقرأ فكان جواب النبي صلى الله عليه وسلم ما أنا بقارئ فأعادها ثلاثا ثم قال له أول خمس آيات من سورة إقرأ او سورة العلق
قال تعالى: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ [العلق:1-5]
ثم فتر الوحي فترة وجيزة ثم تتابع فكان أول ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم أول خمس آيات من سورة المدثر
قال تعالى: يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ [المدثر: 1-5]
وبالتالي فأول ما نزل من القرآن من سورة العلق كان في إثبات نبوة النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه وأول ما نزل من القرآن بعد فترة الوحي كان في إثبات بعثته ورسالته إلى العالمين.
فنُبِئ من النبأ والمراد النبوة كان بإنزال الله عليه صدر سورة العلق
وأُرسِل من الرسالة والمراد اثبات أنه رسول وكان بإنزال الله عليه صدر سورة المدثر
فأولية نزول الخمس آيات من سورة العلق هي أولية مطلقة
وأما أولية نزول الخمس آيات من سورة المدثر فهي أولية نسبية
والله أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحابه وسلم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله, وبعد:
فبعدما حُبِبَ للنبي صلى الله عليه وسلم الخلاء في غار حراء نزل عليه جبريل عليه الصلاة والسلام كما في الحديث الصحيح وقال له اقرأ فكان جواب النبي صلى الله عليه وسلم ما أنا بقارئ فأعادها ثلاثا ثم قال له أول خمس آيات من سورة إقرأ او سورة العلق
قال تعالى: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ [العلق:1-5]
ثم فتر الوحي فترة وجيزة ثم تتابع فكان أول ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم أول خمس آيات من سورة المدثر
قال تعالى: يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ [المدثر: 1-5]
وبالتالي فأول ما نزل من القرآن من سورة العلق كان في إثبات نبوة النبي الكريم صلوات ربي وسلامه عليه وأول ما نزل من القرآن بعد فترة الوحي كان في إثبات بعثته ورسالته إلى العالمين.
فنُبِئ من النبأ والمراد النبوة كان بإنزال الله عليه صدر سورة العلق
وأُرسِل من الرسالة والمراد اثبات أنه رسول وكان بإنزال الله عليه صدر سورة المدثر
فأولية نزول الخمس آيات من سورة العلق هي أولية مطلقة
وأما أولية نزول الخمس آيات من سورة المدثر فهي أولية نسبية
والله أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحابه وسلم