مصطفى طالب مصطفى
03-02-2016, 07:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يعتقد المسلمون , وكذلك النصارى الباحثون , أن الكتاب المقدس خضع على مر العصور للتغيير والتبديل , لذلك يقولون "المهم المعنى وليس حرفية النص" وعند الرد على المسلمين يقولون "الحرف يقتل" , فيا للعجب !
التحريف أيها القارىء يكون بالزيادة وكذلك يكون بالنقصان ويكون بالتغيير والتبديل , والتحريف يعني أن الصحيح مختلط مع الخاطئ .
هناك كلام لبولس الرسول كما في سفر أعمال الرُّسل يقول: Acts-20-35: في كل شيء أريتكم أنَّه هكذا ينبغي انكم تتعبون وتعضدون الضعفاء متذكرين كلمات الرب يسوع انه قال مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ .
ولو رَجِعتَ أيها القارىء المُحترم إلى الأناجيل التي نَقَلْتَ لنا كلام المسيح عليه الصلاة والسلام لما رأيت فيها ذِكراً لهذا الكلام الذي يَنسِبه بولس الرسول إلى المسيح عليه الصلاة والسلام .
فهل بولس يفتري على المسيح عليه الصلاة والسلام كلاماً لم يقله !
أم أنَّ مصادر بولس الكتابية تختلف بعض الشيئ عن كتاب النصارى الحالي !
أم أن مصدر بولس الرسول هو إنجيل المسيح الذي يعتقد المسلمون أن الله أوحاه إليه ؟!
حيث جاء في إنجيل متى Mt-26-13: الحق اقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في كل العالم يخبر أيضاً بما فعلته هذه تذكارا لها.
مهلاً لحظة ... القائل في النص السابق هو المسيح نفسه , إنجيل المسيح !
وجاء في الرسالة بولس الى رومية Rom-15-19: بقوّة آيات وعجائب بقوة روح الله.حتى اني من اورشليم وما حولها الى الليريكون قد اكملت التبشير بانجيل المسيح .
فهل كتابكم ناقص ؟ أم بولس يفتري على المسيح ؟ أم أن إنجيل المسيح الذي بشر به وبولس يحتوي تعاليم ليست موجودة في كتابكم !
يعتقد المسلمون , وكذلك النصارى الباحثون , أن الكتاب المقدس خضع على مر العصور للتغيير والتبديل , لذلك يقولون "المهم المعنى وليس حرفية النص" وعند الرد على المسلمين يقولون "الحرف يقتل" , فيا للعجب !
التحريف أيها القارىء يكون بالزيادة وكذلك يكون بالنقصان ويكون بالتغيير والتبديل , والتحريف يعني أن الصحيح مختلط مع الخاطئ .
هناك كلام لبولس الرسول كما في سفر أعمال الرُّسل يقول: Acts-20-35: في كل شيء أريتكم أنَّه هكذا ينبغي انكم تتعبون وتعضدون الضعفاء متذكرين كلمات الرب يسوع انه قال مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ .
ولو رَجِعتَ أيها القارىء المُحترم إلى الأناجيل التي نَقَلْتَ لنا كلام المسيح عليه الصلاة والسلام لما رأيت فيها ذِكراً لهذا الكلام الذي يَنسِبه بولس الرسول إلى المسيح عليه الصلاة والسلام .
فهل بولس يفتري على المسيح عليه الصلاة والسلام كلاماً لم يقله !
أم أنَّ مصادر بولس الكتابية تختلف بعض الشيئ عن كتاب النصارى الحالي !
أم أن مصدر بولس الرسول هو إنجيل المسيح الذي يعتقد المسلمون أن الله أوحاه إليه ؟!
حيث جاء في إنجيل متى Mt-26-13: الحق اقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في كل العالم يخبر أيضاً بما فعلته هذه تذكارا لها.
مهلاً لحظة ... القائل في النص السابق هو المسيح نفسه , إنجيل المسيح !
وجاء في الرسالة بولس الى رومية Rom-15-19: بقوّة آيات وعجائب بقوة روح الله.حتى اني من اورشليم وما حولها الى الليريكون قد اكملت التبشير بانجيل المسيح .
فهل كتابكم ناقص ؟ أم بولس يفتري على المسيح ؟ أم أن إنجيل المسيح الذي بشر به وبولس يحتوي تعاليم ليست موجودة في كتابكم !