المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نقاش حول معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما


مصطفى طالب مصطفى
03-07-2016, 04:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين,أما بعد:

فهذا حوار بين صديقي يوسف وبين أخي أبو جهاد الأنصاري (http://www.shbaboma.com/vb/member.php?u=57) حول إستشكالات تتعلق بمعاوية رضي الله عنه , ولا يخفى عليكم الهجمة الشرسة على الإسلام من قبل أعداءه وكذلك قد يكون عن حسن نية تلبس بعضهم ببعض تلك الإستشكالات المُثارة.

توضيح: أنا سأكون المتكلم نيابة عن أخي يوسف.

مصطفى طالب مصطفى
03-07-2016, 04:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قال يوسف: هل دم عثمان رضی الله عنه هو السبب رئیس فی معارضه حکم علی رضی الله عنه ؟
ألا يوجد أسباب أخرى !

أبو جهاد الأنصاري
03-07-2016, 05:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا ومرحباً
هذا هو الثابت لدينا بالفعل. فقد كان عثمان - رضى الله عنه - أميرا للمسلمين ، ومعاوية - رضى الله عنه- عامله على دمشق ، وهو من بنى امية نفس قبيلة سيدنا عثمان. فلما قُتل عثمان ،بايع الناس علياً - رضى الله عنه - بالخلافة. ولكن معاوية اشترط - حتى يبايع عليا - أن يقتص أولا لدم عثمان. ولكن علي آثر أن يرجىء هذا الإجراء لحين تثبت دعائم الدولة ، ولكن معاوية أصر على ذلك ومن هنا نشب الخلاف.

مصطفى طالب مصطفى
03-08-2016, 06:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أحسن الله إليك أخي , يقول صديقي يوسف: يعني المخطئ هو معاوية وليس علياً رضي الله عنهما.

أبو جهاد الأنصاري
03-08-2016, 07:22 PM
سيدنا معاوية اجتهد رأيه، وما طالب به هو من الشرع لأن الله أمر فى القرآن الكريم بالقصاص من القاتل حين قال :( ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب) كما بين النبى - صلى الله عليه وسلم - فى السنة أنه لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث : النفس بالنفس والثيب الزانى والتارك للدين ، المفارق للجماعة.
ولاشك أن هؤلاء قد قتلوا عثمان دون وجه حق علاوة على أنهم خرجوا عن الجماعة وفرقوا شملها ، ورأى ان إقامة الحد عليهم من هيبة الدولة وأركان الخلافة وأن هذا سوف يردع أى إنسان تسول له نفسه المروق من الشرع ، ولعل الحمية لقرابته من سيدنا عثمان دفعته لذلك خاصة وأنه كان واليا على الشام ومعه جيش يستطيع أن ينفذ به مشيئته ....
فهو قد اجتهد ، واجتهاده ليس ببعيد عن الشرع ولكن هناك ما يطلق عليه (فعل الأولى) و ( فعل خلاف الأولى) رغم صحة كلا الفعلين. فما فعله علي كان هو الأولى وهو عين الشرع الموافق للحال ، وما طالب به معاوية هو خلاف الأولى وإن كان موافقاً أيضا للشرع. ولكن كان الأولى تأجيل ذلك.
فهذا - على -اجتهد فله أجران ، وذاك - معاوية - اجتهد فله أجر. ولعل الله يغفر لهما بسابقة أعمالهما وما قدماه من فضائل لهذا الدين.

مصطفى طالب مصطفى
03-08-2016, 08:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


أحسن الله إليك ...

يقول صديقي يوسف: هل أوفى معاوية بوعده من الإنتقام من لدم عثمان - رضي الله عنهما - ؟