مصطفى طالب مصطفى
03-18-2016, 06:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هل يليق بالله العظيم جلَّ جلالُه الذي: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشورى : 11] والذي كما في الكتاب المقدس عند النصارى وبَّخ من يشبهه بشيئ من كائناته.
جاء في سفر إشعياء النبي ثلاث نصوص في هذا الباب, وهي:
Is-40-18: فبمن تشبهون الله واي شبه تعادلون به.
Is-40-25: فبمن تشبهونني فاساويه يقول القدوس.
Is-46-5: بمن تشبهونني وتسوونني وتمثلونني لنتشابه.
هل يليق بهذا الإله العظيم أن يُشَبَّه بإنسان؟ بل بدجاجة !
جاء في سفر المزامير Ps-121-5: الرب حافظك.الرب ظل لك عن يدك اليمنى.
وفي تفسير هذا النص يقول القس المفسر أنطونيوس فكري:
الرب ظل لك = الظل يعني الرعاية، والحماية من ضربات الشمس والحر، والله شبه نفسه بالدجاجة التي تظلل أفراخها بجناحيها. الله هنا مثال للشفقة.
والرعاية يدك اليمني = هي رمز القوة والبر. فالله أعطانا قوة لننتصر ونحيا في بر وهو قادر أن يحفظنا في هذه القوة، الله أعطانا قوة أن ندوس الحيات والعقارب ولكننا نحتاج ظله ليحفظ هذه القوة.
وإن لم يكن القس أنطونيوس فكري هو الذي شبهه بدجاجة فهل يشبه الله نفسه بدجاجة؟
يعتقد النصارى أنَّ المسيح هو الإله المتجسد بجسد المسيح سواء أقالوا بطبيعتين - طبيعة ناسوتية / إنسان , طبيعة لا هوتية / إله - منفصلتين أو غير منفصلتين كما يعتقد الأرثوذوكس.
لنرى ماذا يقول السيد المسيح عن نفسه:
جاء في إنجيل متى ولوقا مخاطبة المسيح لليهود قائلا: Mt-23-37: يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا.
طبعا النصارى سواء من يقول أن المسيح له طبيعتين منفصلتين ناسوت ولاهوت ومن يقول طبيعتين بغير انفصال سوف يقول المسيح يتكلم عن ناسوته - جسده البشري -, طيب ماذا عن النص الذي فسره القس في العهد القديم؟
مع الأخذ بالإعتبار ان الإله في العهد القديم هو الآب أي ليس له ناسوت.
والدليل قول المسيح لليهود كما في إنجيل يوحنا: Jn-8-54: اجاب يسوع ان كنت امجد نفسي فليس مجدي شيئا.ابي هو الذي يمجدني الذي تقولون انتم انه الهكم.
وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ
[النور:16]
هل يليق بالله العظيم جلَّ جلالُه الذي: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشورى : 11] والذي كما في الكتاب المقدس عند النصارى وبَّخ من يشبهه بشيئ من كائناته.
جاء في سفر إشعياء النبي ثلاث نصوص في هذا الباب, وهي:
Is-40-18: فبمن تشبهون الله واي شبه تعادلون به.
Is-40-25: فبمن تشبهونني فاساويه يقول القدوس.
Is-46-5: بمن تشبهونني وتسوونني وتمثلونني لنتشابه.
هل يليق بهذا الإله العظيم أن يُشَبَّه بإنسان؟ بل بدجاجة !
جاء في سفر المزامير Ps-121-5: الرب حافظك.الرب ظل لك عن يدك اليمنى.
وفي تفسير هذا النص يقول القس المفسر أنطونيوس فكري:
الرب ظل لك = الظل يعني الرعاية، والحماية من ضربات الشمس والحر، والله شبه نفسه بالدجاجة التي تظلل أفراخها بجناحيها. الله هنا مثال للشفقة.
والرعاية يدك اليمني = هي رمز القوة والبر. فالله أعطانا قوة لننتصر ونحيا في بر وهو قادر أن يحفظنا في هذه القوة، الله أعطانا قوة أن ندوس الحيات والعقارب ولكننا نحتاج ظله ليحفظ هذه القوة.
وإن لم يكن القس أنطونيوس فكري هو الذي شبهه بدجاجة فهل يشبه الله نفسه بدجاجة؟
يعتقد النصارى أنَّ المسيح هو الإله المتجسد بجسد المسيح سواء أقالوا بطبيعتين - طبيعة ناسوتية / إنسان , طبيعة لا هوتية / إله - منفصلتين أو غير منفصلتين كما يعتقد الأرثوذوكس.
لنرى ماذا يقول السيد المسيح عن نفسه:
جاء في إنجيل متى ولوقا مخاطبة المسيح لليهود قائلا: Mt-23-37: يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء وراجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا.
طبعا النصارى سواء من يقول أن المسيح له طبيعتين منفصلتين ناسوت ولاهوت ومن يقول طبيعتين بغير انفصال سوف يقول المسيح يتكلم عن ناسوته - جسده البشري -, طيب ماذا عن النص الذي فسره القس في العهد القديم؟
مع الأخذ بالإعتبار ان الإله في العهد القديم هو الآب أي ليس له ناسوت.
والدليل قول المسيح لليهود كما في إنجيل يوحنا: Jn-8-54: اجاب يسوع ان كنت امجد نفسي فليس مجدي شيئا.ابي هو الذي يمجدني الذي تقولون انتم انه الهكم.
وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ
[النور:16]