المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل سيدنا المسيح عيسى عليه السلام وبقية الأنبياء كانوا مسلمين ؟؟؟


صاحب القرآن
05-16-2016, 02:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل سيدنا المسيح عيسى عليه السلام مسلم ؟
نعم مسلم كما أخبرنا القرآن الكريم بذلك

أخبرنا الله تعالى أن الحواريين أشهدوا عيسى على إسلامهم، فقال: "فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ "{آل عمران:52}.

وكذلك بقية الأنبياء عليهم السلام
فقد أخبر الله تعالى أن سيدنا إبراهيم و يعقوب عليهما السلام أوصيا بالموت على الإسلام، وأن سيدنا إبراهيم عليه السلام كان من المسلمين
وذلك حيث يقول تعالى في شأن سيدنا إبراهيم عليه السلام: "إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ* وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ " {البقرة:131-132}.
وأخبر أن بني يعقوب عليه السلام أقروا على أنفسهم بالإسلام فقال: "أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ" {البقرة:133}
وأخبر أن سيدنا إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام كانا يقولان في دعائهما:
"ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك"
وقد وُصف سيدنا إبراهيم عليهم السلام بالإسلام ونُفي عنه اليهودية والنصرانية،
فقال:
"مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" {آل عمران:67}
وأخبر أن سحرة فرعون بعد إسلامهم دعوا الله تعالى فقالوا:
"رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ" {الأعراف:126}
وأخبر أن سيدنا نوح عليه السلام قال في خطابه لقومه:
"فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ" {يونس:72}
وأخبر أن سيدنا موسى عليه السلام قال في خطابه لبني إسرائيل:
"وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ" {يونس:84}
وأخبر أن سيدنا سليمان عليه السلام قال في رسالته لسبأ:
"إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ* أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ" {النمل:30-31}

ووصف سبحانه وتعالى بيت سيدنا لوط عليه السلام بالإسلام
، فقال فيهم: "فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ" {الذاريات:36}

فلا يوجد شيء اسمه ديانات سماوية ثلاثة
إنما هي ديانة واحدة من سيدنا آدم عليه السلام إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ألا وهي : الإسلام
باختلاف الشرائع
واختلاف الكتب المنزلة ( توراة - زبور- انجيل- قرآن)
والتي جميعها حرفت عدا القرآن الكريم
لأنّ الله سبحانه وتعالى تكفل بالقرآن الكريم بأنه لن يناله التحريف
أما بقية الكتب السماوية فلم يتكفل بها سبحانه
ولأنّ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو آخر الأنبياء المرسلين
أرسل إلى الناس كافة بخلاف الأنبياء السابقين عليهم السلام فأرسلوا لقوم معين
فرسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم الساعة
أما رسالة الأنبياء السابقين كانت لزمن معين
فلهذا كان لابد أن يحفظ الله كتابه المقدس ( القرآن الكريم ) من التحريف
لأنّه دون تعاليم الإسلام العظيم
لن تستقر الحياة
فما إن التزمنا بتعاليم الإسلام العظيم ... استقرت حياتنا
وحُلت جميع المشاكل بكافة أنواعها
فهذا نهج ربنا
شريعة ربنا
لا تستوي مطلقا مع شريعة البشر
فلهذا دوما نجد هناك مشاكل في حياة اليهود والنصارى
والحل يستمدونه من الإسلام ...

اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك
اللهم توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين واجعلنا من ورثة جنة النعيم