مصطفى طالب مصطفى
09-15-2016, 02:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لا شكَّ أنَّ الإسلام رَفَعَ من قَدْر المرأة وعظَّم حُرْمَتَها ومن قرأ واقع المرأة قبل الإسلام علم ذلك !
فالمرأة في العصور الوسطى كانت شبه مُستَعبَدة إن لم تكن كذلك !
وفي الكتاب المقدس الذي يؤمن به النصارى العديد من الإشارات إلى ذلك الأمر المُظْلِم.
فقد جاء في رسالة بطرس الأولى:
(Pt1-3-1): كَذلِكُنَّ أَيَّتُهَا النِّسَاءُ، كُنَّ خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِكُنَّ، حَتَّى وَإِنْ كَانَ الْبَعْضُ لاَ يُطِيعُونَ الْكَلِمَةَ، يُرْبَحُونَ بِسِيرَةِ النِّسَاءِ بِدُونِ كَلِمَةٍ.
وفي رسالة بولس إلى أفسس:
(Eph-5-22): أَيُّهَا النِّسَاءُ اخْضَعْنَ لِرِجَالِكُنَّ كَمَا لِلرَّبِّ.
(Eph-5-23): لأَنَّ الرَّجُلَ هُوَ رَأْسُ الْمَرْأَةِ كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا رَأْسُ الْكَنِيسَةِ، وَهُوَ مُخَلِّصُ الْجَسَدِ.
(Eph-5-24): وَلكِنْ كَمَا تَخْضَعُ الْكَنِيسَةُ لِلْمَسِيحِ، كَذلِكَ النِّسَاءُ لِرِجَالِهِنَّ فِي كُلِّ شَيْءٍ.
وموضوعنا ليس عن مكانة المرأة في الكتاب المقدس, بل عن شيء محدد ورد في سفر حكمة يشوع بن سيراخ والذي هو من الأسفار القانونية الثانية التي يؤمن بها كلّ من الكاثوليك والأرثوذكس
ففي سفر يشوع بن سيراخ ورد:
(Sir-25-17): غَايَةُ الأَلَمِ أَلَمُ الْقَلْبِ، وَغَايَةُ الْخُبْثِ خُبْثُ الْمَرْأَةِ.
(Sir-25-18): كُلَّ أَلَمٍ وَلاَ أَلَمَ الْقَلْبِ.
(Sir-25-19): وَكُلَّ خُبْثٍ وَلاَ خُبْثَ الْمَرْأَةِ.
(Sir-25-23): وَلاَ غَضَبَ شَرٌّ مِنْ غَضَبِ الْمَرْأَةِ. مُسَاكَنَةُ الأَسَدِ وَالتِّنِّينِ خَيْرٌ عِنْدِي مِنْ مُسَاكَنَةِ الْمَرْأَةِ الْخَبِيثَةِ.
ولكي نكون منصفين فهو لا يقول أن المرأة خبيثة, فالنساء نوعان نوع ممتاز ونوع خبيث ولكن الاعتراض على أنَّه لو وُجِدَ رجل خبيث ومرأة خبيثة فمهما عظم خُبث الرجل لا يصل إلى عظمة خُبث المرأة !
وهذا ما وضَّحه في العدد رقم 26:
(Sir-25-26): كُلُّ سُوءٍ بِإِزَاءِ سُوءِ الْمَرْأَةِ خَفِيفٌ.
بل إن الأمر لم يقف عند هذا الحَدّ فحتى إحسان المرأة أشر من إساءة الرَّجُل !
(Sir-42-14): رَجُلٌ يُسِيءُ، خَيْرٌ مِنِ امْرَأَةٍ تُحْسِنُ، ثُمَّ تَجْلُبُ الْخِزْيَ وَالْفَضِيحَةَ.
ثم إن كان في هذه النصوص يتكلم عن نوع من النساء فإنه في نصوص أُخرى عَمَّمَ المسألة فقال في حديثه عن الخطيئة الأولى - وهي أكل آدم وحواء من الشجرة في بداية الخلق - أن المرأة هي سبب الشر !
(Sir-25-33): مِنَ المَرْأَةِ ابْتَدَأَتِ الْخَطِيئَةُ، وَبِسَبَبِهَا نَمُوتُ نَحْنُ أَجْمَعُونَ.
وهذا ليس خاصًا بسفر حكمة يشوع بل شاركه بولس الرسول في قوله في رسالته الأولى إلى تيموثاوس:
(Tm1-2-14): وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ، لكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي.
لا شكَّ أنَّ الإسلام رَفَعَ من قَدْر المرأة وعظَّم حُرْمَتَها ومن قرأ واقع المرأة قبل الإسلام علم ذلك !
فالمرأة في العصور الوسطى كانت شبه مُستَعبَدة إن لم تكن كذلك !
وفي الكتاب المقدس الذي يؤمن به النصارى العديد من الإشارات إلى ذلك الأمر المُظْلِم.
فقد جاء في رسالة بطرس الأولى:
(Pt1-3-1): كَذلِكُنَّ أَيَّتُهَا النِّسَاءُ، كُنَّ خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِكُنَّ، حَتَّى وَإِنْ كَانَ الْبَعْضُ لاَ يُطِيعُونَ الْكَلِمَةَ، يُرْبَحُونَ بِسِيرَةِ النِّسَاءِ بِدُونِ كَلِمَةٍ.
وفي رسالة بولس إلى أفسس:
(Eph-5-22): أَيُّهَا النِّسَاءُ اخْضَعْنَ لِرِجَالِكُنَّ كَمَا لِلرَّبِّ.
(Eph-5-23): لأَنَّ الرَّجُلَ هُوَ رَأْسُ الْمَرْأَةِ كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا رَأْسُ الْكَنِيسَةِ، وَهُوَ مُخَلِّصُ الْجَسَدِ.
(Eph-5-24): وَلكِنْ كَمَا تَخْضَعُ الْكَنِيسَةُ لِلْمَسِيحِ، كَذلِكَ النِّسَاءُ لِرِجَالِهِنَّ فِي كُلِّ شَيْءٍ.
وموضوعنا ليس عن مكانة المرأة في الكتاب المقدس, بل عن شيء محدد ورد في سفر حكمة يشوع بن سيراخ والذي هو من الأسفار القانونية الثانية التي يؤمن بها كلّ من الكاثوليك والأرثوذكس
ففي سفر يشوع بن سيراخ ورد:
(Sir-25-17): غَايَةُ الأَلَمِ أَلَمُ الْقَلْبِ، وَغَايَةُ الْخُبْثِ خُبْثُ الْمَرْأَةِ.
(Sir-25-18): كُلَّ أَلَمٍ وَلاَ أَلَمَ الْقَلْبِ.
(Sir-25-19): وَكُلَّ خُبْثٍ وَلاَ خُبْثَ الْمَرْأَةِ.
(Sir-25-23): وَلاَ غَضَبَ شَرٌّ مِنْ غَضَبِ الْمَرْأَةِ. مُسَاكَنَةُ الأَسَدِ وَالتِّنِّينِ خَيْرٌ عِنْدِي مِنْ مُسَاكَنَةِ الْمَرْأَةِ الْخَبِيثَةِ.
ولكي نكون منصفين فهو لا يقول أن المرأة خبيثة, فالنساء نوعان نوع ممتاز ونوع خبيث ولكن الاعتراض على أنَّه لو وُجِدَ رجل خبيث ومرأة خبيثة فمهما عظم خُبث الرجل لا يصل إلى عظمة خُبث المرأة !
وهذا ما وضَّحه في العدد رقم 26:
(Sir-25-26): كُلُّ سُوءٍ بِإِزَاءِ سُوءِ الْمَرْأَةِ خَفِيفٌ.
بل إن الأمر لم يقف عند هذا الحَدّ فحتى إحسان المرأة أشر من إساءة الرَّجُل !
(Sir-42-14): رَجُلٌ يُسِيءُ، خَيْرٌ مِنِ امْرَأَةٍ تُحْسِنُ، ثُمَّ تَجْلُبُ الْخِزْيَ وَالْفَضِيحَةَ.
ثم إن كان في هذه النصوص يتكلم عن نوع من النساء فإنه في نصوص أُخرى عَمَّمَ المسألة فقال في حديثه عن الخطيئة الأولى - وهي أكل آدم وحواء من الشجرة في بداية الخلق - أن المرأة هي سبب الشر !
(Sir-25-33): مِنَ المَرْأَةِ ابْتَدَأَتِ الْخَطِيئَةُ، وَبِسَبَبِهَا نَمُوتُ نَحْنُ أَجْمَعُونَ.
وهذا ليس خاصًا بسفر حكمة يشوع بل شاركه بولس الرسول في قوله في رسالته الأولى إلى تيموثاوس:
(Tm1-2-14): وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ، لكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي.