
09-07-2015, 03:55 PM
|
 |
الإدارة
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 1,072
|
|
#المرأة_المسلمة
_______________
1 - حجاب المرأة المسلمة
------------------------------
الحجاب هو ما ستر عموم جسم المرأة من ثياب واسعة لا تصف جسدها، ولا تبين مفاتنها، ولا تظهر شيء من بدنها.
والحجاب واجب على المرأة المسلمة البالغة لقوله تبارك وتعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} [الأحزاب: 59].
ويشترط في الحجاب عدة شروط:
1- استيعاب جميع البدن، يقول سبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} [الأحزاب:59].
وهذا دليل على وجوب ستر الزينة كلها وعدم إظهار شيء منها أمام الأجانب إلا ما ظهر بغير قصد منهن فلا يؤاخذن عليه إذا بادرن إلى ستره .
2- أن يكون صفيقا لا يشف؛ لأن الستر لا يتحقق إلا به، وأما الشفاف فإنه يزيد المرأة فتنة وزينة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)) أخرجه مسلم.
3- أن لا يكون زينة في نفسه، لقوله تعالى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ}[النور:31] فإنه بعمومه يشمل الثياب الظاهرة إذا كانت مزينة تلفت أنظار الرجال إليها.
4- أن يكون فضفاضا غير ضيق فيصف شيئا من جسمها؛ لأن الغرض من الثوب إنما هو رفع الفتنة ولا يحصل ذلك إلا بالفضفاض الواسع، وأما الضيق فإنه وإن ستر لون البشرة فإنه يصف حجم جسمها أو بعضه ويصوره في أعين الرجال وفي ذلك من الفساد والدعوة إليه ما لا يخفى فوجب أن يكون واسعا.
5- أن لا يكون مطيبا؛ لأحاديث كثيرة تنهى النساء عن التطيب إذا خرجن من بيوتهن، قال صلى الله عليه وسلم: (لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، ولكن ليخرجن وهن تَفِلات) رواه ابو داود ، وتفلات: جمع تفله، أي غير متطيبات.
6- أن لا يشبه لباس الرجل، فعن ابن عباس رضي الله عنه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل))، أخرجه أحمد في مسنده، وصححه محققوا المسند.
7- أن لا يشبه لباس الكافرات، فلا يجوز للمسلمين رجالاً ونساءً التشبه بالكفار سواء في عباداتهم أو أعيادهم أو أزيائهم الخاصة بهم.
8- أن لا يكون لباس شهرة، لحديث ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه ناراً)) أخرجه ابن ماجة وأحمد وحسنه الألباني.
#المرأة_المسلمة
_______________
2 - لباس المرأة في الصلاة
------------------------------
يجب على المرأة تغطية سائر بدنها في صلاتها، غير وجهها وكفيها، فعن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار)) أخرجه أبو داود وابن ماجة، وصححه الألباني. فدل الحديث على أنَّ المرأة لا تقبل صلاتها إلا بخمار يستر رأسها، والمراد بالحائض المكلفة التي بلغت.
وعلى المرأة إذا صلّت وعندها غير محارمها، أو يمر عليها أجانب كما في المسجد الحرام أن تستر جميع بدنها بما في ذلك الوجه والكفان ، لا لأجل الصلاة، وإنما لأجل النظر.
#المرأة_المسلمة
_______________
3 - أحكام زينة المرأة
------------------------------
الإسلام دين الفطرة واليسر، والإنسان مفطور على حب الزينة والجمال، وقد شرع الله لعباده التزين والعناية بالمظهر، وعُني الإسلام بزينة المرأة مراعاةً لأنوثتها، وتلبيةً لنداء الفطرة فيها، فرخص لها ما لم يرخص للرجل، فأبيح لها الحرير والتحلي بالذهب دون الرجال، وهذه بعض الأحكام المتعلقة بزينة المرأة:
1- يستحب للمرأة أن تحافظ على خصال الفطرة التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ((خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد، ونتف الإبط، وتقليم الأظافر، وقص الشارب)) متفق عليه.
ولا ينبغي للمسلم ترك شعر العانة وشعر الإبطين أكثر من أربعين يوما، لقول أنس رضي الله عنه: ((وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قص الشارب، وتقليم الأظفار، وحلق العانة، ونتف الإبط أن لا نترك أكثر من أربعين يوما)) أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي، وابن ماجة.
2- قص الشعر وحلقه: طول شعر المرأة ووفوره زينة وجمال وبهاء، وهذا أمر معروف منذ القدم، وإذا احتاجت المرأة إلى قصه مثل أن تعجز عن مؤنته، ويشق عليها كلفته فلها أن تقصه إذا كان هذا ليس فيه تشبه بالفاسقات والكافرات أو الرجال، ولا يكون في ذلك تلاعب وإتباع للموضات، وقد ورد أن أمهات المؤمنين رضي الله عنهن قد قصصن شعورهن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فعن أبي سلمة بن عبد الرحمن رضي الله عنه قال: دخلت على عائشة أنا وأخوها من الرضاعة فسألها عن غسل النبي صلى الله عليه وسلم من الجنابة ؟ فدعت بإناء قدر الصاع فاغتسلت وبيننا وبينها ستر وأفرغت على رأسها ثلاثا، قال: وكان أزواج النبي صلى الله عليه و سلم يأخذن من رؤوسهن حتى تكون كالوفرة. أخرجه مسلم.
أما حلق شعرها بالكلية وإزالته بالموسى فلا يجوز إلا عند الضرورة وتقدر الضرورة بقدرها، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس على النساء حلق إنما على النساء التقصير)) أخرجه أبو داود، وصححه الألباني.
3- الوشم، والنمص، وتفليج الأسنان: لا يجوز للمرأة المسلمة الوشم في شيء من جسدها، ولا يجوز لها الأخذ من شعر حاجبيها، ولا المباعدة بين أسنانها؛ لما في ذلك من تغيير لخلق الله سبحانه، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم من تفعل هذا الفعل، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: ((لعن الله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله)) متفق عليه.
والوشم هو غرز إبرة ونحوها في ظهر الكف أو المعصم أو غير ذلك من بدن المرأة حتى يسيل الدم ثم يحشى ذلك الموضع بالكحل أو غيره فيخضر، والواشمة هي التي تفعل الوشم بغيرها، والمستوشمة هي التي تطلب من غيرها أن تفعل بها ذلك.
والنمص: إزالة شعر الحاجبين أو بعضه، والنامصة هي التي تفعل النمص بغيرها، والمتنمصة هي التي تطلب من غيرها أن تفعل بها ذلك.
والتفليج بين الأسنان بردها بالمبرد حتى يحدث بينها فرجا يسيرة رغبة في التحسين، والمتفلجة هي التي تطلب الفلج.
4- وصل الشعر: وصل المرأة شعرها لا يجوز ففي الحديث: ((لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة)) متفق عليه.
الواصلة: هي التي تصل الشعر بغيره والمستوصلة التي تطلب فعل ذلك أو يفعل لها.
ويدخل في ذلك لبس ما يسمى بالباروكة، إلا لمن بها عيب كأن تكون المرأة صلعاء ليس على رأسها شعر فلا حرج من استخدام الباروكة لستر العيب.
يستحب للمرأة أن تخضب يديها ورجليها بالحناء، وتكتحل في بيتها. ولا ينبغي للمرأة أن تصبغ أظفارها بما يتجمد عليها، ويمنع وصول الماء عند الطهارة، ولو فعلت فعليها إزالته عند الطهارة.
5- يجوز للمرأة أن تصبغ شعرها بالحناء أو غيرها ، ولكن يكره أن تصبغه بالسواد لنهيه صلى الله عليه وسلم عن الصبغ بالسواد، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، قال: أتي بأبي قحافة يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((غيروا هذا بشيء، واجتنبوا السواد)) أخرجه مسلم.
#المرأة_المسلمة
_______________
4 - أحكام خروج المرأة من بيتها وضوابط تعاملها مع الرجال الأجانب
----------------------------------------------------------------
إذا خرجت المرأة من بيتها فلا بد عليها أن تلتزم بأحكام وآداب الخروج من البيت، وهي على النحو التالي:
1- الالتزام بالحجاب الشرعي بشروطه.
2- غض البصر، قال الله سبحانه: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} [النور: 31].
3- الحذر من مزاحمة الرجال في الأماكن العامة، والخلوة بالرجل الأجنبي، قال صلى الله عليه وسلم: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس معها ذو محرم منها فإن ثالثهما الشيطان)) [أخرجه أحمد، وصححه الألباني].
4- الحذر من الخلوة بالسائق والطبيب والخادم، والاختلاط مع الأقارب من غير المحارم ، لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إياكم والدخول على النساء فقال رجل من الأنصار يا رسول الله أفرأيت الحمو؟ قال الحمو الموت)) أخرجه مسلم.
5- الحذر عند الكلام مع الرجال الأجانب من ترخيم صوتها، وعند المشي من الضرب برجلها ليعلم الرجال بها، فقد نهى الله جل وعلا النساء عن ذلك، فقال سبحانه: {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا}[الأحزاب: 32].
وقال سبحانه: {وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ}[النور: 31].
6- أن لا تصافح الرجال، فقد جاء الوعيد الشديد في التحذير من مصافحة الرجال من غير محارمها، فعن معقل بن يسار رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لأن يُطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمسّ امرأة لا تحلّ له)) [أخرجه الطبراني وصححه الألباني].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة إلا امرأة يملكها[ أخرجه البخاري].
__________________
[align=center] [/align]
|