بسم الله الرحمن الرحيم
فضل صلاة التراويح مع الإمام ؛ أخرجه الترمذي ، من طريق هناد ، عن محمد بن الفضيل ، عن داود بن أبي هند ، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي ، عن جبير بن نفير ، عن أبي ذر رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : (( من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة )) ، [ سننه - ٧٣٣ ، وأخرجه الإمام أحمد بن حنبل ( مسنده - ٢٠٨٩٨ ) ، وأخرجه النسائي ( السنن الصغرى - ١٥٩٥ ) ، وأخرجه الدارمي ( سننه - ١٧٣٠ ) ، وهذا حديث صحيح . ومقصود الحديث ؛ حتى ينصرف ، أي : ينتهي من صلاته ، وليس معناه بأن يقوم ، أو يخرج من المسجد ( يُنظر كتاب لسان العرب للإمام اللغوي ابن منظور - ٣/٢٢٨ ) ] .
ما يُقال بعد صلاة الوتر ؛ أخرجه النسائي ، من طريق زبيدا ، عن ذر ، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ، عن أبيه رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، إذا سلم ، قال : (( سبحان الملك القدوس ثلاث مرات ، يمد صوته في الثالثة )) ، [ السنن الصغرى - ١٧٤٣ ، وإسناده صحيح . أما زيادة : ( رب الملائكة والروح ) ، أخرجها البيهقي في سننه - ٤٤٧٨ ، وهي زيادة شاذة ، لا تثبت ، تفرد بها فطر بن خليفة المخزومي ، قال الآجري ، عن أبي داود : سمعت أحمد بن عبد الله بن يونس ، قال : كنا نمر على فطر وهو مطروح لا نكتب عنه ، ووثقه جماعة من الحفاظ ، فمثله لا يُقبل منه إذا خالف ( تهذيب الكمال - ٤٧٧٣ )