للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
عقيدة أهل السنة والجماعة اعتقاد السلف, الفرقة الناجية, الطائفة المنصورة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
لماذا خلق الله البشر ؟ للشيخ سلطان العميري
بسم الله الرحمن الرحيم تقوم حقيقة هذا الاعتراض على أن خلق الله للناس لا يمكن أن يكون كمالا ؛ لأنه إن خلقهم لحاجة إليهم : إما أنه محتاج لعبادتهم , أو محتاج لمساعدتهم , أو غير ذلك من أنواع الاحتياجات , فهو ناقص , وإن كان خلقهم لغير حاجة فهو عبث , والعبث نقص , فالإله في خلقه للإنسان لا ينفصل عن النقص أبدا . وإن قيل : إنه خلقهم لحكمة لا يعلمها إلا هو , فهذا يدل على أن الأديان قائمة على أمور لا تُفهم , وهذا يدل على مناقضتها للعقل والمنطق كما يقولون( ). وهذا الاعتراض ليس جديدا على الفكر الإسلامي , وليس هو من اختراع الناقدين المعاصرين للأديان , فقد طُرح في الفكر الإسلامي قبل أكثر من سبعة قرون , فنقل الرازي عن بعض المعترضين على الأديان أنه قال : إن التكليف إما أن يكون لغير غرض , فهذا عبث ونقص , وإما أن يكون لغرض, وهو لا يخلو إن أن يكون الغرض راجعا إلى الله , فهو نقص ؛ لأن الخالق منزه عن الأغراض , وإما أن يكون راجعا إلى المخلوق , فإن كان للمخلوق , فإنه إما أن يكون لأجل الإضرار به , فهو نقص في حق الله , وإما أن يكون لأجل نفع المخلوق , فهو منافٍ للحكمة والعدل ؛ لأنه كيف يقال للإنسان : إما أن تجلب النفع لنفسك , أو تعذب العذاب الأليم ؟!( ) وهذا الاعتراض لا يختلف عما عداه من الاعتراضات السابقة , فهو مبني على مغالطات عقلية واستنتاجات خاطئة , واختزالات متكلفة لا دليل عليها , وبيان ما فيه من بطلان وفساد يتبين بالأمور التالية : الأمر الأول : أن ذلك الاعتراض قائم على مغالطة عقلية ظاهرة , وهي المقابلة بين الاحتياج والعبث , فالمعترض يظن أن العبث لا يقابله إلا وجود الحاجة , فإذا انتفى الاحتياج في فعل ما فهو عبث , وإذا وجد الاحتياج انتفى العبث . وهذا تصور خاطئ , واختزال في النظر إلى طبيعة الوجود , فالعبث لا يقابل بالاحتياج عند عموم العقلاء , وإنما يقابل بالحكمة , وهي معنى مختلف كل الاختلاف عن الاحتياج , فالشخص قد يفعل الفعل لا لأنه محتاج إليه ,و إنما لأنه له فيه حكمة ومقصدا نبيلا , فالطبيب الغني صاحب الجاه والمنزلة الرفيعة يقوم بمعالجة الناس الفقراء والدهماء , لا لأنه محتاج إليهم , ولا لأنه يريد منهم شيئا , وإنما لأنه يريد أن يقدم للفقراء النفع والخير , فقد انتفى الاحتياج في حقه , ومع ذلك ففعله ليس عبثا , بل هو محمود عند كل العقلاء . وكذلك الشخص الماهر في السباحة , ينقذ طفلا مات غرقا في البحر في غفلة عن أهله , ويضعه على الشاطئ حتى يجده أهله , فهو بفعل ذلك الفعل لا لأنه محتاج إليه , أو أنه سيستفيد منه فائدة مادية أو معنوية , وإنما لأن في ذلك الفعل نفعا لآخرين لم يعلموا بحاله , فقد انتفى الاحتياج في حقه , ومع ذلك ففعله ليس عبثا , بل هو محمود عند كل العقلاء . وهذه الشواهد كلها تدل بالدلالة الضرورية على أنه لا تلازم بين الاحتياج إلى الفعل وبين انتفاء العبث كما يتصور ذلك المعترض . والله تعالى خلق الخلق , وأمرهم بعبادته , ليس لأنه محتاج إلى الناس , وإنما لأن له حكما أخرى تجعل خلقه لهم محمودا وأمره إياهم بالعبادة كمالا . ومع أن الضرورة العقلية تدل على أن الله غير محتاج إلى خلقه , لأنه الغني بنفسه , والخالق لكل شيء , وكل شيء بيده , وتحت قهره , وفي ملكه , وخاضع لجبروته , فقد تكرر في النصوص الشرعية كثيرا التنبيه على أن الله ليس محتاجا إلى عبادة الناس , كما قال تعالى : {مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا}[النساء:147] , وقال تعالى على لسان موسى عليه السلام : وَقَالَ مُوسَى إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيد}[إبراهيم:8] , وقال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيد ** إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيد ** وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيز}[فاطر:15-17] , وقال في الحديث القدسي :" يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري , فتضروني , ولن تبلغوا نفعي ، فتنفعوني ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم , وإنسكم وجنكم , كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ، ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم, وإنسكم وجنكم , كانوا على أفجر قلب رجل واحد ، ما نقص ذلك من ملكي شيئا"( ). وهذه النصوص كلها جارية على مقتضى العقل والمنطق , فإن الله تعالى هو الذي خلق الناس , وأوجدهم من العدم , فهم محتاجون إلى الله في أصل وجودهم , وفي تكميل حياتهم , فكيف يكون الله محتاجا إلى الناس ومنتفعا بأفعالهم؟! فإذا كان الناس لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا إلا بإذن الله , فكيف يكون الله محتاجا إلى عبادتهم؟! الأمر الثاني : إذا ثبت أن العبث لا يقابل الاحتياج , وإنما يقابله الحكمة , فإن العقل الضروري يدل على أن الله لم يخلق الكون بجميع مكوناته إلا لحكمة ولم يكن الخلق لمجرد العبث , فالكون وما فيه من إتقان وإحكام ودقة وصرامة يؤكد أن الله اعتنى به , وأنه موضوع لحكمة وغاية محددة , والإنسان من أشد مكونات الكون إتقانا وإحكاما , فظهور الحكمة في خلقه أجلى وأبين , وهذه المعاني أشار إليها القرآن مرارا , كما في قوله تعالى : {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّار}[ص:27], وقوله تعالى : {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاَعِبِين ** لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لاَّتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِين}[الأنبياء:17] وقوله تعالى : {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُون}[المؤمنون:115]. الأمر الثالث : إذا ثبت أن الله لم يخلق الخلق/ الناس إلا لحكمة , فإنه لا يلزم أن نعلم كل التفاصيل بالمتعلقة بحكمة الله من خلق الخلق/ الناس , وإنما يمكن أن نعلم بعضها فقط . وعدم علمنا بكل التفاصيل المتعلقة بالحكمة من خلق البشر , لا يقتضي بنفسه نسبة النقص إلى الله, ولا يستلزم أي محكم مخالف للعقل , كما يريد أن يصور المعترض ؛ لأن عدم العلم ليس علما بالعدم , فعدم العلم بحكمة الشيء , لا يعني أن الشيء لا حكمة له , أو لا فاعل له , فإن المريض الجاهل إذا لم يعلم بالحكم التي يعمل الطبيب من أجلها على مقتضاها , لا يعني نسبة النقص والعبث إلى ذلك الطبيب, ولا يعني أن فعله فاقد للاتساق مع العقل . إن مثل الملحد في اعتراضه القائم على عدم العلم بالحكمة مثل رجل دخل قصرا كبيرا , فاستطاع أن يفهم كثيرا من أسراره , ولكنه وجد أن بعض مكوناته لم يعلم لها وظيفة ولا حكمة , فأخذ يقول : إن القصر لا خالق له , ولا حكمة من روائه !! ومثل رجل اشترى سيارة جميلة , فقال لأصحابه : اشتريت سيارة فارهة , فوجدت فيها بعض الأدوات لم أعرف لها فائدة ولا حكمة , فعلمت أن السيارة لا صانع لها !! وهذا يثبت أن الاعتراض بأن عدم علمنا بالحكمة من خلق الله للبشر اعتراض خاطئ , مبني على مغالطة منطقية حاصلها : أن عدم العلم بحكمة الشيء دليل على عدمه أو عبثيته . لا جرم أن الجواب الصحيح على سؤال الحكمة من خلق البشر لا يشترط فيه العلم بكل الحكم الإلهية من ذلك , وإنما يكفي فيه العلم ببعضها فقط , ولكن بعض المعترضين يصر على أن جواب سؤال الحكمة لا يكون صحيحا إلا بمعرفة كل الحِكم , وهذا تصور خاطئ مخالف للعقل والواقع , فإن الإنسان لا يمكنه أن يعرف كل كمالات الله تعالى – كما سبق بيانه – وإنما غاية ما يمكنه أن يتعرف على بعضها فقط , والمطالبة بمعرفة كل الحكم الإلهية خارجة عن العقل , وعن قدرة الإنسان , وطبيعته الناقصة القاصرة . الأمر الرابع : إذا ثبت أن خلق الله للناس وأمره إياهم بالعبادة ليس لأجل الاحتياج والافتقار إليهم وإنما من أجل حِكَم عديدة , وثبت أن البشر لا يمكنهم أن يتعرفوا على جميع كمالات الله وحكمه , وأن غاية ما يمكنهم التعرف عليه بعض تلك الكمالات والحكم , فإننا يمكن أن نتلمس بعض تلك الحِكم ونستطيع الوقوف عليها , وسنقتصر هنا على نوعين منها : النوع الأول : تحقيق الكرامة الإنسانية , فالله تعالى كرم النوع الإنساني وأعلى منزلته وجعله مختلفا عن سائر أنواع الحيوان في حياته , فخصه بالعقل والتفكر وحرية الإرادة والاختيار والقصد والبحث عن الغايات والأسباب , فأمره الله بالعبادة الاختيارية , حتى يكتمل ذلك المخلوق المشرف في أخلاقه وأفعاله وسلوكه , ويرتقي في المنزلة عند الله , ويكون أقرب المخلوقات إلى الله وأحبها إليه . فلولا تكليف الله للإنسان بالعبادة , وأمره إياه بالطاعة ؛ لكان جنس الإنسان لا يختلف عن جنس المخلوقات , بل إن سائر المخلوقات ستكون أفضل منه ؛ لكونها مجبولة على الخضوع لله , ولا تملك إرادة ولا اختيارا يؤهلها للخروج مما جبلت عليه . ولأجل ارتقاء جنس الإنسان في العبودية لله تعالى , وارتقائه في أخلاقه وسلوكه , كان مآله ومصيره أرقى من مآل سائر الأنواع الحيوانية ومصيرها , فالصالحون من جنس الإنسان , المحافظون على عبادة الله , يتنعمون فيما أعده الله لهم من النعيم الأبدي في الجنة , وينظرون إلى الله تعالى , ويلتقون به, ويخاطبهم , ويخاطبونه , وكل هذه الفضائل العظمية جدا لا تتحقق إلا لجنس الإنسان , بسبب ما اختص به من العبودية الاختيارية لله تعالى . ونحن لا ننكر أن بعض جنس الإنسان سينتهي به الأمر إلى الخلود في النار , ولكن المصلحة والمنفعة الحاصلة للصالحين بسبب طاعتهم وعبوديتهم أعظم وأجل وأرقى , وأما المخلدون في النار فلم يُظلموا , وإنما تحقق فيهم العدل . وبهذا الوجه , يظهر الخلل في الاعتراض الذي نقله الرازي عن بعض الناقدين للأديان في القديم ؛ لأن التكليف فيه نفع كبير للجنس الإنساني , وبه يتميز هذا الجنس الشريف عن غيره من الأجناس الحيوانية , فالأمر في التكليف ليس متعلقا بتحصيل منفعة جزئية مباشرة فقط , وإنما هو متعلق بطريقة تحقيق العدل الإلهي في التمايز بين الأجناس , وهذه المصلحة كبيرة القدر لا يضرها ما قد يتعلق بها من بعض المفاسد. النوع الثاني : ظهور لوازم ربوبية الله في الكون, وجبروته وملكوته له , وتحقق آثار كمالاته المتعددة , وقد سبق الحديث عن هذه الآثار عند الحديث عن الحكمة من خلق الكافر , وذكرنا هناك أن من حكم ذلك : إظهار قدرة الله على خلق المتضادات , والتكليف بالعبادات يظهر التضاد فيما بين البشر , فيكون بعضهم مؤمنا وبعضهم كافرا جاحدا , وبعضهم صالحا وبعضهم فاسدا مفسدا . ومنها : ظهور آثار أسماء الله القهرية , فمن أسمائه تعالى وصفاته القهار والمنتقم وشديد العقاب وذي البطش الشديد والخافض والمذل , ونحوها , فهذه الأسماء كلها كمالات في حق الله , فلا بد من ظهور آثارها في الوجود , ولو كان الخلق كلهم على طبيعة واحدة من الصلاح والخير لم تظهر تلك الآثار . ومنها : ظهور آثار أسمائه المتضمنة لمعاني الرحمة والعفو والجود والصفح والكرم والمغفرة , وهذه الأسماء كلها كمال في حق الله تعالى , فلا بد من ظهور آثارها في الوجود , وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا المعنى في قوله :" والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ، ولجاء بقوم يذنبون ، فيستغفرون الله فيغفر لهم"( ), ومعنى هذا الحديث : أن وقوع الإنسان في المعاصي ليس منافيا للحكمة الإلهية البالغة ؛ لأن وقوعه ذلك يؤدي إلى ظهور نوع من آثار كمالات الله المتعددة . فهذه الحكم وغيرها تدل دلالة قطعية عل أنه لا تلازم بين خلق الله للناس وأمرهم بالعبادة وبين احتياجه سبحانه إليهم . فإن قيل : بل تلك الحِكم تدل على أن الله محتاج إلى الخلق في إظهار كمالاته , فلو وجود الخلق لما ظهرت تلك الآثار . قيل : ذلك غير صحيح ؛ لأننا لا نقول إن كمال الله ناقص حتى تتحقق آثاره في الوجود , فلو لم تتحقق كان باقيا على النقص , وإنما نقول : إن تحقق تلك الآثار لازم ضروري لكماله سبحانه ولربوبيته , فتحقق آثار أسمائه نتيجة لكماله تعالى وليس سببا لها , فهناك فرق كبير بين أن قول إن وجود المخلوقات سبب في كمال الله وبين أن قول إن وجودها نتيجة لكمال الله . الأمر الخامس : أما ما نقله الرازي عن بعض الناقدين للأديان , فإنه فضلا عما في الكلام السابق من الإشارة إلى مواطن الخلل فيه , فهو مبني على مغالطة منطقية ظاهرة , وهي أن التكليف إنما جاء لتحصيل المصلحة الخاصة بالإنسان فقط , وهذا غير صحيح ؛ فقد ظهر من الكلام أن التكليف جزء جوهري من نظام الكون جملة , تتعلق به آثار في طبيعة المفاضلة بين الأجناس وطبيعة علاقة الإنسان بالكون والأنواع الحيوانية الأخرى وطبيعة علاقة الإنسان بالله وبكماله وربوبيته للكون . وهو مبني أيضا على أنه يمكن لجنس الإنسان أن ينفصل عن التعبد لله والخضوع له وأنه يمكن له ألا يكون عابدا لله في حياته , وكل ذلك منافٍ لطبيعة الإنسان وكونه مخلوقا ضعيفا مربوبا لله تعالى . لمناقشة الشيخ على الفيس بوك: هنا |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله, الشر, خلق |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
كتاب لماذا يطلب الله من البشر عبادته، د.سامي عامري | مصطفى طالب مصطفى | الميديا الإسلامي | 1 | 03-05-2018 05:33 PM |
خطر الكسل المعرفي للشيخ سلطان العميري | مصطفى طالب مصطفى | طريقك الى طلب العلم الشرعي | 0 | 06-01-2017 02:45 AM |
أسئلة القدر وإشكالاته للشيخ سلطان العميري حفظه الله | مصطفى طالب مصطفى | عقيدة أهل السنة والجماعة | 0 | 10-31-2015 05:25 AM |
كيف يصح أن يكلف الله الناس بالعبادات وهو قد عمل ما هم عاملون وقدره وكتبه ؟!! للشيخ سلطان العميري | مصطفى طالب مصطفى | عقيدة أهل السنة والجماعة | 0 | 10-31-2015 05:24 AM |
كيف يخلق الله الكافر وهو يعلم أنه سيدخل النار؟!! للشيخ سلطان العميري | مصطفى طالب مصطفى | عقيدة أهل السنة والجماعة | 0 | 10-31-2015 05:20 AM |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
دليل السياح |
تقنية تك |
بروفيشنال برامج |
موقع . كوم |
شو ون شو |
أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي |
المشرق كلين |
الضمان |
Technology News |
خدمات منزلية بالسعودية |
فور رياض |
الحياة لك |
كوبون ملكي |
اعرف دوت كوم |
طبيبك |
شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية
|