⚠ احذر ان يكون نصيبك من رمضان الجوع والعطش
🔸قال رسول الله - ﷺ - :
( مَن لمْ يدَعْ قولَ الزُّورِ والعمَلَ به فليسَ للهِ حاجةٌ في أن يَدَعَ طعامَهُ وشرابَه ) !
رواه البخاري، (1903).
• قال القسطلاني: "من لم يدع قول الزور" أي من لم يترك الكذب والميل عن الحق. "فليس لله حاجة في أن يدع" يترك "طعامه وشرابه" هو مجاز عن عدم الالتفات والقبول.
• وقال ابن حجر العسقلاني: المراد بقول الزور: الكذب، والعمل به، أي: بمقتضاه. وقوله فيه: "فليس لله حاجة في أن يترك طعامه وشرابه" هو مجازٌ عن عدمِ قبولِ الصوم!
• وقال الملا علي القاري: "قول الزور" أي الباطلَ، وهو ما فيه إثم، من قولِ الكُفر وشهادةِ الزُّورِ والافتراءِ والغيبةِ والبهتانِ والقذفِ والسَّبِّ والشَّتمِ واللَّعنِ وأمثالِهما مما يجب على الإنسانِ اجتنابها ويحرم عليه ارتكابها. "والعمل به" يعني الفواحش من الأعمال.
• وقال ابن التِّينِ: معنى الحديث أن الغيبةَ من الكبائرِ وأن إِثمهَا لا يفيِ له بأجرِ صومه فكأنه في حكمِ المفطِرِ!
• وقال ابن المنير: "فليس لله حاجة.." هو كنايةٌ عن عدمِ القَبول، كما يقولُ المُغضَبُ لمن ردَّ عليه شيئًا طلَبه منه فلم يَقُم به: لا حاجة لي بكذا. فالمُرادُ ردُّ الصومِ المُتلَبسِ بالزورِ وقَبُولُ السَّالمِ منه.
• وقال البيضاوِيُّ: ليس المقصودُ من شرعيَّةِ الصومِ نفس الجوعِ والعطش، بل ما يتبعُه من كسرِ الشهوات وتطويعِ النفسِ الأمَّارة للنفسِ المطمئنَّة، فإذا لم يحصُل ذلك لا ينظُرُ اللهُ إليه نظر القبول، فقوله: "فليس لله حاجة" مجازٌ عن عدمِ القبولِ، فنفى السَّبب وأرادَ المُسبِّب.
•