للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
الكتاب المقدس يوضح لنا ما هو أعظم الخبث والسوء !
بسم الله الرحمن الرحيم
لا شكَّ أنَّ الإسلام رَفَعَ من قَدْر المرأة وعظَّم حُرْمَتَها ومن قرأ واقع المرأة قبل الإسلام علم ذلك ! فالمرأة في العصور الوسطى كانت شبه مُستَعبَدة إن لم تكن كذلك ! وفي الكتاب المقدس الذي يؤمن به النصارى العديد من الإشارات إلى ذلك الأمر المُظْلِم. فقد جاء في رسالة بطرس الأولى: (Pt1-3-1): كَذلِكُنَّ أَيَّتُهَا النِّسَاءُ، كُنَّ خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِكُنَّ، حَتَّى وَإِنْ كَانَ الْبَعْضُ لاَ يُطِيعُونَ الْكَلِمَةَ، يُرْبَحُونَ بِسِيرَةِ النِّسَاءِ بِدُونِ كَلِمَةٍ. وفي رسالة بولس إلى أفسس: (Eph-5-22): أَيُّهَا النِّسَاءُ اخْضَعْنَ لِرِجَالِكُنَّ كَمَا لِلرَّبِّ. (Eph-5-23): لأَنَّ الرَّجُلَ هُوَ رَأْسُ الْمَرْأَةِ كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا رَأْسُ الْكَنِيسَةِ، وَهُوَ مُخَلِّصُ الْجَسَدِ. (Eph-5-24): وَلكِنْ كَمَا تَخْضَعُ الْكَنِيسَةُ لِلْمَسِيحِ، كَذلِكَ النِّسَاءُ لِرِجَالِهِنَّ فِي كُلِّ شَيْءٍ. وموضوعنا ليس عن مكانة المرأة في الكتاب المقدس, بل عن شيء محدد ورد في سفر حكمة يشوع بن سيراخ والذي هو من الأسفار القانونية الثانية التي يؤمن بها كلّ من الكاثوليك والأرثوذكس ففي سفر يشوع بن سيراخ ورد: (Sir-25-17): غَايَةُ الأَلَمِ أَلَمُ الْقَلْبِ، وَغَايَةُ الْخُبْثِ خُبْثُ الْمَرْأَةِ. (Sir-25-18): كُلَّ أَلَمٍ وَلاَ أَلَمَ الْقَلْبِ. (Sir-25-19): وَكُلَّ خُبْثٍ وَلاَ خُبْثَ الْمَرْأَةِ. (Sir-25-23): وَلاَ غَضَبَ شَرٌّ مِنْ غَضَبِ الْمَرْأَةِ. مُسَاكَنَةُ الأَسَدِ وَالتِّنِّينِ خَيْرٌ عِنْدِي مِنْ مُسَاكَنَةِ الْمَرْأَةِ الْخَبِيثَةِ. ولكي نكون منصفين فهو لا يقول أن المرأة خبيثة, فالنساء نوعان نوع ممتاز ونوع خبيث ولكن الاعتراض على أنَّه لو وُجِدَ رجل خبيث ومرأة خبيثة فمهما عظم خُبث الرجل لا يصل إلى عظمة خُبث المرأة ! وهذا ما وضَّحه في العدد رقم 26: (Sir-25-26): كُلُّ سُوءٍ بِإِزَاءِ سُوءِ الْمَرْأَةِ خَفِيفٌ. بل إن الأمر لم يقف عند هذا الحَدّ فحتى إحسان المرأة أشر من إساءة الرَّجُل ! (Sir-42-14): رَجُلٌ يُسِيءُ، خَيْرٌ مِنِ امْرَأَةٍ تُحْسِنُ، ثُمَّ تَجْلُبُ الْخِزْيَ وَالْفَضِيحَةَ. ثم إن كان في هذه النصوص يتكلم عن نوع من النساء فإنه في نصوص أُخرى عَمَّمَ المسألة فقال في حديثه عن الخطيئة الأولى - وهي أكل آدم وحواء من الشجرة في بداية الخلق - أن المرأة هي سبب الشر ! (Sir-25-33): مِنَ المَرْأَةِ ابْتَدَأَتِ الْخَطِيئَةُ، وَبِسَبَبِهَا نَمُوتُ نَحْنُ أَجْمَعُونَ. وهذا ليس خاصًا بسفر حكمة يشوع بل شاركه بولس الرسول في قوله في رسالته الأولى إلى تيموثاوس: (Tm1-2-14): وَآدَمُ لَمْ يُغْوَ، لكِنَّ الْمَرْأَةَ أُغْوِيَتْ فَحَصَلَتْ فِي التَّعَدِّي. |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
يقول: لا أعلم كتابا أهان المرأة أكثر من الكتاب المقدس وكتابات الآباء ! | مصطفى طالب مصطفى | الحوار مع النصارى | 0 | 09-05-2017 03:58 AM |
الكتاب المقدس تأليف البشر بالدليل | مصطفى طالب مصطفى | خدمات دعوية متنوعة | 0 | 07-07-2017 05:35 AM |
سلسلة حلقات تحريف الكتاب المقدس | مصطفى طالب مصطفى | حوارات الشباب | 0 | 06-22-2016 02:19 PM |
الكتاب المقدس يشهد على إمكانية تحريفه | مصطفى طالب مصطفى | الحوار مع النصارى | 2 | 06-05-2015 10:20 PM |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
دليل السياح |
تقنية تك |
بروفيشنال برامج |
موقع . كوم |
شو ون شو |
أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي |
المشرق كلين |
الضمان |
Technology News |
خدمات منزلية بالسعودية |
فور رياض |
الحياة لك |
كوبون ملكي |
اعرف دوت كوم |
طبيبك |
شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية
|