للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
عقيدة أهل السنة والجماعة اعتقاد السلف, الفرقة الناجية, الطائفة المنصورة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الغلو كله مذموم
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين إخوتي وأخواتي في الإيمان, يقول نبينا الصادق الأمين: تركت فيكم ما إن تمسكتم فيه لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي إخوتي وأخواتي إن ديننا كامل من كل النواحي بل هو بكل فخر الدين الوحيد الذي شمل كل النواحي إقتصادية كانت او اجتماعية, ضبط صوتك و مشيتك نظرك و سمعك وجميع امرك, قال تعالى: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا [النساء: 82] ستقولون نحن كمسلمين نعلم هذا كله ونؤمن به فنحن نعلم بأن القرآن كلام الله وأنه سلَّم للنجاة من النار والتمسك به وبسنة الحبيب المفر الوحيد, فلماذا هذا كله؟؟؟! حسناً بما انك أدركت هذا وآمنت به عليك المتابعة فقط, اجعل شعارك لا إفراط ولا تفريط كن بينهما، وقد زكَّى الله هذه الأمة بالوسطية فقال: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا [البقرة: 143] كثير منا قرأ قوله تعالى في سورة النساء: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا [النساء: 171] بالنسبة لي عندما قرأت هذه الآية لأول مرة لم أكن افهم منها إلا أن بها خطابا للنصارى نهي لهم ولم أفقه ماذا يقصد بالغلو معنى الغلو لغة وشرعاً الغلو لغة: المبالغة الغلو شرعاً: مجاورة حدود ما شرع سواء كان ذلك التجاوز في جانب الاعتقاد او القول أو العمل, قال صلى الله عليه وسلم إياكم والغلو في الدين فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين. أخرجه الإمام أحمد والنسائي من صور الغُلو تعددت أشكال الغلو وصوره, فمنه ما يكون في الاعتقاد ويتمثل في مجاوزة حدود الاعتقاد الصحيح إلى غيره من ضروب الانحراف مثل: غلو النصارى في عيسى عليه السلام حتى جعلوه في مرتبة الألوهية, وغلو بعض المتصوفة بالرسول صلى الله عليه وسلم حتى ادعوا أنه مخلوق من نور رب العالمين وأن الكون خلق من نوره وأنه يتصرف بالكون وأنه ملاذ ومعاذ عند حلول الخطوب ونزول الشدائد فدعوا الى الإستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم وصرف بعض أنواع العبادة له ومن ذلك إنشاء القصائد التي تحتوي على أنواع من الإستغاثة والتوسل والحلف, فلا يميِّزون بين حق الله وحق الرسول صلى الله عليه وسلم الغلو في العمل: وقد حدث زمن النبي صلى الله عليه وسلم مع أولئك النفر الثلاث الذين أتوا الى بيوت النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عمله, فكأنهم تقالوه ، ثم قالوا: وأين نحن من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. ثم قال أحدهم: أما أنا فأصلي الليل ولا أرقد. وقال الآخر: وأما أنا فأصوم الدهر ولا أفطر. وقال الثالث: وأما أنا فأعتزل النساء. رواه البخاري وبما أننا نعلم كل هذا ونؤمن بأن ديننا كامل وأن التمسك به هو الطريقة الوحيدة للنجاة, علينا ان نؤمن به كما انزل وننزل كل أحد منزلته ولا نصرف أي نوع من العبادة إلا له سبحانه, وعلينا أن نعبد الله كما أمر ونبتعد عن تكلُّف العبادات, وإن أخطأنا فمن أنفسنا وإن أصابنا فمن الله والحمد لله رب العالمين |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مذموم, الغلو, كله |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
دليل السياح |
تقنية تك |
بروفيشنال برامج |
موقع . كوم |
شو ون شو |
أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي |
المشرق كلين |
الضمان |
Technology News |
خدمات منزلية بالسعودية |
فور رياض |
الحياة لك |
كوبون ملكي |
اعرف دوت كوم |
طبيبك |
شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية
|