للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
غسل اليدين في الوضوء بين السنة والفرض
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين, أما بعد: فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة, إن من أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا, أن هدانا لتوحيده وإفراده بعبادته وحده لا شريك له, ثم بأن أمرنا بالصلاة, تلك الصلاة التي تجعلنا نتصل بالله عز وجل في جو من الروحانيات والرخاء, حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم لبلال رضي الله عنه[1]: يا بلالُ! أَقِمِ الصلاةَ، أَرِحْنا بها يكفينا في فضلها قول ربنا جل جلاله: اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ [العنكبوت: 45] تلك الصلاة المُباركة لها شروطها التي سَنَّها الله عزَّ وجلَّ وعلمها رسوله الكريم القائل[2]: صلوا كما رأيتموني أصلي يقول تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [المائدة: 6] هذه الآية نَصَّت على أن الوُضوء شرط لصحة الصلاة ولقد رخَّص الله للمريض أو لفاقد الماء أن يتيمم, ولو كان سنة لما خفف الله عنَّا حيث قال "وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ" ولكن هل الوُضوء بحد ذاته فرض أم سنة مستحبة؟! يقول العلماء: ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب فالوضوء سنة يُثاب فاعلها ولا يُعاقب تاركها, ولكن طالما أنها ارتبطت بالصلاة أصبحت فرضاً وشرطاً من شروط صحة الصلاة فلو أنا مثلا عند العاشرة صباحاً أرضت الوضوء, لا لكي أصلي ولكن استحببت الوُضوء فبدل أن أغسل وجهي ويدي للتبرد من الحر ولو نويت خيراً آخذ أجر النية ولا يتحول العمل الى عبادة كما يظن البعض, فأقوم وأتوضأ فأكسب الأجر العبادة بدل أن يكون غسلي عادة, ولكن عندما يُؤَذِّن المُؤَذِّن لصلاة الظهر وأنا على غير وضوء وأردت الصلاة هنا أصبح الوضوء فرض علي لأنني لو لم أتوضأ لما صحَّت صلاتي تمام؟.. تمام! اليوم سنتكلم إن شاء الله عن غسل اليدين في الوضوء: أولاً: غسل اليدين عند الشروع في الوضوء سُنَّة عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس بفرض أي لا يُعاقب تاركه, ويُحرَم من أجر اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم لأنه خِلاف السُنَّة, وقلنا مراراً أننا لا نريد أن نبحث هل هذا الفِعل سُنَّة فنتركه أم واجب فنفعله, بل علينا أن نتحرى السنن لنطبقها وصلى الله وسلم وبارك على القائل[5]:اتَّقوا النَّارَ ولَو بشقِّ التَّمرةِ فدل ذلك على أن غسل اليدين أول الوضوء سنة, لأن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فغسلهما فرآه عثمان رضي الله عنه فنقله عنه وتوضأ مرة أُخرى فلم يغسل يديه فرآه ابن عباس رضي الله عنه فنقله عنه ثانياً: اتفقنا أنَّ غسل اليدين أول الوضوء سُنَّة, ولكن إن كان بعد الإستيقاظ من النوم فقد اختلف الفقهاء في الحكم, فضلاً راجع هذا الموضوع [غسل اليدين عند الإستيقاظ] ثالثاً: في أثناء الوضوء أي بعد غسل الوجع وعند غسل اليدين الى المرفقين, يكون غسل اليدين واجباً فصفة الغسل تكون من أطراف الأصابع إلى المرفق قال النبي صلى الله عليه وسلم[3]: لا تُقبَل صلاة مَن أحدث حتى يتوضأ فعن أنس ابن مالك رضي الله عنه قال[4]: رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وحانت صلاةُ العصرِ، فالتمس الناسُ الوَضوءَ فلم يجدوه ، فأُتيَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بوضوءٍ، فوضعَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في ذلك الإناءِ يدَه، وأمر الناسَ أن يتوضؤوا منه، قال: فرأيتُ الماءَ ينبُعُ من تحتِ أصابِعِه، حتى توضؤوا من عند آخرِهم فقد قام[6] سيدنا عثمان رضي الله عنه مرة فدعى بوَضوء[7], فَأَفْرَغَ عَلَى يَدَيْهِ مِنْ إنَائِهِ, فَغَسَلَهُمَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَمِينَهُ فِي الْوَضُوءِ, ثُمَّ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَاسْتَنْثَرَ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثاً, وَيَدَيْهِ إلَى الْمِرْفَقَيْنِ ثَلاثًا, ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ, ثُمَّ غَسَلَ كِلْتَا رِجْلَيْهِ ثَلاثًا, ثُمَّ قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا، وَقَالَ: مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا, ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ, لا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَعَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى الْمَازِنِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ[8]: شَهِدْتُ عَمْرَو بْنَ أَبِي حَسَنٍ سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدٍ عَنْ وُضُوءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؟ فَدَعَا بِتَوْرٍ مِنْ مَاءٍ, فَتَوَضَّأَ لَهُمْ وُضُوءَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَكْفَأَ عَلَى يَدَيْهِ مِنْ التَّوْرِ, فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثَلاثاً, ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فِي التَّوْرِ, فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَاسْتَنْثَرَ ثَلاثاً بِثَلاثِ غَرْفَاتٍ, ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثاً, ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فِي التَّوْرِ, فَغَسَلَهُمَا مَرَّتَيْنِ إلَى الْمِرْفَقَيْنِ ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فِي التَّوْرِ, فَمَسَحَ رَأْسَهُ, فَأَقْبَلَ بِهِمَا وَأَدْبَرَ مَرَّةً وَاحِدَةً، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ وعن أبن عباس[9]: أنَّه توضأَ فغَسَلَ وجهَه، ثم أَخَذَ غُرْفَةً مِن ماءٍ، فمَضْمَضَ بها واستنْشَقَ، ثم أخَذَ غُرْفَةً مِن ماءٍ، فجعَلَ بها هكذا، أضافَها إلى يدِه الأخرى، فغَسَلَ بهما وجهَه، ثم أَخَذَ غُرْفَةً مِن ماءٍ، فغَسَلَ بها يدَه اليُمنى، ثم أَخَذ غُرْفَةً مِن ماءٍ، فغَسَلَ بها يدَه اليسرى، ثم مَسَحَ رأسَه، ثم أَخَذَ غُرْفَةً مِن ماءٍ، فرَشَّ بها على رجلِه اليمنى حتى غسلَها، ثم أَخَذَ غُرْفَةً أخرى، فغَسَلَ بها رجلَه؛ يعني: اليسرى. ثم قال: هكذا رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَتَوضأُ. قال الإمام النووي رحمه الله[10]: هذا دليل على أن غسلهما في أول الوضوء سنة وهو كذلك باتفاق العلماء قال ابن قدامة[11]: لَيْسَ ذَلِكَ بِوَاجِبٍ عِنْدَ غَيْرِ الْقِيَامِ مِنْ النَّوْمِ ، بِغَيْرِ خِلَافٍ نَعْلَمُهُ ، فَأَمَّا عِنْدَ الْقِيَامِ مِنْ نَوْمِ اللَّيْلِ ، فَاخْتَلَفَتْ الرِّوَايَةُ فِي وُجُوبِهِ ؛ فَرُوِيَ عَنْ أَحْمَدَ وُجُوبُهُ ، وَهُوَ الظَّاهِرُ عَنْهُ هفوة نتيجة تقديم العقل على النقل والبعض يظن أَّنه طالما قام بغسل يديه أول الوضوء أي نظفهما فليس عليه أن يعيد غسلهما أثناء الوضوء وهذا خطأ, لأن الغسل الأول سُنَّة والغسل الثاني فرض نص عليه ربنا في كتابه القائل " وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ" وصفة الغسل كما قلنا تكون من أطراف الأصابح إلى المرفقين يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله[12]: وهنا نقف لننبه على ما يغفل عنه كثير من الناس حيث كانوا يغسلون اليد من الكف إلى المرفق ظناً منهم أن غسلها قد تم قبل غسل الوجه، وهذا غير صحيح، ولا بد أن تغسلها من أطراف الأصابع إلى المرفقين وسُئِل الشيخ ابن جبرين حفظه الله[13]: ما حكم من يغسل يده من الرسغ إلى المرفق ، دون غسل الكف ، مكتفيا بغسلها أول الوضوء ، وهل يلزمه إعادة الوضوء ؟ فأجاب: لا يجوز في الوضوء الاقتصار على غسل الذراع فقط دون الكف بل متى فرغ من غسل الوجه بدأ بغسل اليدين، فيغسل كل يد من رؤوس الأصابع إلى المرافق، ولو كان قد غسل الكفين قبل الوجه، فإن غسلهما الأول سنة، وبعد الوجه فرض، فمن اقتصر في غسل اليدين من الرسغ إلى المرفق فما أكمل الفرض المطلوب، فعليه إعادة الوضوء بعد التمام، أو عليه غسل ما تركه إن كان قريبا، فيغسل الكفين وما بعدهما ولنحذر من التساهل في مثل هكذا مثائل, فورد عن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يصلي [/FONT]وفي ظَهْرِ قَدَمِهِ لُمْعَةٌ قدرُ الدِّرْهَمِ لمْ يُصِبْها الماءُ فأمرَهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنْ يُعِيدَ الوُضُوءَ والصَّلاةَ[14] وقال مرة ويل للأعقاب من النار[15], اي هلاك ووعيد لمن لا يكمل موضوءه وقيل انه واحد في جهنم, والمراد بذلك كله أصحاب الأعقاب أي الإنسان المتوضيء فكيف بتارك الصلاة؟! غسل الأعضاء ثلاثاً وردت السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه توضأ مرة مرة أي غسل أعضاء الوضوء كلها مرة مرة وهذا هو الواجب المُجزِئ, وورد أنَّه توضأ مرتن مرتين, وورد أنَّه توضأ ثلاثاً, فالسُنَّة أن نقوم بذلك جميعاً, فنقوم تارة بالوضوء مرة مرة وتارة مرتين مرتين وتارة ثلاثاً ثلاثاً, ولا حرج في غسل الوجه ثلاثاً واليدين مرة او مرتين في الوضوء الواحد, ومن زاد عن الثلاث فقد ظلم نفسه وخالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم واتبع غير سبيل المؤمنين عمهلك يا خادم حتكفرو عشوي وصفة الغسل الواحد تكون بتعميم الماء على العضو كله المراد غسله[16]. فعن بن عباس رضي الله عنهما[17]: توضأَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم مرةً مرةً. وعن عبدِ اللَّهِ بنِ زَيْدٍ[18]: أنهُ أفرغَ من الإناءِ على يديهِ فغسلَهُما، ثم غسلَ - أو مضمضَ واستنشقَ - من كَف واحدة، ففعل ذلك ثلاثًا، فغسل يديهِ إلى المِرْفَقَين مرتينِمرتينِ، ومسحَ برأسهِ، ما أقبلَ وما أدبرَ، وغسل رِجلٌيهِ إلى الكعْبينِ، ثم قال: هكذا وضوءُ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . وقد جاء اعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم[19]: فسأله عن الوضوء ثم قال هذا الوُضوءُ فمن زاد على هذا فقد أساءَ أو تعدَّى أو ظلم وقال ابن المنذر[20]: فأجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على أن غسل اليدين في ابتداء الوضوء سنة يستحب استعمالها وهو بالخيار إن شاء غسلهما مرة وإن شاء غسلهما مرتين وإن شاء ثلاثا أي ذلك شاء فعل وغسلهما ثلاثا أحب إلي وإن لم يفعل ذلك فأدخل يده الإناء قبل أن يغسلهما فلا شيء عليه ساهيا ترك ذلك أم عامدا، إذا كانتا نظيفتين فإذا ورد الإجماع أصبح كالنص في المسألة, كما لا يخفى عليكم أن غسل اليدين عبادة وليس للتنظيف كما قال بعض العلماء والله أعلم ------------ 1 سالم بن أبي الجعد: صحيح أبي داود(4985), قال الإمام الألباني: صحيح 2 مالك بن الحويرث رضي الله عنه: صحيح البخاري (631)(6008)(7246), قال الإمام البخاري: صحيح 3 أبو هريرة رضي الله عنه: صحيح البخاري(135), قال الإمام البخاري: صحيح 4 أنس بن مالك رضي الله عنه: صحيح البخاري(169), قال الإمام البخاري: صحيح 5 عُدَي بن حاتم الطَّائي رضي الله عنه: صحيح البخاري(1417)(3595)(6539)(6540 )(6023)(6563), وصحيح مسلم(1016) 6 عثمان بن عفان: صحيح البخاري(164) 7 الوَضوء بفتح الواو ( وَ )هو الماء الذي يُتَوَضَأُ مِنه, الوُضوء بضم الواو ( وُ ) فعل الوضوء 8 عبد الله بن زيد: صحيح البخاري(186)(192) 9 عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: صحيح البخاري(140) 10 أبو زكريا يحيى بن شرف بن مري النووي: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج, دار إحياء التراث العربي - بيروت, الطبعة الثانية ، 1392, عدد الأجزاء : 18, باب صفة الوضوء وكماله: جـ 3 صـ 105 11 أبو محمد موفق الدين عبد الله بن أحمد بن محمد ، الشهير بابن قدامة المقدسي (المتوفى : 620هـ): المغني جـ 2 صـ 73 12 محمد بن صالح العثيمين: اللقاء الشهري, جـ 3 صـ 330 13 عبد الله بن جبرين: اللؤلؤ المكين من فتاوى الشيخ ابن جبرين صـ 77 14 بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: سنن أبي داود(173), سكت عنه الإمام أبو داود [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] 15 أبو هريرة رضية الله عنه: صحيح البخاري(165),عبد الله بن عمرو: صحيح مسلم(241) الراوي : أبو هريرة المحدث : البخاري المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 165 خلاصة حكم المحدث : [صحيح] 16 توفيق صالح المنجد: فتاوى إسلام سؤال وجواب 17 عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: صحيح البخاري(157) 18 عبد الله بن زيد رضي الله عنه: صحيح البخاري (191), صحيح مسلم(235): متفق عليه 19 عبد الله بن عمرو: صحيح ابن ماجه(344), قال الإمام الألباني: حسن صحيح 20 ابن المنذر: الأوسط جـ 1 صـ 374 |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
اليدين, الصلاة, السنة, الفرض, الوضوء, بين, صفة, غسل |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
تفريغ مناظرات فيينا-المناظرة الأولى: حتمية الفداء بين المسيحية والإسلام, بين الدكتور منقذ والقس رأفت | مصطفى طالب مصطفى | الميديا الإسلامي | 0 | 05-23-2017 07:50 PM |
ردا على منكري السنة القرآنيين ... نعم السنة وحي بنص القرآن | مصطفى طالب مصطفى | الحوار مع منكري السنة | 6 | 06-11-2016 12:39 AM |
الدرس الثاني من شرح كتاب الإجماع نواقض الوضوء | مصطفى طالب مصطفى | خدمات دعوية متنوعة | 0 | 11-04-2015 04:10 PM |
رفع اليدين في الصلاة بثلاث مواضع | مصطفى طالب مصطفى | المنتدى الإسلامي العام | 0 | 05-13-2015 03:12 AM |
هَلُمَّ إلى الأجر والثواب, سنة غسل اليدين عند الإستيقاظ من النوم | مصطفى طالب مصطفى | المنتدى الإسلامي العام | 0 | 05-06-2015 04:08 AM |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
دليل السياح |
تقنية تك |
بروفيشنال برامج |
موقع . كوم |
شو ون شو |
أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي |
المشرق كلين |
الضمان |
Technology News |
خدمات منزلية بالسعودية |
فور رياض |
الحياة لك |
كوبون ملكي |
اعرف دوت كوم |
طبيبك |
شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية
|