للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الحلقة التاسعة - ثبت رجلك - حَلُّ مُعْضِلَةِ القَضَاءِ والقَدَرِ بين التَّسيير والتَّخيير
بسم الله الرحمن الرحيم
برنامج ثبت رجلك الموسم الأول للأخ مسلم عبد الله جميع الحلقات برنامج ثبت رجلك الموسم الأول الحلقة الخامسة: الوحي وأدلة الدين الصحيح (word) (pdf) (mp3) (mp4) (soundcloud) (youtube) بسم الله الرحمن الرحيم علشان تفهموا الأسئلة دي كلها ياريت تتابعوا معانا حلقتنا النهاردة عن القضاء والقدر. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أهلًا وسهلًا ومرحبًا بيكم في حلقة جديدة من برنامجكم ثبت رجلك. علشان نرد عالأسئلة اللي قولناها في أول الحلقة تعالوا الأول نشرح القضاء والقدر عن طريق خطوات، هنمشي فيها واحدة واحدة علشان نتصور مسألة القضاء والقدر بصورة صحيحة وتحللنا كل الإشكالات اللي في دماغنا. أول خطوة هنتكلم فيها هي خطوة العلم أو مرتبة العلم. المقصود بالعلم: هو علم الله الكامل؛ يعني إيه؟ يعني احنا بنؤمن إن الله عز وجل يتصف بالعلم الكامل، يعلم ما كان، ويعلم ما يكون، ويعلم ما سيكون، ويعلم ما لم يكن لو كان كيف كان يكون، فمفيش حاجة أبدًا في الكون تغيب عن علم الله سواء إجمالية أو تفصيلية، وطبعًا الكلام ده تكلمنا عنه في الفيديو الخاص بالكمال. طيب هل العلم الـمُسبق ده معناه الإجبار؟ تعالوا نشوف المثال ده؛ المدرّس في الفصل وهو بيتعامل مع الطلبة بيبقى عارف من كتر معاملته معاهم مين المجتهد ومين اللي فاشل وكسول، فبيقدر يتنبأ جُزئيًا مين اللي هينجح ومين اللي مش هينجح، هل بقى يجي الطالب الكسول أو الطالب المجتهد بعد نهاية الامتحانات يقول للمدرس إنت أجبرتني عالنجاح أو أجبرتني على الفشل علشان إنت كنت تعرف من الأول إذا كنت أنا هنجح أو هفشل؟! أكيد طبعًا مش منطقي؛ لأن علم المدرّس بالطلبة بتوعه ملوش علاقة نهائيًا بإجبارهم على أفعالهم. طيب تعالوا خلونا في المثال نفسه ونفترض إن المعلم ده كتب تنبؤاته، يعني كتب فلان هينجح، فلان مش هينجح، وتعالوا نتصور إن تنبؤات المعلم ده صدقت؛ وفلان اللي قال عليه هينجح نجح، وفلان اللي قال عليه هيفشل فشل. هو كتب الورقة دي بناء على إيه؟ بناء على علمه بيهم، فهل ينفع إن واحد من الطلبة يجي يقوله إنت أجبرتني على الفشل أو أجبرتني على النجاح بدليل إن إنت كنت كاتب في الورقة إذا كنت أنا هنجح أو هفشل؟ برضو غلط؛ لأن هو كتب بحسب علمه مش بحسب إجباره ليهم، ودي الخطوة التانية في مسألة القضاء والقدر أو المرتبة التانية اللي بيقولوا عليها مرتبة الكتابة. الله عز وجل يعلم كل شيء أزلًا؛ لأن الله يتصل بالعلم المطلق أزلًا، والله عز وجل كتب مقادير العباد في اللوح المحفوظ قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، فيبقى لا علم الله ولا الكتابة في اللوح المحفوظ ليهم علاقة بإجبار المخلوقين على أفعالهم. الخطوة التالتة أو المرتبة التالتة: هي مرحلة الاختبار. ودي بحسب مشيئة الله أو بحسب المثال اللي احنا هنضربه بمشيئة المعلم، ازاي؟؟ في وقت معين المعلم بيقرره ان هو يحدد معاد الامتحان، والامتحان بيتم بحسب قرار المعلم ده، الوقت اللي بيحدده المعلم مالوش علاقة بحبه لمسألة الاختبار أو كراهيته ليها، أو حبه إن فلان ده ينجح أو فلان ده يفشل، إنما هو قراره، قرار الاختبار لإثبات تميز المجتهد عن الكسول، يعني مينفعش تيجي تقول لي: الله عز وجل لما عرضني للابتلاء ده معنى كده إن هو ما بيحبنيش، أو معني كده إنه هو بيحبني، ما لهاش علاقة، الله عز وجل يشاء الاختبار لإثبات بعد كدة مين الكويس ومين الوحش، مين المؤمن الطائع ومين الكافر العاصي. يعني باختصار بمشيئة الله القدرية في الكون مالهاش علاقه بأن الله يحب أو الله لا يحب، إنما ليها علاقة بحكمة الله عز وجل في الاختبار. طيب تمام، الله عز وجل يعلم إسباقًا إذا كنا هنعمل الحاجه دي أو مش هنعملها، وكتب في اللوح المحفوظ إذا كنا هنعملها أو مش هنعملها، في وقت معيّن الله عز وجل يشاء إنه يعرّضنا للاختبار علشان يُظهر إذا كنا هنعمل الحاجة دي ولا مش هنعملها. طيب، وقت ما أنا بعمل الحاجة دي أو بقرر إني معملهاش، هل الله يتدخل في فعلي ده؟؟ الإجابة: اه ولكن مش بالإجبار. طيب عايز أفهمها، ازاي الله يتدخل في أفعالي الاختيارية وفي نفس الوقت ما بيجبرنيش على الفعل؟ علشان تفهم الجزئية دي حاول تتخيل معايا لعبة الشطرنج، قطعة الشطرنج دي طول ما هي مرصوصة إنت اللي في إيدك تحركها، لأن هي ملهاش اختيار، ساعتها ما دمت إنت بتحركها من غير اختيارها يبقى إنت الفاعل الحقيقي. طيب تصور معايا إن قطعة الشطرنج دي ليها إدراك معين وليها اختيار، وقالتلك أنا عاوزة أتحرك من هنا للمكان الفلاني، فإنت حركتها بقوتك من المكان ده للمكان التاني اللي هي قررته مسبقًا، ساعتها هتبقى إنت الفاعل ولا إنت مُنشئ الفعل؟ لا؛ ساعتها هيكون الفعل الحقيقي منسوب للقطعة نفسها لأن هي اللي اختارت وإنت مُنشئ الفعل. لذلك بالنسبة لأفعالنا الاختيارية احنا اللي بنختارها بحريتنا، لكن الله عز وجل هو اللي بيخلق لينا الفعل، وخلق الله لأفعالنا مش معنى كده إن هو بيجبرنا عليها، لا أبدًا، لأن أولًا وأخيرًا احنا اللي اختارنا إذا كنا هنسلك طريق الطاعة أو طريق المعصية؛ لذلك الله عز وجل قال: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ}. وقال الله عز وجل في سورة الإنسان: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا * إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا * إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا}؛ يبقى إحنا اللي بنختار إما الشكر وإما الكفران. الله عز وجل لا يتدخل في اختيارنا، لكن الله عز وجل يخلق لنا أفعالنا، لذلك الله عز وجل قال في القرآن: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ}. لكن ما بيتدخلش في اختياراتنا بدليل إن هو قال: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ}. طيب في إشكال بالنسبة للآية دي ازاي {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ}؟ لأن الله عز وجل شاء بحكمته أن يترك لنا حرية الاختيار، سواء اخترنا الطاعة أو اخترنا المعصية أو اخترنا الإيمان أو اخترنا الكفر، فهذه من مشيئة الله الذي شاء أن يترك لنا حرية المشيئة. طيب يبقى خلاصة القضاء والقدر، الله عز وجل يعلم كل شيء، كتب ما يكون في الكون، شاء أن يترك لنا حرية المشيئة، وشاء أن يعرّضنا لابتلاءات معيّنة واحنا بنختار طريقتنا في التفاعل مع الابتلاءات دي إما بالطاعة وإما بالمعصية، إما بالإيمان وإما بالكفر، والله يخلق لنا أفعالنا. يبقى ساعتها دي أفعالنا احنا الاختيارية مش أفعال الله، علشان كده الله عز وجل بيحاسبنا على اختياراتنا، بيحاسبنا على أفعالنا؛ لأن الله عز وجل لو هيحاسبنا على أفعالنا وهو اللي بيكون أجبرنا عليها يبقى كده ظلمنا، والآية في القرآن بتقول: {وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ}. أرجو إن اللي يكون عنده أي أسئلة خاصة بكل اللي تكلمنا عليه من أول إثبات الوجود الإلهي لحد إثبات القضاء والقدر يراسلني على صفحة (قناة البينة) أو على صفحتي الشخصية على الفيسبوك أو على تويتر. واللي عاوز يتفرج على أي حلقة من حلقات البرنامج يا ريت يضغط على البطاقة اللي هتظهر لكم دلوقتي في أعلى الفيديو، ومتنسوش طبعًا تعملوا سابسكرايب للقناة ولايك للفيديو، وتحاولوا تنشروا معانا الفيديوهات دي وتقولوا لأي حد مهزوز في الدين: (ثبّت رجلك). |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الموسم الأول, التخيير, التسيير, القدر, القضاء, ثبت رجلك |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
الحلقة العاشرة - ثبت رجلك - القرآن أم السنة ؟ | مصطفى طالب مصطفى | خدمات دعوية متنوعة | 0 | 02-05-2017 06:27 AM |
الحلقة الثامنة - ثبت رجلك - قل صدق الله فاتبعوا | مصطفى طالب مصطفى | خدمات دعوية متنوعة | 0 | 02-05-2017 06:22 AM |
الحلقة الثالثة - ثبت رجلك - إثبات الكمال الإلهي | مصطفى طالب مصطفى | خدمات دعوية متنوعة | 0 | 02-05-2017 06:10 AM |
الحلقة الثانية - ثبت رجلك - للكون إله | مصطفى طالب مصطفى | خدمات دعوية متنوعة | 0 | 02-05-2017 06:07 AM |
الحلقة الأولى - ببت رجلك - بين العقل والدين ! | مصطفى طالب مصطفى | خدمات دعوية متنوعة | 0 | 02-05-2017 06:04 AM |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
دليل السياح |
تقنية تك |
بروفيشنال برامج |
موقع . كوم |
شو ون شو |
أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي |
المشرق كلين |
الضمان |
Technology News |
خدمات منزلية بالسعودية |
فور رياض |
الحياة لك |
كوبون ملكي |
اعرف دوت كوم |
طبيبك |
شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية
|