للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
بالفيديو .. فضيحة - بل كارثة فكرية, وجريمة أخلاقية !!!
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين, أمَّا بعد: كتبت إحداهن على مواقع التواصل الاجتماعي موضوعًا مهمًا سواءً على الصعيد الأخلاقي, أو الصعيد الديني, أو الصعيد الفكري. وسوف أنقله بتمامه ثم أردفه بتعليق مختصر إن شاء الله. تقول: بالفيديو .. فضيحة ربما تكون هذه العبارة من أكثر العبارات تداولًا في وسائل التواصل الاجتماعي موخرًا، ونحن من طبعنا الفضول، والتفاعل مع ما نشاهده من مقاطع صُوّرت بشكلٍ عفوي، ثم تبدأ حملات التعقيب والاختلاف، والمطالبات بالعقاب، أو بالثواب، وينتقل المشهد معنا إلى المجالس التي تبدأ بعبارة: (شفتوا المقطع ...). ثم تجد الجميع وقد شاهده والأمنية الاكبر إذا كان في المجلس من لم يشاهد المقطع .. يبادر أحدهم ويقترب منه ويريه المقطع .. والبقية يحدِّقون في وجهه ليلتقطوا ردة الفعل .. ذلك الاهتمام والتشويق يدفع الشخص الى إحداث ردة فعل حتى لو كان المشهد لا يستحق كل هذا .. دعونا نصنع أحد هذه المشاهد والذي لا يتجاوز الثواني وأحيانا يمتد الى دقيقة أو دقيقتين.. المشهد: -خيال- شاب يسير مع والدته المسنة والتي أنهكها مرض السكري وابنها يحاول جاهدا أن تكون أمه في وضع جيد وسط زحام الناس .. فتاة طائشة وغير مسؤولة تجلس مع صديقات لها في ركن أحد المحلات يشاهدن المنظر .. ويضحكن من حرص الشاب على أمه المسنة .. تتحدى الفتاة صديقاتها أن تسقط الأم أرضا .. وبالفعل تتجه للأم وتدوس على عباءتها ثم تسقط الأم و هي بلا عباءة وقد تأذت كثيراً .. الشاب يدفع الفتاة يحاول إبعادها .. هي تشتمه لأنه لمسها و يتنبه لضحكاتها وتفاعل صديقاتها يقوم بصفعها وسط ذهول الناس .. هذا مشهد أو موقف عابر ربما يحدث في مكان ما .. لو أن الكاميرا التقطت المشهد كاملا .. سيتفاعل المشاهد مع الشاب و سيكون في صفه ضد الفتاة. ولو صور المقطع في أول دقيقة سيكون عنوانه: شاب يهتم بوالدته .. ولو التقطت الكاميرا المشهد من المنتصف حتى قبل ردّة فعل الشاب سيكون عنوانه: فتاة تسقط إمرأة مسنة وسط ذهول وسلبية ابنها ... ولو التقطت الكاميرا اللحظات الاخيرة فقط سيكون العنوان: شاب متهور يضرب فتاة ويسقط أمها في السوق! ما أود توضيحه هنا, أن الثواني التي نتدولها في هواتفنا وعلى صفحات الفيس بوك وتويتر إنما هي جزء من مشهد أكبر يستحيل أن تعطينا الصورة الكاملة والحدث بكل تفاصيله .. ونحن وبكل بساطة نتحمّل مسؤولية نشر كذبة وافتراء وصورة غير كاملة لموقف لم نعايشه ولا نعرف أبعاده ونراه من زاوية ربما تعطينا شكلا آخر مخالف للواقع وربما نكون سببا في قلب الحقائق وتجريم أناس أبرياء .. واحيانا كثيرة نشارك في فضح مسلم ستره الله .. ونرسل المقاطع وكأن فضح الناس واجب شرعي قبل ظهور الجوال و هذه الثورة التواصلية .. حدثت قصة ربما يعرفها البعض .. وكانت محيرة فعلا .. أحداثها عند إشارة مرور .. سيارة واقفة والإشارة خضراء خلف السيارة توقفت سيارة ثم نزل صاحبها وهو منفعل من عدم تحرك السيارة التي في الامام ويتفاجئ بوجود رجل فاقد للوعي وقام بفتح الباب وسحب الرجل خارج سيارته ثم بدأ في عمل تنفس صناعي وحاول إنقاذ الرجل ولكن لم يستطع فالرجل قد مات .. وحينما تجمع الناس قالوا: ماذا حصل؟ فصاح أحد من رأى الحادثة وقال: أنا رأيت كل شيء وقد كنت خلفهم في سيارتي .. - إلى الآن الأمور جيدة ولكن الجزء الأخير أعجوبة أحد المتجمهرين : ماذا رأيت؟ أخبرنا قال : الإشارة أصبحت خضراء ثم تأخر الرجل في التحرك فنزل قائد السيارة التي في الخلف غاضبا فسحبه ثم رماه أرضا و خنقه حتى الموت .. نعم هذا مارآه من زاويته التي غيرت كل الحقيقة على الرغم من مشاهدته للحدث بعينه وليس بعدسة كاميرا زواياها محدودة جدا .. تتمة القصة كانت في صالح الرجل بعد تدخل الطب الشرعي ولكن لم يسلم من ملاحقة أبناء المتوفي في كل مكان وتهديده بالقتل لفترة طويلة. ختاما.. حتى لا نساهم في ظلم أو فضح شخص ما .. علينا بتحري الدقة وعدم تدول مثل هذا والانجراف خلف عناوين كاذبة ومضللة .. لا أقصد حادثة بعينها بل يجب التعامل مع هذه الظاهرة بشيء من التروي قلت: هذا العمل منتشر بكثرة بين شباب المسلمين -للأسف- وما سطَّرته الأخت يحدث مثله ولكن مع العلماء فترى البعض ممن يتعصب لفلان ضد فلان, تراه ينقل جزء من حديث ذاك العالم بهدف الطعن فيه, فيقلب الحقائق ويزور الكلام ويقع في ذلك العالم, وربما كان صاحبنا هذا لا يعرف الاستنزاه من البول! بل قد يحدث هذا مع الكتاب والسُّنة وهذا أخطر وأخطر فتراهم يستدلون على باطلهم كمثل من استدل على حرمة الصلاة بقول الله تبارك وتعالى: فَوَيلٌ للمصلين, ولا يكملها: الذين هم عن صلاتهم ساهون. والله تعالى يأمرنا -وهذه قاعدة منهجية حديثية- فيقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ [الحجرات: 6] |
#2
|
|||
|
|||
رد: بالفيديو .. فضيحة - بل كارثة فكرية, وجريمة أخلاقية !!!
موضوع رااااااااائع
|
#3
|
|||
|
|||
رد: بالفيديو .. فضيحة - بل كارثة فكرية, وجريمة أخلاقية !!!
صلى على سيدنا محمد صلى على سيدنا محمد صلى على سيدنا محمد صلى على سيدنا محمد صلى على سيدنا محمد صلى على سيدنا محمد صلى على سيدنا محمد صلى على سيدنا محمد صلى على سيدنا محمد صلى على سيدنا محمد صلى على سيدنا محمد صلى على سيدنا محمد صلى على سيدنا محمد صلى على سيدنا محمد صلى على سيدنا محمد رر
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
بالفيديو, جريمة, فضيحة, فكرية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
فضيحة صفحة الكنيسة المفتوحة | صاحب القرآن | الحوار مع النصارى | 2 | 05-16-2016 03:37 AM |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
دليل السياح |
تقنية تك |
بروفيشنال برامج |
موقع . كوم |
شو ون شو |
أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي |
المشرق كلين |
الضمان |
Technology News |
خدمات منزلية بالسعودية |
فور رياض |
الحياة لك |
كوبون ملكي |
اعرف دوت كوم |
طبيبك |
شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية
|