صور شباب حزينة يقدمها
الاصدقاء للاصدقاء لزواره الكرام من جمهور الشباب المشترك بالفيس بوك وتويتر وغيرهم من المواقع الإجتماعية بأنتمائتهم الثقافية والعرقية المختلفة والذين يمرون بحالة من الشجن والحزن تسيطر على أفئدتهم وتشعرهم بالألم والوحدة والرغبة في الإعراب عن شعورهم بالحسرة والوحدة في محاولة للتخفيف عن كاهلهم عبء الكتمان والمعاناة والحصول على الدعم والمواساة اللازمة لتخطي تلك المرحلة العصيبة.
رغم تعدد وتباين حالات وأنواع الحزن ومسبباته وتفاوت درجاته ما بين حزن نتيجة فقدان شخص عزيز أو فراق حبيب لظروف مادية أو إجتماعية أو خيانة وغدر من صديق مقرب أو أحبة أو قهر واستبداد وضغوط نفسية وعصبية وضياع أحلام وخسارة الذات وكسر القلوب وخلافه العديد من الأسباب التي وأن أختلفت في ظاهرها ولكنها تتفق جميعاً في قسوة الشعور بها وأثرها السلبي على حاملها وانتزاعها لكل ما هو
صور جميلة في الحياة.
مع تداعيات الأوضاع والنمط العصري الذي أصبح يسوده الكثير من الصعوبات والتحديات التي تواجه الشباب وتخلق في نفوسهم مرارة وأحاسيس مؤلم وليدة أعبائهم وثقل حمولهم التي حولت زهرة شبابهم لصراع في الحب والمعيشة ورقد خلف أحلامهم وطموحاتهم المحطمة على صخور الفشل والأحباط من القهر والظلم لم يعد في مقدورهم سوى الهروب عبر صفحاتهم الشخصية لإخراج الكبت الكامن بأعماقهم وأطلاق الصرخات في ثنايا الصور و
الرمزيات المجسدة لمشاعرهم وقلوبهم المعذبة.
يعد البحر بغموضه وأسراره وكل ما يتضمنه من دلالات
خلفيات يمكن تفسيرها بحسب الحالة المزاجية فيراه البعض صديق وفي وكاتم للأسرار وأخر يرى تلاطم أمواجه وثورته وغضبه في عمق مشاعره ويمثل لدى البعض غدر الصحاب والأحباب والنعومة المؤدية للموت ويغرق صاحب الهم في تفاصيله ويبوح له بمكنون أحاسيسه حتى أصبح أحد أكثر الأماكن التي يلوذ إليها الشباب ذوي الأفئدة الجريحة لمداوة جراحهم وأعلان ودفن أحزانهم في أعماقه.