لكي تكون مسيحياً (متبعاً للمسيح) لابد أن تكون مسلماً

[صاحب القرآن]

بسم الله الرحمن الرحيم

* المسيحي حتى يكون مسيحياً حقيقياً أي متبعاً للمسيح عليه الصلاة والسلام لابد عليه أن يكون مسلماً مؤمناً بخاتم الأنبياء والرسل الكرام

* نقرأ في متى 7

15 «اِحْتَرِزُوا

مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ

الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ!
16

مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ.

هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا؟

قلتُ :

لو كان المسيح عليه الصلاة والسلام آخر الأنبياء لقال : احترزوا كل من سيأتون بعدي أو لصرح بأنه خاتم الأنبياء والمرسلين ، لكنه لم يقل هذا ، بل قال احترزوا من الانبياء الكذبه ، و ( من ) للتبعيض ، فهذا دليل على وجود أنبياء صادقين سيأتون بعده
كيف نفرق بينهما ؟ قال المسيح عليه الصلاة والسلام : من ثمارهم تعرفونهم

.

* وهذا ما سنثبته ان شاء الله

من خلال نبوءتين من عشرات النبوءات

الموجودة في ( الكتاب المقدس ) .

* نقرأ في يوحنا 16

7 لكِنِّي أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ: إِنَّهُ خَيْرٌ لَكُمْ أَنْ أَنْطَلِقَ، لأَنَّهُ إِنْ لَمْ أَنْطَلِقْ لاَ يَأْتِيكُمُ

الْمُعَزِّي

، وَلكِنْ إِنْ ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ.

دُعي الروح القدس

"الباركليت"

، وهي كلمة يونانية قديمة

"بارا"

تعني

الملازمة

، و

"كليت"

تعني

الدعوة للمعونة

، فهو

الملازم المعين

، أو

القائد المعزي

،

الشفيع المدافع

. وتترجم

"الباراكليت"

في اللاتينية

"أفوكاتوس"

، وفي الفرنسية

"أفوكات"

، أي

المحامي

أو

الشفيع المدافع

.

المصدر : اضغط هنا

يو 16 : 7

نقرأ أيضاً ما يوافقها في

(يو 15: 26)

(ALAB) وعندما يأتي

المعين

، الذي سأرسله لكم من عند الآب، روح الحق الذي ينبثق من الآب، فهو يشهد لي،
(2SVD) «ومتى جاء

المعزي

الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي.
(GNA) ومتى جاء

المعزي

الذي أرسله إليكم من الآب، روح الحق المنبثق من الآب، فهو يشهد لي.

(JAB) ومتى جاء

المؤيد

الذي أرسله إليكم من لدن الآب روح الحق المنبثق من الآب فهو يشهد لي

(NAV) وَعِنْدَمَا يَأْتِي

الْمُعِينُ

، الَّذِي سَأُرْسِلُهُ لَكُمْ مِنْ عِنْدِ الآبِ، رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي يَنْبَثِقُ مِنَ الآبِ، فَهُوَ يَشْهَد لِي،

(ASB) "ومتى جاء

المعين

الذي أرسله لكم من عند الأب، روح الحق الذي يأتي من الأب، هو يشهد لي.

إذن :

المعزي = المؤيد = المعين .

* نكمل في

يوحنا 16 :

12 «إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضًا لأَقُولَ لَكُمْ، وَلكِنْ لاَ تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا الآنَ.
13 وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَ يُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ.
14 ذَاكَ يُمَجِّدُنِي، لأَنَّهُ يَأْخُذُ مِمَّا لِي وَيُخْبِرُكُمْ.

نفهم مما سبق :

1 - يسوع حينما يذهب ، وهو فعلاً ذهب

سيأتي ( روح الحق )

ويرشدهم بجميع الحق

2 - نفهم من قوله (

جميع الحق )

أن

المسيحي بدون أن يتبع هذا الشخص أي روح الحق

فهو

( لا يملك كل الحق )

3 -

بعضهم يزعم

أن هذا الشخص المقصود به

( روح الحق ) هو جبريل عليه السلام ( روح القدس )

،

وهذا باطل

لأن

روح القدس كان موجود في زمن المسيح عليه الصلاة والسلام وفي زمن جميع الأنبياء الذين سبقوه عليهم الصلاة والسلام

.
والنص يقول :

متى جاء

،، يعني

هو لم يأتي بعد

4 - هو يرشدكم إلى جميع الحق ... ،

هل المَلك الوحي جبريل عليه السلام يتواصل مع جميع البشر ؟؟؟

طبعاً لا .. إنما يتواصل مع الأنبياء فقط ..

وهذا يؤكد إبطال زعمهم .

يتبع ...

[صاحب القرآن]

الشروط التي تنطبق على هذه النبوءة :

1 - يخبركم بالحق كله
2 - لا يتكلم من نفسه ( كل ما يسمع يتكلم به )
3 - يخبركم بأمور آتية
4 - ذَاكَ يُمَجِّدُنِي .

وهذه الشروط الأربعة لا تنطبق إلا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم

.

النقطة الأولى: يخبركم بالحق كله

قال تعالى : "....اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً "

الشريعة الوحيدة الكاملة هي شريعة

سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

لأنه خاتم النبيين والمرسلين ولأن شريعته ستكون إلى يوم القيامة .

جميع الأنبياء السابقين أرسلوا إلى فئة معينة وزمان معين لهذا الكتب السماوية السابقة لم يتكفل الله بحفظها بل ترك حفظها بأيدي البشر فحرفوا كلام الله وغيروا وبدلوا .

قال تعالى : " إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ

بِمَا اسْتُحْفِظُواْ

مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء ... "

وبعضهم يقول :

هل الله عجز عن حفظ كتبه السماوية

،

وهذا السؤال خطأ وقد فصلت الرد عليه سابقاً

راجع :

اضغط هنا

فمثلاً المسيح عليه الصلاة والسلام: لم يرسل إلا إلى خراف بني إسرائيل الضالة
كما ذكر في الكتاب المقدس

(مت 15: 24):

فَأَجَابَ وَقَالَ: «

لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ

إِلَى خِرَافِ

بَيْتِ إِسْرَائِيلَ

الضَّالَّةِ». "

وصدق ذلك القرآن الكريم حيث قال تعالى على لسان المسيح :

" ... ورسولاً إلى

بني إسرائيل

ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم .. "

أيضاً ورد في القرآن الكريم أن المسيح عليه السلام الذي نزل عليه الإنجيل حيث قال تعالى :

" وءاتينه الإنجيل "

جاء مصدقاً للتوارة التي نزلت على موسى عليه السلام حيث قال تعالى :

" ومصدقاً لما بين يدي من التوراة ...

"

ونجد هذا أيضاً في الكتاب المقدس حيث قال المسيح عليه الصلاة والسلام :

(مت 5: 17):

«لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ.

مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ

."

إذن كل نبي يأتي مصدق لجميع الأنبياء الذين سبقوه ويكمل على شريعتهم دون أن ينقضها

ولأن رسولنا

محمد

صلى الله عليه وسلم هو

آخر الأنبياء المرسلين

كانت شريعته هي الأكمل

و تكفل الله بحفظ القرآن الكريم دون سائر الكتب .

قال تعالى :

" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له

لحافظون

"

هذه النقطة الأولى ,, و

لا تنطبق إلا على سيدنا

محمد

صلى الله عليه وسلم ..

* النقطة الثانية : لا يتكلم من نفسه ( كل ما يسمع يتكلم به )

لا يتكلم من نفسه
يعني

يوحى إليه

يعني :

نبي

ويؤكد ذلك آيات كثيرة من القرآن الكريم
فنجد كلمة

( قل )

رداً على أسئلة المشركين له حيث ينتظر الإجابة من الله تعالى عن طريق الوحي جبريل عليه السلام ،،،

"

قل

هو الله أحد ... "
"

قل

أعوذ برب الفلق .. "
"

قل

أعوذ برب الناس .. "
"

قل

يا أيها الكافرون ... "
" يسألونك عن الأهلة

قل

... "
يسألونك عن اليتامى

قل

.. "

هذه النقطة أيضاً انطبقت على النبي صلى الله عليه وسلم

يتبع

[صاحب القرآن]

* النقطة الثالثة : يخبركم بأمور آتية

سأكتفي بمثال واحد من آلاف الأمثلة

النبي صلى الله عليه وسلم تحدث عن أمور كثيرة مستقبلية
بأحاديث صحيحة وثبتت صحتها

فمثلاُ قد أخبرنا صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من 1400 عام أنّ

عدد مفاصل جسم الإنسان : 360 مفصل

،،،

والعلم حديثاً اكتشف هذا وقد طابق كلام سيد الأنام الذي لا ينطق عن الهوى ، بأبي وأمي صلى الله عليه وسلم

روى الإمام مسلم في صحيحه عن أم المؤمنين السيدة عائشة (رضي الله عتها) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إنه خلق كل إنسان من بني آدم على

ستين وثلاثمائة مفصل

، فمن كبر الله، وحمد الله، وسبح الله، واستغفر الله، وعزل حجرا من طريق الناس، أو شوكة أو عظما عن طريق الناس، وار بمعروف، ونهي عن منكر عدد تلك الستين والثلاثمائة سلامي فإنه يمشي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار" صحيح مسلم: (1007)، 2/698

أحد المصادر العلمية :

With some

360 joints in the human body

, there are a lot of opportunities for pain. This can range from minor soreness, to pain and stiffness that can seriously affect your quality of life.

راجع المصدر من هنا : اضغط هنا

راجع للاستزادة حول هذه النقطة : اضغط هنا

النقطة الثالثة أيضاً انطبقت عليه صلى الله عليه وسلم

* النقطة الرابعة ( ذاك يمجدني )

ورد في آيات من القرآن الكريم

( حيث يوحى إليه صلى الله عليه وسلم )

على

مدح الله تعالى للمسيح وأمه عليهما الصلاة والسلام

وأحاديث صحيحة على

مدح الرسول صلى الله عليه وسلم للمسيح عليه الصلاة والسلام

من آيات القرآن

المائدة : 75

مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ

وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ

كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ

آل عمران : 45

إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ

وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ

ومن السنة الصحيحة :

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " تُحْشَرُونَ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا ثُمَّ قَرَأَ " كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ" فَأَوَّلُ مَنْ يُكْسَى إِبْرَاهِيمُ ثُمَّ يُؤْخَذُ بِرِجَالٍ مِنْ أَصْحَابِي ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ فَأَقُولُ أَصْحَابِي، فَيُقَالُ: إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ، فَأَقُولُ: كَمَا قَالَ

الْعَبْدُ الصَّالِحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ

" وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ { 117 } إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " { 118 } ق "

صحيح البخاري

حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِابْنِ مَرْيَمَ وَالْأَنْبِيَاءُ أَوْلَادُ عَلَّاتٍ لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ "

صحيح البخاري

حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَي، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَهُ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "

أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِابْنِ مَرْيَمَ

، الْأَنْبِيَاءُ أَوْلَادُ عَلَّاتٍ، وَلَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ "

صحيح مسلم

ويوجد غير ذلك كثير لكن لا أريد أن أطيل

هكذا تكون النبوء هذه ثبتت عليه صلى الله عليه وسلم فمتى ستسلم يا مسيحي وتؤمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟

يتبع

[صاحب القرآن]

* هناك نبوءة أخرى تؤكد ذلك أيضاً وأكتفي بها علماً أنه يوجد غيرها كثير

نقرأ في سفر إشعياء
إش 29: 12): أَوْ يُدْفَعُ الْكِتَابُ لِمَنْ لاَ يَعْرِفُ الْكِتَابَةَ وَيُقَالُ لَهُ: «اقْرَأْ هذَا». فَيَقُولُ: « لاَ أَعْرِفُ الْكِتَابَةَ»."

ومن تراجم أخرى :


(ALAB) وعندما يناولونه لمن يجهل القراءة قائلين: اقرأ هذا، يجيب: لا أستطيع القراءة.
(2SVD) أو يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة ويقال له: «اقرأ هذا» فيقول: « لا أعرف الكتابة».
(GNA) ثم تناولونه لمن لا يعرف القراءة وتقولون له: ((إقرأ هذا)). فيجيب: ((لا أعرف القراءة)).
(JAB) ثم يناول الكتاب لمن لا يعرف القراءة، ويقال له: (( إقرأ هذا ))، فيقول: (( لا أعرف القراءة )).
(NAV) وَعِنْدَمَا يُنَاوِلُونَهُ لِمَنْ يَجْهَلُ الْقِرَاءَةَ قَائِلِينَ: اقْرَأْ هَذَا، يُجِيبُ: لاَ أَسْتَطِيعُ الْقِرَاءَةَ.
(ASB) وحين تناولونه لمن لا يعرف القراءة وتقولون له: "اقرأ هذا" فيجيب: "لا أعرف القراءة. "

ومن تراجم إنجليزية :

(ASV) and the book is delivered to him that is not learned, saying, Read this, I pray thee; and he saith, I am not learned.
(BBE) And they give it to one without learning, saying, Make clear to us what is in the book: and he says, I have no knowledge of writing.
(Bishops) And the booke is geuen to him that is not learned, saying, Reade thou in it: and he saith, I am not learned.
(CAB) And this book shall be given into the hands of a man that is unlearned, and one shall say to him, Read this; and he shall say, I am not learned.
(CEV) Others say, "We can't read it, because we don't know how to read."
(CLV) And the scroll is given to one who is not acquainted with the scroll, saying, "Read this, pray.And he says, "I am not acquainted with a scroll."
(Darby) And they give the book to him that cannot read, saying, Read this, I pray thee; and he saith, I cannot read.
(DRB) And the book shall be given to one that knoweth no letters, and it shall be said to him: Read: and he shall answer: I know no letters.
(ERV) Or you can give the book to someone who cannot read and tell that person to read it. That person will say, "I cannot read the book because I don't know how to read."
(ESV) And when they give the book to one who cannot read, saying, "Read this," he says, "I cannot read."


قلتُ :
الكتاب سيدفع : أي سينزل كتاب سماوي جديد و النبوة ستنتقل إلى شخص آخر
علامة هذا الشخص :لا يعرف القراءة ولا الكتابة ( أمّي )


والسؤال : من هذا الشخص الموصوف بأنه أمي ( لا يعرف القراءة ولا الكتابة )

يقال له : اقرأ ؟
هو نبي بلاشك ، لأنه سيدفع إليه كتاب
إنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم


هذه أدلة على أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان أمياً
وعلى أن هذا مذكور في التوراة والإنجيل( الكتاب المقدس نسخة محرفة بها زيادة ونقص وتغيير وتبديل ، بها حق وبها باطل )


قال جل وعلا: "الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " {الأعراف:157}.
وقال الله تعالى: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ {الجمعة:2}

وهذا دليل آخر على القراءة و الكتابة:
قوله تعالى : " وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ " العنكبوت 48
ويوجد غيرها من الأدلة ...

وأما عن القراءة أكتفي بالحديث الصحيح:

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، أَنَّهَا، قَالَتْ: " أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ فِي النَّوْمِ، فَكَانَ لَا يَرَى رُؤْيَا إِلَّا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ، ثُمَّ حُبِّبَ إِلَيْهِ الْخَلَاءُ وَكَانَ يَخْلُو بِغَارِ حِرَاءٍ، فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ وَهُوَ التَّعَبُّدُ اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ قَبْلَ أَنْ يَنْزِعَ إِلَى أَهْلِهِ وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ فَيَتَزَوَّدُ لِمِثْلِهَا حَتَّى جَاءَهُ الْحَقُّ وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ، فَجَاءَهُ الْمَلَكُ، فَقَالَ: اقْرَأْ، قَالَ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ، قَالَ: فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي، فَقَالَ: اقْرَأْ، قُلْتُ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ، فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي، فَقَالَ: اقْرَأْ، فَقُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ، فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ:ف " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ { 1 } خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ { 2 } اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ { 3 } "ق، فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ........ " صحيح البخاري

ذكرت دلائل على الكتابة منفردة وعلى القراءة منفردة رغم أن دليل أميته صلى الله عليه وسلم في أول دليلين كافي ...

والآن لم يبق لأي مسيحي حجة عند الله تعالى حيث الحق بين واضح

نسأل الله الهداية لكل باحث عن الحق

كتبه الفقير إلى الله صاحب القرآن بمساعدة ودعم وتعقيب وتعديل أستاذي الحبيب هزيم الرعد واستغلالي لمراجع وأبحاث الإخوة أساتذتي الكرام
جزاهم الله عني خير الجزاء
تم بحمد الله وفضله