للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تأملات في كتاب الله ( بقلمي ) متجدد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموضوع مجرد تأمل في آيات الله رب العالمين وليس تفسيراً الهدف من الموضوع : 1 - التفكر والتدبر في آيات الله . 2 - مساعدة المقبلين على حفظ القرآن الكريم بتيسير طريق حفظه لهم . 3 - مساعدة الحفاظ على إتقان تثبيت حفظ القرآن الكريم وأولهم نفسي . ملاحظة : التأمل مبني على تفسير القرآن الكريم و لا يخالفه لكنه تأمل وليس بتفسير ... ما كان خيراً وصواباً فمن الله وحده ، وما كان شراً و خطأ فمن نفسي ومن الشيطان فأستغفر الله العظيم وأتوب إليه سأتناول يومياً ما تيسر من آيات كتاب الله ان شاء الله بدءا من الفاتحة وأسأل الله العظيم يوما ما أن أصل إلى سورة الناس ان شاء الله أسأل الله التيسير والتوفيق ... ولا تنسوني من الدعاء بأن يفتح الله لي بأن أكتب ما يرضيه فيما أتأمل بكتابه العظيم
|
#2
|
|||
|
|||
رد: تأملات في كتاب الله ( بقلمي ) متجدد
مقدمة لابدّ منها ......................... بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ، ثم أما بعد : هيا بنا نحلق جميعاً في رحاب القرآن الكريم ، هيا بنا نتمسك بأعظم كتاب في الوجود وبأعظم كلام موجود ألا وهو كتاب الله الذي به كلام الله الذي قال الله تعالى به : " إنّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أنّ لهم أجراً كبيراً " .. طالما القرآن العظيم هو طريق الهداية لنا إلى جنات النعيم فلم لا نتدبره ولا نتأمله .... ؟؟؟؟ قال تعالى : " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها " ؟؟؟ فهذه دعوة إلى الجميع افتح كتاب الله وتدبر كلامه فهو الكتاب المنزل منه سبحانه لتصل إلى الهداية الذي أبحث عنها أنا وإياك وهو الطريق الحتمي إلى جنات النعيم أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجزي كل مارّ بقراءة أو تعقيب على هذا الموضوع بخير ما يجزي الله به عباده الموضوع مفتوح للنقد والتعديل والمناقشة والإضافة فلا تبخل علينا بما تفضل الله به عليك سأتناول يومياً ما لا يزيد عن ثلاث آيات ان شاء الله الفقير إلى الله راجي عفو ربه خادم القرآن الكريم ( صاحب القرآن ) |
#3
|
|||
|
|||
رد: تأملات في كتاب الله ( بقلمي ) متجدد
سورة الفاتحة من آية 1 إلى آية 3 بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين ... قبل أن تبدأ بتلاوة كتاب الله سبحانه وتعالى لابد أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم امتثالاً لقوله تعالى : " فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم " فإذا قرأت : أي إذا أردت الشروع بالقراءة تماماً كقوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق ... "أي إذا أردتم أن تصلوا فعليك بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم : 1 - امتثالاً لأمر الله تعالى . 2 - حتى لا يحول بينك وبين تدبرك لكلام الله تعالى سواء كان في الصلاة أم في غير الصلاة . والاستعاذة ليست من القرآن الكريم والاتيان بها عند قراءة القرآن الكريم مستحبة حسب اجماع جمهور العلماء وأميل إلى رأي من قال بوجوبها من علماءنا و لها صيغ عدة منها : الشائعة : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . أعوذ بالله من الشيطان . أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إنه هو السميع العليم . أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم . أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم . أعوذ بالله العظيم السميع العليم من الشيطان الرجيم . بعد أن استعذت بالله من الشيطان الرجيم ,,, أعوذ بالله من الشيطان : أي تطلب من الله تعالى أن يعيذك ويعصمك ويحميك ويبعد عنك وساوس الشيطان . الرجيم :أي المطرود من رحمة الله تعالى . الآن ستبدأ بالبسملة كما علمنا سبحانه وتعالى أن نبدأ كل عمل خير ببركة اسمه سبحانه وتعالى فكل أمر أو عمل خير لا يبدأ باسمه فهو أبتر وناقص ... بسم الله : أي باسم الله ، وببركة اسمه سبحانه وتعالى الرحمن الرحيم : الرحمن يا الله سبحانه قال عن نفسه : " ورحمتي وسعت كل شيء .. " فهنا ذكر اسمين من أسماءه الحسنى سبحانه .. الرحمن : رحمة عامة لجميع خلقه مؤمنهم وكافرهم فمن رحمته يطعمنا ويسقينا ويشفينا ويأوينا ولو شاء سبحانه لمنع الدنيا عن الكافرين لكنه سبحانه حكيم عادل فإنه يعطي الدنيا لمن يحب ولمن لا يحب ولا يعطي الآخرة إلا لمن يحب ... وهي عنده سبحانه لا تسوى جناح بعوضة .. الرحمن : رحمة عامة لجميع خلقه ، و هناك سورة كاملة بهذا الاسم العظيم . الرحيم : رحمة خاصة بعباده المؤمنين .
والبسملة واجبة عند تلاوة بداية سورة من القرآن الكريم عدا سورة التوبة لأنّ أول آية نزلت بحد السيف وفيها براءة من الكافرين والرحمة الموجودة في البسملة لا تتناسب مع البراءة من الكافرين . وهي آية رقم 1 حسب رواية حفص عن عاصم .. بعد أن بدأت كلامك ببركة اسم الله الرحمن الرحيم عليك أن تحمد الله سبحانه وتعالى أنه يسّر لك فتح كتابه وتلاوة كلامه فكثير لا ييسر الله تعالى لهم هذه النعمة لأنّ كل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء ، ولأنّك إن كنت في صلاة فإنك تناجي ربك وإن كنت في غير صلاة فإنك تسمع كلام ربك لك ، توجيهه لك ، هدايته لك ... فتقول : الحمد لله الحمد لله تملأ الميزان ، كلمة حقاً تريح البال ، كلمة تشعرك بالسعادة ، كلمة إن لفظتها شعرت بسعادة عارمة .. جرب وقل : الحمد لله ... كررها كثيراً ، الحمد لله ، الحمد لله ، الحمد لله ... نقول : الحمدُ لله ولا نقول الشكرُ لله ؟؟؟ لماذا؟؟؟ هناك فرق بين الحمد والشكر ؟ الحمد يكون مرتبطاً بأسماء الله وصفاته أما الشكر فيكن مقابل نعمة حدثت لك فتشكر الله على ما أعطاك من نعمة وهو ضد الكفر. فإما أن تكون شاكراً لنعمة الله تعالى أو كافراً جاحداً بنعمته ... ربِّ العالمين : ولم يقل إله العالمين ... حيث الرب من الربوبية أي المربي الخالق لهذا الكون العظيم ، وإله من الألوهية الذي يجب عبادته .. العالَمين : بفتح اللام وليس بكسرها حيث العالَم تشمل كل شيء عدا الله تعالى ، أما العالِمين فهي تشمل فئة العلماء .. فالله تعالى هو رب العالمين أي هو المتصرف بالكون كله لأنه هو خالقه سبحانه .... الرحمن الرحيم : يطمأن الله تعالى عباده الذين خلقهم أنه هو الرحمن ( بالناس جميعاً ) الرحيم ( بعباده المؤمنين ) ، وسبق التفصيل .. =========================== إذن انتهينا بحمد الله من توضيح .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ( 1 ) الحمد لله رب العالمين ( 2 ) الرحمن الرحيم ( 3 ) نحن في ص 1 من القرآن الكريم بسملة ( 1 ) الحمد لله ( 2 ) الرحمة ( 3 ) يتبع ان شاء الله |
#4
|
|||
|
|||
رد: تأملات في كتاب الله ( بقلمي ) متجدد
مالك يوم الدين ( 4 ) : وفي قراءة أخرى ملك يوم الدين ، إن فتحت المصحف الشريف برواية حفص عن عاصم ستجدها مكتوبة ملك وبعد حرف الميم ألف خنجرية ( ألف صغيرة ) للدلالة على احتمال القراءتين . يوم الدين : هو يوم القيامة وسمي بيوم الدين لأنه يوم يدان ويحاسب الناس فيه بأعمالهم خيرها وشرها . فالله تعالى رب العالمين الذي خلق الكون وخلق الجان والإنس لهدف جليل ألا وهو عبادته لا شريك له هو مالك وملك هذا اليوم الذي يحاسبهم فيه فيقضي برحمته إما إلى جنة أو إلى نار ... سبحانه طمأن عباده برحمته قبيل أن يخبرهم بعزته ... المالك هو المتصرف بالشيء والملك هو من يملك الشيء . فالله تعالى يملك هذا اليوم وهو بعزته وجلاله من سيحاسب الخلق جميعاً . إذن نستذكر سوياً : 1 : بسملة فيها رحمة . 2 : الحمد لله . 3 : رحمة فيها رحمة عامة متبوعة برحمة خاصة . 4 : عزة . ---- " إياّك نعبدُ وإيّاك نستعين ( 5 ) " : أي وحدك نخصه بالعبادة والعبادة هو امتثال أوامر الله تعالى واجتناب نواهيه ، فمن عبد الله تعالى دون أن يشرك به وجبت له الجنة . وإياك نستعين : وحدك نستعين به على العبادة ... فلن توفق لعبادة الله وحده لا شريك له إلا بالاستعانة به سبحانه ... فهي علامة الإخلاص وقبول الأعمال .. اهدنا الصراط المستقيم ( 6 ) : طلب ودعاء من الله تعالى أن يهدينا الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه .. صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ( 7 ) : توضيح وتفصيل للطريق .. فأنت تطلب من الله تعالى أن يهديك إلى طريق الجنة ألا وهو صراط الذين أنعمت عليهم أي تفضلت عليهم وأكرمتهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً غير المغضوب عليهم : الذين عرفوا الطريق الحق ورفضوا الدخول به ك ( اليهود ) ولا الضالين : الذين التبس على العوام منهم الحق من الباطل ك ( النصارى ) ............ آمين ( أي اللهم استجب ) وهي ليست من القرآن الكريم ... ============================== ======== الخلاصة : ركز معي حتى نحفظ سوياً آيات القرآن الكريم برقم الصفحة ورقم الآية الفاتحة : سميت بالفاتحة لأنها هي ما نفتتح به كتاب الله ونفتتح بها كل صلاة من صلاتنا ولا تصح صلاتنا بدونها فهي ص 1 ... بها 7 آيات .... بسملة ( بسم الله الرحمن الرحيم 1 ) . حمد ( الحمد لله رب العالمين 2 ) رحمة ( الرحمن الرحيم 3 ) عزة وجبروت ( مالك يوم الدين 4 ) الإخلاص طريق الجنة ( إياك نعبد وإياك نستعين 5 ) طلب ودعاء ( اهدنا الصراط المستقيم 6 ) توضيح للطلب ( صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين 7 ) يتبع ........... |
#5
|
|||
|
|||
رد: تأملات في كتاب الله ( بقلمي ) متجدد
سورة البقرة بسم الله الرحمن الرحيم ( واجب الإتيان بها كما ذكرنا سابقاً ولكنها ليست آية من سورة البقرة ) الم ( 1 ) : وتقرأ ألف لام ميم ... فيها إعجاز قرآني وفيها أسرار لا يعلمها إلا الله ... وإني تأملتها فوجدت سراً من أسرارها فتح الله به علي من فضله سأنهي به هذه المشاركة ذلك الكتاب : ولم يقل سبحانه هذا الكتاب ، بل ذلك لأنه اسم اشارة للبعيد حيث أن القرآن الكريم بعيد كل البعد عن التحريف والتبديل والتغيير .. الكتاب أي كتاب الله القرآن الكريم وسمي كتاباً لأن فيه كلاماً مكتوباً لا ريب فيه : أي لا يوجد أدنى شك فيه أنه من رب العالمين ... هدى للمتقين : لاحظ معي ، ربنا سبحانه يقل لي ويذكرني وإياك الذين طلبنا الهداية منه سبحانه يخبرنا سبحانه بأن هذا الكتاب فيه الهداية ... لكنها مخصوصة : للمتقين ... من هم المتقون ؟؟ الذين يؤمنون ( ولم يقل يصدقون ) لأن الإيمان هو تصديق جازم دون أدنى شك ... الذين يؤمنون بالغيب : فأول علامة من علامات الهداية التصديق بالأمور الغيبية ألا وهي أن هناك جنة ونار وحساب وعقاب .. وإن لم تصدق فعليك أن تجيبك بنفسك على هذا السؤال : ان كان بعد موتنا لا يوجد حساب ولا عقاب فلماذا خلقنا الله تعالى ؟؟؟ ويقيمون الصلاة : ولم يقل يصلون سبحانه ، بل يؤدون الصلاة على أصولها من خشوع وفي أول وقتها .. وهي العبادة الذي فرضها عليهم سبحانه .. ومما رزقناهم ينفقون : ولم يقل رُزقوا بل رزقناهم لأن الله هو الذي رزقهم ف يذكرك الله تعالى بأن المال هو رزق أعطاك الله إياه وفرض عليك جزءا منه لتنفقه في سبيله ( الزكاة ) وشجع سبحانه على الإنفاق في سبيله ( الصدقات ) فهي سمة المتقين .. والذين يؤمنون : تكرار للتأكيد وللتدليل على أهمية الأمر .. والذين يؤمنون بما أنزل إليك : أي ما أنزل عليك يا محمد صلى الله عليه وسلم ( القرآن الكريم ) وما أنزل من قبلك : أي من الأنبياء السابقين عليهم السلام كسيدنا موسى عليه السلام ( التوراة ) وكسيدنا عيسى عليه السلام ( الإنجيل ) وبالآخرة هم يوقنون : الآخرة هي آخر الشيء وهي اسم من أسماء يوم القيامة فالدنيا دار ممر والآخرة دار مقر .. وآخرة الناس أي نهايتهم إلى الموت ف القبر فالحساب إما إلى جنة أو إلى نار فالمتقون بالآخرة أي يوم القيامة متيقنيين ، يوقنون .. أي متأكدين سبحان الله جاءت فعل مضارع دلالة على التأكيد والاستمرارية في اليقين التام ... أولئك : أولاءِ اسم اشارة للجمع القريب وهو للمذكر والمؤنث ، والكاف : للخطاب . على : لعلو الشأن والمنزلة هدى من ربهم ( ده الصنف الأول ) وصل بحمد الله إلى الهداية .. وأولئك زيادة في التأكيد هم : ضمير غائب دلالة على أن المتقين لا يعلمهم إلا الله وفصل للتأكيد المفلحون ( ولم يقل الفائزون ) سبحانه المفلح من فلح : والفلاح هو الذي يزرع الأرض .. فأنت عندما تعمر الأرض الذي استخلفك الله بها بما يرضيه سبحانه تكن من المفلحين أي الفائزين لكن اختير لفظ الفلاح لأنه أنسب فازرع في الدنيا ما تود حصاده في الآخرة فالهدف من الإيمان هو الفلاح والفوز فمن أراد الهداية عليه أن يكون تقياً فإن كان كذلك فهو مؤمناً فإن حقق الإيمان كان : مفلحاً إذن لاحظ معي سمات المتقين : 1- يؤمنون بالغيب 2 - يقيمون الصلاة 3 - مما رزقناهم ينفقون إعادة تأكيد وتفصيل لصفاتهم 4 - يؤمنون بما أنزل إليك ( القرآن الكريم ) 5 - وما أنزل من قبلك ( التوراة والإنجيل وجميع الكتب السابقة ) 6 - وبالآخرة هم يوقنون إذن الخلاصة : ص 2 الم ( 1 ) ( إعجاز وتحدي ) ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ( 2 ) ( ثقة ) الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ( 3 ) ( وصف المتقين ) والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون ( 4 ) ( تابع الوصف) أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون ( 5 ) ( نتيجة الصنف الأول ) والآن ركز معي .. الم قلنا بها أسرار كثيرة لا يعلمها إلا الله من ضمنها الم ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ أكمل الكلمة ؟؟؟؟ نعم ممتاز إنها المتقين ( الصنف الأول الذي وصل إلى الهداية ) فإن أردت الهداية فعليك بتقوى الله يتبع بشكل أسبوعي بما ييسره الله لي ... تابعونا ... |
#6
|
|||
|
|||
رد: تأملات في كتاب الله ( بقلمي ) متجدد
تعقيب على ما سبق :
لماذا قال تعالى : " ذلك الكتاب .. " ولم يقل سبحانه " ذلك القرآن " ؟؟؟؟ ذلك طبعا : تم معرفة لماذا استخدمنا ذلك اسم إشارة للبعيد وليس هذا اسم اشارة للقريب لأنّ القرآن الكريم بعيد المنال عن التحريف قبل أن نعرف لماذا الكتاب وليس القرآن فهنا لابد أن نعرف معنى الكتاب ومعنى القرآن الكتاب مأخوذ من كتب أي المكتوب في دفتي القرآن الكريم أما القرآن مأخوذ من قرأ فهو المقروء ... والتحريف يكن غالباً في الكتابة فجاءت كلمة الكتاب لأنها أكثر تناسباً مع السياق فسبحان الله ... ================ يتبع ... |
#7
|
|||
|
|||
رد: تأملات في كتاب الله ( بقلمي ) متجدد
انتهينا من الصنف الأول ألا وهم المؤمنون المتقون .... الصنف الثاني ألا وهم الكافرون .... إنّ الذين كفروا : ( إنّ ) تأكيد ، سواءٌ عليهم أءنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون : دعوتهم للحق وإرشادهم للطريق المستقيم وعدمه واحد فهم لن يؤمنوا بالرغم من أنهم عرفوا الطريق ، لماذا ؟؟؟؟ التوضيح في الآية التالية .. ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم : الختم يكون على القلب والسمع فقلوبهم باتت مظلمة ، وإذا فسد القلب فسد سائر الجسد ، وباتوا صم لا يسمعون وعلى أبصارهم غشاوة : بحيث أنهم لا يرون الصورة واضحة فهم كالعميان عن الحق ... ولهم عذابٌ عظيم : الجزاء من جنس العمل .... لما كان جرمهم عظيم ( كفرهم ) استحقوا أن يكون لهم عذاب عظيم انتهينا هكذا من توضيح سبع آيات في سورة البقرة ........... سأوضح بعض الأمور ونكمل بعدها ان شاء الله في الصنف الثالث ألا وهم المنافقون ....
|
#8
|
|||
|
|||
رد: تأملات في كتاب الله ( بقلمي ) متجدد
ركز معي الآن لنتقن حفظ الآيات برقم الآية ورقم الصفحة ان شاء الله سورة الفاتحة : ص1 احفظ الآتي ... البسملة معروف أول آية ... بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين معروف أنها آية رقم 2 الرحمن الرحيم احفظها رقم ( 3 ) ... الرحمة 3 مالك ( 4 ) لأنها 4 أحرف ........ مالك يوم الدين إيّاك ( 5 ) لأنها 5 أحرف حيث الياء المشددة ياء ساكنة فياء متحركة .... إيّاك نعبد وإيّاك نستعين الدعاء ( 6 ) تفصيل الدعاء ( 7 ) ================ سورة البقرة ص 2 1 - 5 ص 3 6 - 16 ص 4 17 - 24 ص 5 25 - 29 الربع الأول ينتهي عند الآية رقم 25 ... والصفحة الخامسة تنتهي عند الآية 29 ... الم ( اعجاز ) معروف آية رقم 1 ذلك الكتاب ( 2 ) الذين ( 3 ) والذين (4 ) أولئك ( 5 ) إنّ الذين كفروا ( 6 ) ختم ( 7 ) ------- إنّ الذين كفروا ... لاحظ كلمة إنّ .. الشدة يعني 3 بالعربية فقط نزل العصا لتحت .. وعندك إن بدون شدة حرفين 3 رقم الصفحة ... ،3 * 2 = 6 رقم الآية رأس الصفحة ... ، ال 6 ضيف لها واحد جنبها يكون ذيل الصفحة آية رقم 16 .. -------------- يتبع .. |
#9
|
|||
|
|||
رد: تأملات في كتاب الله ( بقلمي ) متجدد
آيات سورة الفاتحة بها تناسق عجيب مع آيات سورة البقرة ========================== ركز معي جيداً بسملة في الفاتحة مع الم في البقرة ( 1 ) دي مش محتاجة شرح الحمد لله أنّ ذلك الكتاب لا ريب فيه ( 2 ) في الفاتحة وفي البقرة الرحمن الرحيم والرحيم قلنا رحمة خاصة تتضح هذه الرحمة بعباده المتقين الذين يؤمنون بالغيب ... ( 3 ) وبالآخرة هم يوقنون أنّ الله تعالى مالك يوم الدين ( 4 ) من حقق إياك نعبد ( الإخلاص ) أولئك على هدى من ربهم ( 5 ) إنّ الذين كفروا سواء عليهم أءنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون لأنهم لم يقولوا مرة في حياتهم ( اهدنا الصراط المستقيم ) ( 6 ) فلو طلبوا الهداية لهداهم كما قال تعالى في الحديث القدسي : " فاستهدوني أهدكم " صراط الذين أنعمت عليهم لا الذين ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ( 7 ) يتبع في الصنف الثالث لاحقاً ان شاء الله ألا وهم المنافقون .... أعاذنا الله وإياكم .. |
#10
|
|||
|
|||
رد: تأملات في كتاب الله ( بقلمي ) متجدد
تعقيب على ما سبق قد يقول قائل : طالما هم كفار وسواء دعوناهم وأرشدناهم إلى الحق لن يقتنعوا به فلم ندعوهم ؟؟؟؟ التوضيح في قوله تعالى : " وإذ قالت أمةٌ منهم لم تعظون قوماً الله مهلكهم أو معذبهم عذاباً شديداً قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون " أي عليك تبيلغ رسالة ربك ثم : " لا يضركم من ضلّ إذا اهتديتم " ، " إنما عليك البلاغ " ... فأنت تعمل ما عليك رجاء أن يفتح الله قلوبهم للهداية فإن اهتدوا كان خيراً وإن لم يهتدوا فلن يضروا إلا أنفسهم ... ----- الآية رقم 8 ، تتحدث عن صنف من الكفار ألا وهم المنافقون ... فكل منافق كافر ولكن ليس كل كافر منافق فالكافر : يظهر الكفر ولا يوجد أي إيمان أما المنافق : يظهر الإيمان وهو على الحقيقة كافر لكنه يبطن الكفر ... قال تعالى : " إنّ المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً ، إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجراً عظيماً " ما يهمنا الآن هو ما في سورة البقرة قال تعالى : " ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين " ومن الناس ولم يقل سبحانه ومن الكفار لأنّ القرآن الكريم علمنا أدب الحوار تماماً كما قال تعالى في سورة الكافرون : " لكم دينكم ولي دين " فلم يقل سبحانه لكم دينكم الباطل ولي ديني الحق ... ومن الناس والتأويل : ومن الناس الذين كفروا أو الذين يبطنون الكفر .... وهم المنافقون لم نبدأ بها الآن إنما لاحقاً سنستكمل ان شاء الله لكن تذكر رقم 8 بالعربية رجلينها للأسفل .. والمنافق في الدرك الأسفل من النار ... فآية : ومن الناس من يقول آمنا آية رقم ( 8 ) يتبع لاحقاً ان شاء الله |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
هل الله يحبني ( بقلمي ) | صاحب القرآن | حوارات الشباب | 2 | 12-05-2019 12:53 AM |
مما خطه قلمي "نصائح متنوعة" ( متجدد) | صاحب القرآن | القرآن الكريم وعلومه | 30 | 05-16-2016 03:21 AM |
الرد على شبهة موت النبي صلى الله عليه وسلم مسموماً ( بقلمي ) | صاحب القرآن | المنتدى الإسلامي العام | 1 | 05-16-2016 02:09 AM |
هل تعلم... آية في كتاب الله تبين حق الله وحق رسوله والفرق بين الحقين ! | مصطفى طالب مصطفى | عقيدة أهل السنة والجماعة | 0 | 12-23-2015 05:23 PM |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
دليل السياح |
تقنية تك |
بروفيشنال برامج |
موقع . كوم |
شو ون شو |
أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي |
المشرق كلين |
الضمان |
Technology News |
خدمات منزلية بالسعودية |
فور رياض |
الحياة لك |
كوبون ملكي |
اعرف دوت كوم |
طبيبك |
شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية
|