للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الحلقة العاشرة - ثبت رجلك - القرآن أم السنة ؟
بسم الله الرحمن الرحيم برنامج ثبت رجلك الموسم الأول للأخ مسلم عبد الله جميع الحلقات برنامج ثبت رجلك الموسم الأول الحلقة الخامسة: الوحي وأدلة الدين الصحيح (word) (pdf) (mp3) (mp4) (soundcloud) (youtube) بسم الله الرحمن الرحيم وعلشان إحنا في برنامج (ثبت رجلك) متعودين إن إحنا نتكلم ونأكّد ونثبّت المسائل العقائدية في الإسلام، فإن شاء الله رب العالمين النهاردة هنتكلم عن مسألة حجية السنة، وإن شاء الله المرة الجاية هنتكلم عن موثوقية نقل السنة من أيام النبي صلى الله عليه وسلم لحد النهاردة. قبل ما نتكلم عن وحي السنة لازم الأول نتكلم عن النبوة، يعني إيه نبي؟ النبي ما هو إلا شخص، إنسان، رجل، الله عز وجل بيختاره على قومه، يخبره، يُنبِئه الخبر من السماء بالوحي، ويأمره بإنباء الآخرين، بإنباء الناس، علشان كده سُمي (نبيّ)؛ لأنه يُنبّأ ويُنبئ. طيب هو كل نبي لازم يكون رسول؟ يعني معاه رسالة، معاه كتاب؟ طبعًا لأ؛ لأن احنا عندنا في القرآن أنبياء كتير ذّكروا في القرآن وليس لهم كتاب. طيب النبي ده لما يجي يبلغ الناس يقولهم: الله يريد كذا، الله يأمركم بكذا، الله يخبركم بكذا، هل معقولة الناس هيقولوله: والله لأ ملناش دعوة بكلامك، لازم تجيبلنا كتاب الأول ويكون الكلام ده موجود في الكتاب علشان نصدقك ونعمل بيه؟ أكيد طبعًا الكلام ده غلط، ليه؟ ما دمت إنت أثبتّ إن هو نبي؛ يعني يُنبَّأ من الله ويُنبّئ الآخرين فبُناءً عليه هتصدق كلامه وهتطيع أوامره بغضّ النظر الأخبار والأوامر دي موجودة في رسالة، في كتاب ولا لأ. طيب جميل قوي، إذا كان الكلام ده مع أي نبي، طب كيف بأشرف الأنبياء وخير المرسلين؟! ينفع بقى إن احنا نيجي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ونقول له: والله أي كلام هتقوله وملوش دعوة بالقرآن أو مش موجود في القرآن ملناش دعوة بيه خليهولك؟! إحنا ملناش دعوة غير بالقرآن، حاشا لله طبعًا، أعوذ بالله من التفكير ده! طبعاً غلط؛ لأن ما دام الله عز وجل أرسل النبي صلى الله عليه وسلم، وما دام النبي قال: "قال الله"، وما دام النبي قال: "أمر الله"، يبقى خلاص كلامه مُصَدّق. يبقى العبرة مش الأمر ده أو الخبر ده موجود في القرآن ولا لأ؛ يبقى العبرة هو جاء عن النبي فعلاً ولا لأ، لأن طبعًا استحالة إن النبي يقول على حاجة: الرب أمر بذلك أو الله أمر بذلك وميكونش الله أمر بذلك، فما دام الكلام جاء عن النبي يبقى لازم نصدقه ولازم نطيعه. طيب ده الدليل الأول، دليل عقلي محض، ما دام في نبي يبقى كلامه من النبوة، يبقى لازم نصدق أخباره ونطيع أوامره. الدليل التاني: إن كلام النبي عن الدين مش هيخرج برة تلات احتمالات: إما أن يكون كلامه وحي. وإما أن يكون اجتهاد. وإما أن يكون افتراء. طيب لو قلنا الافتراء؛ أكيد طبعًا مستحيل، مستحيل إن النبي يكون بيتكلم بافتراء على الله. ولو قولنا كلامه وحي يبقى خلاص الموضوع انتهى، وحي مُلزِم زيه زي ما يكون جاي في الرسالة بالضبط. والحالة التالتة: إن هو اجتهاد، النبي بيجتهد في شيء، والإله إما يصحَّح له، أو يسيبه على اجتهاده؛ وفي كلتا الحالتين هو اجتهاده أحق بالاتباع من اجتهاد غيره. يعني هي المسألة هتخلص على حاجتين: إما إني أصدق النبي واتبع كلامه سواء وحي أو اجتهاد، وإما إني أصدق كلام غيره وأسيب كلام النبي، وأرفض كلام النبي، وآخد غيره هو الأصح! طيب ده كان الدليل التاني، دليل عقلي لسة ما تكلمناش في النصوص. الدليل التالت: هو موقف تخيلي، عايزك تفكر فيه وتحس بيه قبل ما تتكلم عن السنة وحي ولا مش وحي.. تخيل معايا إنك عايش في أيام النبي صلى الله عليه وسلم، النبي نَدَهك وأمرك بأمر إنت شايف بحسب قراءتك للقرآن إن الأمر النبوي ده مُخالف للقرآن، دلوقتي قدامنا أمر مباشر من النبي وقدامك عقلك اللي فهم القرآن بطريقة معينة ظهر لك منها خلاف أو تناقض ما بين الأمر الإلهي في القرآن وما بين الأمر النبوي، ساعتها إنت هتعمل إيه؟؟ هتقول للنبي: كلامك غلط ما ليش دعوة بيه؟ ولا هتتهم فهمك للقرآن وتقول أكيد أنا اللي فاهم القرآن غلط؟؟ أكيد طبعًا مفيش عاقل هيرُدّ كلام النبي صلى الله عليه وسلم، ويقول: مش هطيعك وهطيع القرآن بس، لأن في الحالة دي نفسها يبقى بيخالف القرآن اللي أمره بطاعة النبي صلى الله عليه وسلم. بناءً على إيه إنك إنت أول حاجة هتفكر فيها إنك إنت تتهم نفسك وتتهم فهمك للقرآن اللي سبَّبلك تناقض ما بين القرآن وما بين كلام النبي. طيب كفاية كده الأدلة العقلية ونتكلم شوية عن الأدلة الشرعية، عندنا في القرآن آيات كتير بتكلمنا عن وجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم، وآيات بتأمرنا بالتأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم حتى في أفعاله اللي ملهاش علاقة بالقرآن، وآيات بتأمرنا بالتأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم بغض النظر لأن مش واضح في الآية الكلام عن الدين ولا عن الدنيا، طيب مش هنكتّر في ذكر الأدلة اللي أكيد عارفين معظمها: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ} {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ} {أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ} خليني بس أتكلم عن آيتين تلاتة عالسريع، الآية الأولى قول الله عز وجل: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}. يعني معنى كده إن أي أمر من النبي صلى الله عليه وسلم هتطيعه ليك ثواب، وهتخالف {يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ} يبقى ليك عقاب {يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}. معنى كده إن أي أمر من النبي صلى الله عليه وسلم إما إنك تطيعه وتبقى مؤمن، أو إنك تعصي وتخالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم، وساعتها تعرّض نفسك للوعيد في الآية: {أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}. الآية التانية اللي كنت عايز أتكلم فيها قول الله عز وجل: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ}، خلينا بس نتكلم عن الجزئية دي {وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ}؛ معنى كده إن الله يحرم أشياء في القرآن، والنبي صلى الله عليه وسلم يحرّم أشياء في السنة، وإلا لو كان كل تحريم بيقوله النبي موجود في القرآن يبقى مكانش في داعي لزيادة كلمة "ورسوله". طيب ده بالنسبة للآيات اللي بتؤمر مباشرة بطاعة الله وطاعة الرسول، لكن عندي كمان آيات في القرآن بتثبت أوامر للنبي صلى الله عليه وسلم ما جاتش في القرآن، وتثبت إن هي أمر من الله، منها قول الله عز وجل: {وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ}، طيب إيه وجه الدلالة في الآية دي؟ خد بالك من قول الله عز وجل: {وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا}، القبلة الأولى كانت إلى بيت المقدس، وطبعًا القبلة الثانية اللي هي للكعبة؛ بيت الله الحرام. طيب الله في القرآن قال: {وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا}؛ يعني الله عز وجل هو اللي جعل القبلة الأولى، هنا هسأل منكر السنة: هاتلي من القرآن آية بتتكلم عن تحديد القبلة الأولى؟ أكيد طبعًا مفيش. طيب إيه فهمك لقول الله عز وجل: {وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا}؟ ازاي الله عز وجل ينسب جَعْل القبلة الأولى لنفسه، وإنت بتقول وأنا بقول إن هي جاءت في السنة بدليل إن هي مش موجودة في القرآن دلوقتي؟ يبقى معنى كده إن كلام النبي صلى الله عليه وسلم هو كلام عن الله وإخبار عن أوامر الله النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر بالتوجُّه للقبلة الأولى إلى بيت المقدس كان هذا الأمر برغم إن هو صادر من النبي صلى الله عليه وسلم، وبرغم إن هو مش موجود في القرآن إلا إن هو من الله عز وجل، والله هو اللي جعل لنا القبلة الأولى إلى بيت المقدس. الآية التانية هي آية المحيض، ومنها قول الله عز وجل: {فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ}، ساعتها برضو هتوجَّه لمنكر السنة بالسؤال وأقول له: هاتلي آية بتحددلي من أين آتي المرأة؟ برضو مفيش، ليه؟ لأن المكان ثابت في السنة ولم يثبت في القرآن؟ الدليل التالت: آية ملهاش علاقة مباشرة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، إنما ليها علاقة مباشرة بالنبي إبراهيم -عليه الصلاة والسلام-، سيدنا إبراهيم رأى في المنام أنه يذبح ابنه فقال له: {يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى}، هل بقى يجي إسماعيل يقوله: والله كلامك ده ما دام مش في الرسالة، ما دام مش في صحفك يبقى أنا ما ليش دعوة بيه؟! لا طبعًا بالعكس، ده احنا لقينا تسليم نبي لرؤيا نبي، فإذا كان تسليم شخص في رؤيا نبي في رقبته في ذبحه، فإزاي يجي حد بعد كدة يقول إن كلام النبي المباشر ما دام مش موجود في القرآن يبقي ما ليش دعوة بيه؟؟ طبعاً فرق كبير ما بين أفعال الأنبياء في التسليم لنبوة الأنبياء الآخرين ولوحي الأنبياء الآخرين وسنة الأنبياء الآخرين، وما بين منكري السنة اللي بيرفضوا أوامر مباشرة من النبي. طبعًا أنا ركزت في التلات أدلة اللي أنا تكلمت فيهم على الآيات الخاصة بالتشريع، الخاصة بالأوامر، افعل ولا تفعل، وما تكلمتش عن الآيات اللي بتتكلم عن الإخبار؛ الأخبار الغيبية، زي مثلاً قول الله عز وجل حكايةً عن قول النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: {أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آَلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ}، فطبعًا ما فيش آية في القرآن بتقول إن صبرتم ينزل الله عز وجل عليكم ثلاثة آلاف من الملائكة منزلين، فمن أين النبي صلى الله عليه وسلم جاء بهذا الخبر؟ أكيد طبعًا بالوحي. بس أنا ما قولتش الآية دي، ما قولتش الآيات الأخرى علشان هي خاصة بالإخبار، وأنا قصدي في الكلام مع منكري السنة الشرائع؛ لأن هو ممكن يتظاهر ويقول إني أنا مصدق الأخبار دي، لكن يجي عند التشريعات اللي ثبتت في السنة ولم تثبت في القرآن يقول لك: ما ليش دعوة بيها! طيب يعني خلاصة الأمر: إن النبي صلى الله عليه وسلم يُوحى إليه، يُوحي إليه نوعين من الوحي: الوحي الرسالة، والوحي العادي اللي هو الوحي النبوي. يعني زي ما بصدق أخبار القرآن وبطيع أوامره لازم أصدق أخبار النبي صلى الله عليه وسلم وأطيع أوامره. طبعًا أثبتنا ده بالعقل وبالقرآن، وفي نهاية حلقتنا النهاردة يا جماعة يا ريت برضو ما تنسوش تعملوا لايك للفيديو وسابسكرايب للقناة، وتتابعونا دايمًا على قناة (البينة)، وعلى قناة (على بصيرة). وأي سؤال عند أي حد فيكم من أول إثبات الوجود الإلهي لحد إثبات حجية السنة يا ريت ميتأخرش عن مراسلتنا سواء على (قناة البينة) على الفيسبوك أو على صفحتي الشخصية (مسلم عبد الله). |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الموسم الأول, السنة, القرآن, ثبت رجلك |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
الحلقة الثامنة - ثبت رجلك - قل صدق الله فاتبعوا | مصطفى طالب مصطفى | خدمات دعوية متنوعة | 0 | 02-05-2017 06:22 AM |
الحلقة السابعة - ثبت رجلك - الإعجاز اللغوي والعلمي في القرآن | مصطفى طالب مصطفى | خدمات دعوية متنوعة | 0 | 02-05-2017 06:21 AM |
الحلقة السادسة - ثبت رجلك - وما أدراك ما القرآن؟ - سور مثل القرآن | مصطفى طالب مصطفى | خدمات دعوية متنوعة | 0 | 02-05-2017 06:19 AM |
الحلقة الثالثة - ثبت رجلك - إثبات الكمال الإلهي | مصطفى طالب مصطفى | خدمات دعوية متنوعة | 0 | 02-05-2017 06:10 AM |
الحلقة الثانية - ثبت رجلك - للكون إله | مصطفى طالب مصطفى | خدمات دعوية متنوعة | 0 | 02-05-2017 06:07 AM |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
دليل السياح |
تقنية تك |
بروفيشنال برامج |
موقع . كوم |
شو ون شو |
أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي |
المشرق كلين |
الضمان |
Technology News |
خدمات منزلية بالسعودية |
فور رياض |
الحياة لك |
كوبون ملكي |
اعرف دوت كوم |
طبيبك |
شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية
|