للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الرد على شبهة : إعجاز رقمي في القرآن ( محمد و الخنزير 4 مرات )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بينما أتصفح في الفيس بوك ، وأقرأ التعليقات وجدت شبهة فآثرت أن أضع ردي عليها يقول النصراني المدلس : اقل انا عن الإعجاز العددي .... المسيح وآدم ذكروا ٢٥ مرة متتالية .. ونحن نؤمن بان يسوع هو آدم الثاني ... بينما محمد والخنزير قد ذكرهم القران ٤ مراتبالضبط لكل منهما ... وانت فسر هذا الإعجاز الفضيع |
#2
|
|||
|
|||
رد: الرد على شبهة : إعجاز رقمي في القرآن ( محمد و الخنزير 4 مرات )
قبل أن أنسف هذا الطعن ، لابد أن أبين رأي علماء المسلمين بما يسمى ( الإعجاز الرقمي ) الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فكتاب الله هو الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) [فصلت:41-42] . ويجب أن يصان كتاب الله عن الظنون والأوهام، وقد اتفق أهل العلم على حرمة التفسير بالرأي بلا أثر ولا لغة، وقد كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يقول: أي سماء تظلني وأي أرض تقلني، إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم. وقال عمر وهو على المنبر: (وَفَاكِهَةً وَأَبّاً) ثم قال: هذه الفاكهة قد عرفناها، فما الأبُّ؟ ثم رجع إلى نفسه فقال: إن هذا لهو التكلف يا عمر! و قد ذكر هذه الآثار ابن أبي شيبة في مصنفه، و ابن القيم في إعلام الموقعين. والذي لا يشك فيه مسلم هو أن القرآن معجز في فصاحته وبلاغته، معجز في علومه ومعارفه، لأنه كلام رب العالمين الذي خلق كل شيء فقدره تقديراً، قال تعالى: (لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً) [النساء:166] . ولكن لا ينبغي أن يتكلف المسلم استخراج بعض العلاقات الرقمية في كتاب الله بدافع الحماسة، وكتاب الله فيه من المعجزات والحقائق ما هو ظاهر بلا تكلف، فقد أخبرنا القرآن عن أحداث من الغيب ماضية، وأحداث من الغيب آتية. الإعجاز العددي أمر لم يتطرق لبحثه السابقون من العلماءو ، وقد انقسم الناس اليوم فيه بين مثبت ونافٍ، ونحن نذكر بعض الضوابط التي لا بد منها للخوض في هذا الأمر. أولاً: موافقة الرسم القرآني. ثانياً: أن يكون استنباط الإعجاز العددي موافقاً للطرق الإحصائية العلمية الدقيقة دون تكلف أو تدليس. ثالثاً: الاعتماد على القراءات المتواترة، وترك القراءات الشاذة. رابعاً: أن يظهر وجه الإعجاز في تلك الأعداد بحيث يعجز البشر عن فعل مثلها لو أرادوا. والذي نراه هو أن أكثر ما كتب في الإعجاز العددي لا ينضبط بهذه الضوابط. والله أعلم. المصدر : يتبع ... |
#3
|
|||
|
|||
رد: الرد على شبهة : إعجاز رقمي في القرآن ( محمد و الخنزير 4 مرات )
والآن لننسف طعن هذا النصراني المدلس الجهول محمدصلى الله عليه وسلم من أسمائه أيضاً أحمد ، فعن جبير بن مطعم قال : سمّي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه أسماء فقال : ( أنا محمد وأنا أحمد ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، وأنا الحاشر الذي يُحشَرُ الناس على قدمي ، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي ) رواه البخاري و مسلم . * لفظة محمد في ضوء القرآن الكريم وردت 4 مرات : " مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا " الفتح (29) - "وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ " آل عمران (144) - "مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا" الأحزاب (40) - "وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ "محمد (2) - * لفظة أحمد في ضوء القرآن الكريم وردت 1 مرة فقط : وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ " الصف (6) - * لفظة الخنزير في ضوء القرآن الكريم وردت 3 مرات فقط : "حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " المائدة (3) - "إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " البقرة (173) - "إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " النحل (115) - * لفظة خنزير في ضوء القرآن الكريم وردت 1 مرة فقط : "قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" الأنعام (145) -
خلاصة القول : * لفظة الخنزير وردت 3 مرات فقط وليس 4 مرات كما دلس النصراني . * لفظة محمد و أحمد مجموع ورودهما في القرآن الكريم 5 مرات فقط بينما لفظة خنزير و الخنزير مجموع ورودهما 4 مرات فقط . وهكذا نكون قد أثبتنا تدليس وكذب وجهل النصراني الذي أوصاه كتابه بالكذب لكي يزداد مجد ربه ... تعقيب : (الفضيع) ،،، هي بالظاء وليست بالضاد ، أنصحك بأن تتعلم الإملاء قبل أن تطعن بالإسلام . يسوع هو آدم الثاني ،،، قال تعالى : " إنّ مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون " فالمسيح عليه السلام مخلوق ، وكذلك آدم عليه السلام مخلوق ، المسيح ليس إله ، آدمليس إله ، المسيح بشر ، آدم بشر ، المسيح نبي ، آدم نبي ، المسيح عليه السلام ولد بدون أب ، بينما آدم عليه السلام خلقه الله من غير أب ولا أم ... المسيح من نسل آدم عليه السلام وخلقة آدم عليه السلام أعظم من خلقة المسيح عليه السلام ،،، فإعجاز المسيح عليه السلام في ولادته بينما إعجاز آدم عليه السلام في خلقته . تم بحمد الله وفضله ... |
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
الرد على شبهة قولهم أن القرآن الكريم حوى كل شيئ من أمور الدين | مصطفى طالب مصطفى | الحوار مع منكري السنة | 6 | 06-11-2016 12:46 AM |
الرد على شبهة : سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن الكريم فلماذا الفاتحة أعظم منها ؟ | صاحب القرآن | القرآن الكريم وعلومه | 0 | 05-16-2016 02:15 AM |
الرد على شبهة تفضيل المسيح على محمد عليهما الصلاة والسلام | صاحب القرآن | المنتدى الإسلامي العام | 1 | 05-16-2016 02:05 AM |
الرد على شبهة قتل المشرك أينما وجد | صاحب القرآن | القرآن الكريم وعلومه | 0 | 05-16-2016 01:44 AM |
الرد على شبهة ( عدم كتابة الاستعاذة قبل كل سورة من سور القرآن الكريم ) | صاحب القرآن | القرآن الكريم وعلومه | 2 | 05-15-2016 11:53 PM |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
دليل السياح |
تقنية تك |
بروفيشنال برامج |
موقع . كوم |
شو ون شو |
أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي |
المشرق كلين |
الضمان |
Technology News |
خدمات منزلية بالسعودية |
فور رياض |
الحياة لك |
كوبون ملكي |
اعرف دوت كوم |
طبيبك |
شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية
|