تقليص أخطاء بربط فكري... الجزء الثاني

[صاحب القرآن]

ص31

/

الحج أشهر معلومات ..... وماتفعلوا من خير يعلمه الله ( فإن الله يعلمه ) ...... فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولي الألباب

التقوى تأتي مع أولي الألباب ( أصحاب العقول )

ليس عليكم جناح ..... واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين

بما أن الله عزوجل هداهم بعد أن كانوا ضالين ،،، فمن واجب الشكر لله عزوجل ،، أن يذكروه سبحانه وتعالى

ثم أفيضوا ......... واستغفروا الله إن الله غفور رحيم ( عزيز حكيم ، عليم حكيم ، غفور حليم ...)

طالما هناك استغفار .... فالنتيجة الغفران والرحمة

فإذا قضيتم مناسككم ..... فمن الناس من يقول ..............

صنف من الناس هذا

ومنهم ( ومن الناس ) من يقول ..................

لا داعي لتكرار ذلك ، وإنما نستدبله بضمير يعود على الناس ، منهم

أولئك لهم نصيب مما كسبوا .... والله سريع الحساب ( شديد العقاب ، سريع العقاب ) ،

ركز هنا

ك س ب و ا .... س ر ي ع ،،، ح ساب

إذن من كسبوا

اربط كسبوا مع سريع

وكمان حتى ما تقول سريع العقاب

سب .. مع ساب

يتبع لاحقا إن شاء الله

[صاحب القرآن]

ص 32

وقنا عذاب النار ،، أولئك لهم نصيب مما كسبوا والله سريع الحساب ....... واذكروا الله ..

حتى تتحصن من عذاب النار عليك بذكر الله عزوجل كثيرا ،،، اربطها هكذا


فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون ( ترجعون )


ومن الناس ..... وهو ألد ( ألذ ) الخصام

وإذا تولى .... ليفسد فيها ..... والله لا يحب الفساد

طالما هو يفسد ... نهاية الآية بأن الله عزوجل لا يحب هذا الفساد



وإذا قيل له ..... فحسبه جهنم ولبئس المهاد ( المصير )

إياك ثم إياك أن تنسى اللام في بئس


ومن الناس من يشري ....... والله رؤوف بالعباد



يا أيها الذين آمنوا .... خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين

احذر أخي المؤمن :: أن تتبع الشيطان ،، فهو لك عدو ،، فاتخذه عدوا


فإن زللتم ...... فاعلموا أن الله عزيز حكيم(عليم حكيم )

طيب ليش عزيز !!! ،،
أنا بقلك ليش ،،
صل/ي على النبي ::
عليه الصلاة والسلام
شايف كلمة زللتم ،، أيوة ،، ز للتم ،،،
شايف الزاي ،، هادا الحرف ،، خليه في دماغك ،، فهو مصدر العزة ،،
زللتم ==== عزيز

هل ينظرون ..... وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور

ماالذي قضي ؟؟؟
الأمور
إذن ،،، إلى الله ترجع ماذا !! ؟
الأمور


يتبع

[صاحب القرآن]

ص33

ترجع الأمور .... سل بني إسرائيل

هنا بدك تنتبه كيف بدنا نربطها ،،،
هنا الربط بواسطة المعنى ،،، طالما إلى الله ترجع الأمور
اذن يلا اتأكد من هذا ،، واسأل بني إسرائيل كم من آية بينة آتينهم ،،
خلص ،، وصلت أخي ،، إياك ثم إياك تنساها ،،
عني ما تخاف ،، أنا حفظتها أكثر منك ،، لأني الي ساعة بفكر كيف أربطها
...........
ومن يبدل نعمة الله من بعد ماجاءته فإن الله شديد العقاب ( سريع العقاب ) ( سريع الحساب )

اطلع يا أخي ياحبيبي
عندك صار تبديل ،، وتحريف ،، وعدم اعتراف بفضل الله ونعمه ،،
يعني لازمه عقاب ،،
طيب ليش مش حساب ،، صحيح ،، فكرة اه والله ليش مش حساب ؟؟
انا أقلك ليش
عندك الحساب يا غالي ،، إما يكون حساب منيح وإما حساب عاطل ،، يعني إما يكون حساب عليه أجر وثواب ،، وإما يكون عليه حساب العقاب
وهنا علشان بدلوا وحرفوا وما اعترفوا بفضل الله ،، الآية جاءت واضحة جدا ،،، العقاب جاييكم يعني جاايكم
تماااام ،، انتهينا من قصة أو قضية عقاب أو حساب
،،
نيجي إلى سريع أو شديد ،،
جاءت كلمة شديد أقوى هنا من سريع ،، لماذا ،، لأنه قد يتوهم أحيانا السرعة القصد منها بأن العقاب ربما يكون يسيير
لا ،، ماحزروا ،، العقاب شديد ،، ويا ويلهم
اللهم قنا عذابك وعقابك واجعل لنا نصييبا من رحمتك ومغفرتك
خلص كدا ،، اياك تنسى ،، اتفقنا
،،،،،،،،،،،،،،

زين للذين كفروا ... ويسخرون من الذين آمنوا مـ (( ما تكمل يا غالي عندك هادي الإشارة مـ ،، يعني قف واسمع الكلام))
،،،
والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشاء بغير حساب

طالما هو اتقى .... اذن نصيبه الرزق بغير حساب ،،
ومن يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب
،،،
يعني يا غالي ،،
التقوى والرزق ماشيين مع بعض
والله إن اتقيت هي الرزق أجاك و الحمد و الشكر لله
وان ما اتقيت فياويلك والعياذ بالله
،،،
اللهم اجعلنا من عبادك المتقين ممن يرزقون بغير حساب
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كان الناس أمة واحدة .... (( مش ألف أمة ))
فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين
بعث الله ميين ؟؟؟

النبيين ،،
بعثهم لشو ،،

مبشرين بالجنة لمن آمن ،، ومنذرين من النار لمن عصى وتمرد وتكبر

وأنزل معهم (( يعني مع النبيين )) الكتاب (( أي القرآن الكريم )) بالحق (( إياك تنساها هذه الكلمة لرد جميع الأقاويل والأكاذيب على القرآن الكريم ))

طيب ليش أنزل الله سبحانه وتعالى على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم ( الكتاب )

ليحكم (( أي ليحكم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم )) بين الناس

طيب يحكم بين الناس في شو ؟؟

ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه

فيه يعني ،، في الكتاب ،، بس طالما ذكرت كلمة الكتاب يتم تعويضها بضمير يعود عليها

فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه

هنا ركز كثيير يا غالي ،

نستذكر سوا ،، أنزل الله سبحانه وتعالى الكتاب على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه أي فيما اختلفوا في الكتاب

وما اختلف فيه يعني في الكتاب إلا ميين ؟؟؟

تعال نشوووف

وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه (( أوتوا الكتاب ))
دير بالك يا غالي
ما تقول أوتوا الكتاب
مش قلنالك ،، طالما عندك الكتاب ذكرت ،، فلا تكرر وإنما يعوض عنها بضمير ،، التكرار فقط يأتي في مواضيع معينة بهدف التأكيد أو ... إلخ

من بعد ماجاءتهم البينات (( جاءهم البينات )) ( جاءهم العلم )) بغيا بينهم

هنا اوعى تنسى بغيا بينهم
ايوة ...
اقلك علشان ما تنساها
البينات لوحدها بتزعل ،،، اربط الباء الخاصة بالبينات مع باء بغيا
طيب بتقلي انتا مثلا انا افرض تزكرت الباء ونسيت الغين ،، اقلك ارجع شوي معاي
من بعد ،، شوي بع ،، أيون ،، بع حط نقطة للعين ،، بتصير بغيا ،، يعني
فيما لو نسيت ،،، استعيذ بالله من الشيطان الرجيم وعيد الآية ،، وانتا بس تزكر هذه الملاحظة ،، وان شاء الله ما راح تنساها

من بعد ما جاءتهم البيناتبغيا بينهم
فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق ( الكتاب ) بإذنه
ليش خطأ الكتاب
لأنه الكتاب موجودة اختلفوا في الكتاب من الحق ،، وليس من الكتاب
طيب ليه في الكتاب ،، مش قلنا فيه ،، الهاء دي عبارة عن مش أي حاجة
الهاء دي عبارة عن كلمة عائدة أو ضمير عائد على كلمة الكتاب
فهمنا .. خلص يبقى ما ننساااها

والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم

أي أن الله وحده عزوجل هو الذي يهدي من يشاء إلى الطريق الصحيح المستقيم الذي لا اعوجاج به
إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء
اللهم اهدنا صراطك المستقيم صراط الذي أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضااااااالين
اللهم آآآآمين

مجرد تنويه :::: هذه الملاحظات أخي الكريم ،، ماهي إلا مساعدة نوعا ما ،، وركزت على هذه الآية كثيرا لأني تغلبت فيها في الحفظ والمراجعة
وإنما الطريق الصحيح والطريق السليم بعد الحفظ هو كثرة التكرار ،، وتذكر أنه لن تستفيد بشيء إلا بشيء قد كتبه الله لك ،، ولن تنضر بشيء إلا قد كتبه الله عليك
جعلنا الله وإياكم من المخلصين ،، ورزقنا واياكم حفظ القرآن الكريم والعمل بما فيه والتخلق بأخلاق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ..... متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب .

يسئلونك ماذا ينفقون .... وماتفعلوا من خير فإن الله به عليم . ( يوف إليكم وأنتم لا تظلمون ) ( فإن الله به خبير ) ( فإن الله به محيط )

كل ما تعمله يا ابن آدم من خير ،، ربنا عزوجل عليم به ..
......

[صاحب القرآن]

ص 34

وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم .. كتب عليكم القتال ..

كيف نربط نهاية الصفحة في أول صفحة

تذكر هذه الملاحظة :: قلنا ربنا يعلم جميع الخيرات التي نقوم بها ،، من هذه الخيرات التي حث الله على فعلها هو ... الجهاد في سبيل الله ( القتال )
فتذكر ذلك ولاتنساه .

يسئلونك عن الشهر الحرام ..... وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر ( أشد ) من القتل

طالما عندك كلمة أكبر فمش رح يكون الفتنة أشد من القتال .. فلا تخلط الآيات مع بعضها ..
خلاص عندك أكبر .. يبقى رح يكون كمان أكبر
..
والفتنة أكبر من القتل ولا يزالون يقاتلونكم ..... ( ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه )

طالما الفتنة أكبر من القتل هذا يعني أنه أمر ليس بسيط .. أمر كبير .. يعني القتال ليس بسهولة ينتهي ،،

أكبر اربطها مع الاستمرارية ( لايزالون )
أشد اربطها مع عدم القتال إلا عند القتال .

وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ... إن الذين آمنوا ( والذين آمنوا ) ..... أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم ( شديد العقاب ) ( عزيز حكيم ) ( سميع عليم ) ( تواب رحيم )

طالما يرجون رحمت الله ... نهاية الآية مش رح يكون عقاب .. ، مش رح يكون عذاب ،، وإنما سيكون مغفرة ورحمة
انتبه ليست تواب رحيم هنا ..
فهو مؤمن ويرجو رحمت الله دليل على انه تاب عن المعاصي.. فلا يطلب التوبة ،، وإنما يطلب المغفرة
،،،،،،،

والله غفور رحيم .. يسئلونك عن الخمر والميسر .. ويسئلونك ماذا ينفقون قل العفو كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة .

لاحظ هنا ،، غفور رحيم
جاء بعدها الخمر والميسر ..
كيف أتذكر ذلك
كيف أربطها
تذكر أولا :: أن بجوار هذه الآية في الصفحة السابقة يسئلونك ماذا ينفقون ..
هذا أول شيء للربط
ثاني شيء ،،
غفور رحيم اربطها مع الخمر
كيف ...
أولا الغين والخاء من مخرج واحد ... يعني ممكن الغين تلفظها سهوا خاء لتقارب المخرجين ..
شبء آخر
الراء في غفور والراء في الخمر ..
هكذا لتذكرها ...
وشيء آخر
الحاء في رحيم ،، ضع لها نقطة ... تصبح خاء الخمر
ـــــــ
هذه مجرد ملاحظات نحفظها كي نتذكرها فهي تساعد في تذكر مانحفظ ..

كذلك يبين الله لكم الآيات ( آيته لكم ) ( لكم آيته ) لعلكم تتفكرون ( لعلكم تهتدون ) ( لعلكم تعقلون ) ( لعلكم تتقون )
لاحظ هنا
لكم قبل الآيات
آيات جاءت معرفة وليست نكرة
بهدف التفكر في الدنيا والآخرة ..
لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة ..

احفظ الآية كذلك ،، لا تقرأها لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة وتقف ،، بل استمر في وصل الآية تتفكرون في الدنيا والأخرة

تذكر أن كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة ... وردت مرتين في سورة البقرة
هنا مرة ،، والمرة الثانية في الجزء الثالث ص 45
،،،،،،،،،،،،

يتبع

[صاحب القرآن]

ص 35

في الدنيا والآخرة ويسئلونك عن اليتامى .... لأعنتكم إن الله عزيز حكيم .

اربط العين مع العين
أعنتكم .. عزيز ..
ودائما أتبع عزيز بحكيم
طيب ممكن واحد يقلي ليش حكيم
بنقله ماشي ياعمي .. مش عندك أعنتكم ... الكم هادي كررها في حكيم بس بتمغيط الماء .. كيم .

ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ......... أولئك يدعون إلى النار .... ويبين آياته للناس ( آياته لكم ) ( لكم آياته ) لعلهم يتذكرون ( لعلكم تتذكرون ) (لعلهم يتفكرون ) (لعلكم يهتدون ))

كله خطأ ...
الهدف من تبيان هذه الآية للناس .. لعلهم يتذكرون ..
يتذكروا شو ..
يتذكروا شو كانوا يعملوا في الحياة الدنيا ... الذي كان سبب مصيرهم إلى النار والعياذ بالله إن كان عملا سيئا
أو إلى الجنة إن شاء الله إن كان عملا حسنا ..

لعلهم يتذكرون ويسئلونك عن المحيض .
رون و
احفظها كذلك يتذكرون و
الواو مع الواو
تذكر أن الآية هنا اختصت بالنساء ...
كيف نتذكر هذه الآية ؟
الآية السابقة كانت تختص بالنكاح .. فأتبعت لتسلسل الأفكار .. أو في سياق الموضوع .

فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين .

طالما عندك تطهرن ... فسيكون ختام الآية محبة الله للمتطهرين
وطالما نفذوا أمر الله عزوجل ،،
ذكرت هنا الآية إن الله يحب التوابين
نربطها بأنهم عصوا أمر الله
المعذرة ( لا أحد يسيء الظن ،، مش عارف كيف أوصل الفكرة دون إساءة)
من حيث أمركم الله .. ما نفذوا أمر الله ،، أقصد
فأتوهن من حيث أمركم الله ،، لم ينفذوا هذا الأمر ،، أي فعلوا معصية بإتيان المرأة من مكان غير ذلك .. ( عذرا .. للتوضيح فقط حتى نعرف كيف نربط الآية )


فتقل لهما الآية نفذوا أمر الله ... إن الله يحب التوابين .. ويحب المتطهرين
،،،،،،،

نساؤكم حرث لكم ..... واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين

ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم .... وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم

اربط الناس مع سميع
السين مع السين
سميع مع عليم
العين مع العين ..
............

يتبع لاحقا ان شاء الله

[صاحب القرآن]

ص36

ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم .... وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم

لاحظ هنا : ربطنا السين من الناس مع السين من سميع
لتسهيل حفظ الآية نفهمها فهما ميسرا ألا وهو بالعامية : ( لاتجعل الحلف بالله ع الطلعة والنزلة في كل أمر هيّن من أجل أن تصلح بين فلان وفلان .. فأنت مش محتاج تحلف لهم حتى تبين أنك صادق! ... فربنا يسمع ويعلم ( يسمع الحلف الذي قد حلفته ويعلم به )
ومع ذلك فإن الله عزوجل لا يؤاخذنا باللغو في أيماننا .. هذا لا يعني أن نلغو .. إنما يعني ذلك أن نحاول قدر المستطاع أن نتجنب اللغو في الأيمان وعدم استخدام لفظ الجلالة إلا في وقت الحاجة كإثبات في محكمة .. الخ من الأمور الهامة وليست الأمور التافهة .


لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم ( عقّدتم الأيمان ) والله غفور حليم ( غفور رحيم )

جاءت الآية تأكيدا على أن الله سبحانه وتعالى لا يؤاخذ من اعتاد لسانه على الحلف بالله .. وقد وضحنا أنه لا بأس بذلك وهذا لايعني أن تستمر المشكلة لديه ..
الإنسان مؤاخذ على نيته ألا وهو ما كان في قلبه كإصراره على الحلف فهنا يكون مؤاخذ في أيمانه
وإن لم يفعل بالأيمان فهناك آية توضح كفارة الأيمان في سورة المائدة ..
عقدتم الأيمان تذكر أنها في سورة المائدة ..
والله غفور حليم وليس رحيم
لاحظ ربنا يغفر ويرحم
لكن هنا جاءت يغفر ويحلم أي لايغضب على عبده وهنا كناية عن أن صحيح ربنا لايؤاخذنا باللغو في الأيمان ومع ذلك فإن ذلك لايرضي ربنا عزوجل
فيفضل أن يعمل الإنسان على تجنب اللغو في الأيمان

لماذا حليم وليس رحيم
لتسهيل الربط : تذكر يؤاخذكم .. عندك خاء .. أخت الحاء يؤاخذكم مع حليم .. تذكر أن كليهما مجتمعان سويا



للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر فإن فاءوا فإن الله غفور رحيم ( غفور حليم )


غفور رحيم وليس غفور حليم
اربط أربعة أشهر مع غفور رحيم ..
هذا لتسهيل الربط ليس إلا ...
فما تقرأه برغبة يسهل تذكره وان طال تركه فترة



وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم ( عزيز حكيم )


بما أن الأمر متعلق بشيء كلامي .. ألا وهو الطلاق كلمة تقال ك ( أنت طالق .. الخ )
فإن ربنا عزوجل يسمع ذلك ويعلم به .. لهذا سميع عليم
ولتسهيل الربط عندك عزموا مع سميع عليم


والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولايحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحا ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم ( والله سميع عليم )


لاحظ هنا الآيات تتحدث عن الطلاق فبدأت بتفصيل آيات الطلاق ....
اربط هنا العين مع العين

لاحظ عزيز حكيم
أي أن الله قوي وينتفم ممن يكتمن ماخلق الله في أرحامهن ..
حكيم أي له حكمة في أن المطلقة تنتظر 3 قروء ويمكنك النظر في تفسير الآية لفهم قروء ..
فهمي البسيط ( متعلق بأمر الحيض ) .

فهنا عزيز حكيم وليس سميع عليم ... وهذا يدلل على قوة إعجاز القرآن الكريم في اختيار الألفاظ في أماكنها المناسبة


الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ولا يحل لكم أن تأخذوا مما ءاتيتموهن شيئا إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلاجناح عليهما فيما افتدت به تلك حدود اللهفلا تعتدوها ( فلا تقربوها ) ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون ( الكافرون ) ( الفاسقون ) ( الخاسرون )


لاحظ هنا ليس تقربوها إنما تعتدوها .. لأنه ليس له علاقة في أن يقربها .. إنما ربما لاقدر الله .. يعتدي عليها بغير حق ... بحيث يتعدى أوامر الله من إهانة وإذلال وخلافه ....
فهنا أكد ربنا عزوجل بأن ذلك نوع من أنواع الظلم
أعاذنا الله وإياكم من الظلم ومن شر نتائج الظلم




فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فإن طلقها فلاجناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون(يعقلون )

لاحظ هنا إن طلقها الطلقة الثالثة فهنا محرمة عليه حتى تنكج زوجا غيره ويكون الزواج صحيحا ليس هناك اتفاق على طلاق وهذه الحالة نادرة جدا


تم بفضل الله

[صاحب القرآن]

ص37

لاحظ بأن الصفحة السابقة انتهت بالحديث عن إن طلق الزوجة 3 مرات ... بداية الصفحة هنا تتحدث إكمالا للطلاق لكن في حال كانت طلقة واحدة أو اثنتين ... فلهذا تبدأ الصفحة بوإذا طلقتم النساء ...
هكذا ربطناها بالمعنى .. لاتنسى ذلك ..

وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن ( فلاتعضلوهن ) بمعروف أو سرحوهن بمعروف ....
واتقوا الله واعلموا أن الله بكل شيء عليم (والله بماتعلمون خبير ) ( أن الله بما تعملون خبير) ( أن الله على كل شيء قدير )

اربط كلمة معروف مع كلمة عليم ...

وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلاتعضلوهن ... (فأمسكوهن )
ذلك (ذلكم ) يوعظ به من كان منكم يؤمن ( منكم ) بالله واليوم الآخر
ذلكم ( ذلك ) أزكى لكم وأطهر ...

والوالدات يرضعن أولادهن ..... فلا جناح عليهما ( فيما افتدت به ) وإن أردتم أن تسترضعوا أولادكم فلاجناح عليكم .. واتقوا الله واعلموا أن الله بما تعملون بصير (واعلموا أن الله بما تعملون خبير ) ( واعلموا أن الله بكل شيء عليم )

ملاحظة ::
ابتدأت الصفحة ب واتقوا الله واعلموا أن الله بكل شيء عليم ... بجوارها والله بماتعلمون خبير
وانتهت الصفحة ذاتها ب واتقوا الله واعلموا أن الله بما تعلمون بصير بجوارها إن الله بما تعملون بصير

[صاحب القرآن]

ص38

والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا ( ثلاثة قروء )

.... فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف( من معروف ) والله بما تعملون خبير (والله عزيز حكيم )

طيب نيجي نفهم سوا
أولا : أربعة أشهر وعشرا لأنه زوجا متوفي ... أما لو كانت مطلقة هنا بكون ثلاثة قروء (ربطناه بفهم المعنى )
بالمعروف لأنه الباء قبل الميم ولأن الباء حرف أما من حرفان .. وهذه هي الآية الأولى وليس الثانية ( ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم .. )
والله .. وليس إن الله ... خذ الواو من بداية الآية ..
خبير خذها من كلمة عشرا ..
الراء مع الراء


ولاجناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء
واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه واعلموا أن الله غفور حليم (غفور رحيم )

أولا ما تنسى الواو هنا ... اربطها هكذا
والله بما تعملون خبير ولاجناح
الواو مع الواو
=====
ثانيا : واعلموا ... لأنه عندك سبقتها واعلموا مثلها
غفور حليم
اربط الحاء من احذروه مع الحاء حليم


لاجناح عليكم إن طلقتم النساء مالم تمسوهن ...
ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعا بالمعروف حقا على المحسنين (المتقين)

هنا ما تضيف واو
حقا على المحسنين هنا ... وحقا على المحسنين في الصفحة التالية ...
تذكر أنه الآية السابقة كانت غفور حليم .. يعني فيها حاء ...
وهذه فيها حاء .. محسنين

.. وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير

تذكر أنه الصفحة الي بجوارها كانت تنتهي ب واعلموا أن الله بماتعملون بصير

[صاحب القرآن]

ص39

والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم .... فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن من معروف (بالمعروف )
والله عزيز حكيم (والله بماتعملون خبير)

وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين ( المحسنين )
اربط التاء مع التاء


كذلك يبين الله لكم آياته ( الآيات ) لعلكم تعقلون ( لعلكم تتفكرون )



ألم تر إلى الذين خرجوا .....

خذ اللام والميم من لعلكم وضيف ألف ... تذكرها

..إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون( لايعلمون )

وقاتلوا في سبيل الله واعلموا أن الله سميع عليم (واعلموا أن الله عزيز حكيم )

من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون(وإليه تحشرون )

[صاحب القرآن]

ص40

ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى ......
إلا قليلا منهموالله عليم بالظالمين
( والله عليم بالمفسدين )

وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا ....
والله يؤتي ملكه من يشاءوالله واسع عليم( والله واسع حكيم )

وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت ....

إن في ذلكلآية(لآيات )لكم(لقوم )إن كنتممؤمنين(تعلمون )

لاحظ أن الصفحة قد تكرر فيها " وقال لهم نبيهم " مرتين متتاليتين .